سياسية

إغلاق بوابة حلايب أمام السودانيين


رفعت الأجهزة الأمنية المصرية وتيرة التضييق على السودانيين في مثلث حلايب المحتل وقررت إغلاق البوابة أمامهم.

وتمارس السلطات المصرية أبشع الانتهاكات ضد السودانيين في المثلث، وتقوم باعتقالهم والزج بهم في السجون ومحاكمتهم ومطاردة المعدنين واعتقالهم ايضا, وتسببت زيارة لوالي البحر الأحمر لبوابة حلايب في خلق مزيد من التضييق.
ويواجه سكان المثلث الموجودون في قطاع أوسيف ومحمد قول وجبيت المعادن وضعاً مجهولاً بسبب فشلهم في الدخول والعودة لقطاع المثلث، كما يواجهون وضعاً اقتصادياً حرجاً.
وطالب أهالي المثلث وفي مقدمتهم قيادات قبلية الوالي علي حامد بقيادة جيش لتحرير حلايب أو تركهم في شأنهم ووقف الزيارات (السياسية) التي لا تحل قضيتهم.
وقال القيادي بالمثلث عثمان تيوت لـ (الإنتباهة) إن السكان يعيشون وضعاً مأساويا بحق, ونبه إلى إغلاق البوابة وقطع المياه عن السكان, وأضاف قائلاً: (الوضع خطير ولا ندري حتى متى الصمت على الصلف المصري).
وفي منحى آخر أوضح تيوت أن قيادات من المثلث عقدت اجتماعاً بأمانة الحكومة في بورتسودان ضم كلاً من البرلماني أحمد عيسى عمر ونائب حلايب بالمجلس الولائي العمدة عيسى أسيف جامع ونائب المجلس التشريعي لدائرة حلايب (2) حامد علي كين ومعتمد حلايب السابق عثمان محمد أبو بكر ومعتمد حلايب السابق احمد طه فقيري وعمدة أوسيف العمدة محمد احمد علي هدل والقيادي في أوسيف العمدة محمد محمود منكير ونائب دائرة حلايب سابقا ووكيل ناظر البشاريين محمد عثمان الحسن أوكير ومحمد أحمد أونور.
وأوضح أن الاجتماع ناقش الأوضاع بالمثلث، بجانب الصعوبات التي يقابلها السكان وتطور الأوضاع به.

الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. ما دام الحكومه غير قادره علي الرد علي المصريين المقاومة الشعبية افضل الحلول الي اخراج المحتل

  2. الحكومة لا تريد فتح جبهات جديدة.. لأن الإقتصاد لا يساعد والأوضاع الأمنية لا تتحمل والسلام مع التمرد لايزال حلما بعيد المنال.. والعقوبات لم ترفع بصورة دائمة..
    التركيز الآن على هدف واحد فقط لاغير وهو رضاء الأمريكان..
    وبعدها يحلها ألف حلال..