عالمية

أردوغان وأمير قطر يؤكدان ضرورة حل الأزمة الخليجية دبلوماسيا


بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الثنائية، والتطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبحسب مصادر في رئاسة الجمهورية، فإنه جرى نقاش الأزمة الخليجية في لقاء الجانبين، مساء اليوم الخميس.

وأوضحت المصادر أن أردوغان وآل ثاني، أكدا على ضرورة حل الأزمة بالوسائل الدبلوماسية.

كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة في سوريا.

وأكدا على عزم تركيا وقطر على تطوير علاقاتهما في كافة المجالات.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، استقبل أردوغان، أمير قطر في أنقرة، وعقدا لقاءً مغلقا استغرق نحو ساعتين ونصف الساعة.

وتعد زيارة أمير قطر الخارجية الحالية، هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، وتشمل أيضا ألمانيا وفرنسا.

وتعصف بالخليج، أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

أنقرة/ أنس قبلان/ الأناضول


‫3 تعليقات

  1. صاحب المصلحه الحقيقية اسرائيل ومصر وهما الدلتان اللتان لا تتمنيان حل مشكلة دول الخليج

  2. إزالة القاعدة ( التركيِّة ) في قطر واحدة من المطالَب التي ( تقدمت ) بها الدوَّل التي قاطعت قطر ..
    تميم ( هو ) الذي ذهب ليبحث الأزمة مع صاحب ( الأزمات ) أردوغان ..
    لعب ( عيَّال ) لا يُقدِّم ولا يؤخر ..

  3. وطن مالك زمام امره، هو الشعار الذى تتمنى كل الدول الوصول اليه، وعندما نملى على دوله او نرسم لها خارطة طريق لتسير عليها نكون قد قتلنا ذلك الحلم لتلك الدولة، وتدخلنا فى صميم سيادتها، فمن العقل جدا احترام الاخر والتعامل معه بنديه دون وصاية او املاء، الحرب تعمق القضايا والحصار يقع عبؤه على الشعوب، فالحكومات بمقدورها ان تحمى نفسها ولو خصما على راحة شعبها، فالتنظر دول الحصار الى حال السودان لتاخذه خير مثال، فبرغم التردى الاقتصادى المريع ورغم الحروب الطاحنه فالحصار لم يطال الحكومة ولم يزلزل اركانها بقدرما طال الشعب السودانى الصامد، فلكم يا اولى الالباب عبرة فى الحصار الامريكى على السودان، عليكم التحلى بالحكمة والشجاعة التامة لمواجهة هذه الازمة الحقيقية عليكم الجلوس مع قطر بكل شفافية من اجل حل الازمة فقط. الاعتراف بالخطأ وبشجاعة تامة اساس علاجه، علما بان الاقتصاد القطرى لا يقارن بالاقتصاد السودانى المنهار فضلا عن الاستقرار العسكرى القطرى البعيد عن الحروب التى انهكت السودان لذلك لو كنتم تعولون على الحصار فسيطول الانتظار كما طال انتظار امريكا فى السودان، وان عولتم على الحرب البغيضة سيطول الانتظار كما هو الحال فى اليمن السعيد، فلم يكن امامكم سوى الحوار بكل حكمة وشجاعة وشفافية يحدوكم فى ذلك مصلحة شعوبكم الابية، ليسجل لكم التاريخ باحرف من نور فى سجل صحائفكم ناصعة البياض.