سياسية

البعث: الشعبي وجد نفسه معزولاً بعد المشاركة في الحكومة فقرر التوجه للمعارضة


جدد حزب البعث العربي الاشتراكي، رفضه للحوار مع الحكومة، ولفت الى انهم لا يرفضون دعوات السلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، محمد ضياء الدين، في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل، (خطنا واضح وهو اسقاط النظام عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني في إطار الانتفاضة الشعبية، وليس لدينا أي استعداد للحوار مع الحكومة).

ولفت ضياء الدين الى أنهم لا يرفضون السلام، ولكن يرفضون لقاء المؤتمر الشعبي، وأضاف، (إذا أراد الشعبي تحقيق السلام فهو حزب مشارك في النظام وعليه أن يتوجه إلى مناقشة حليفه المؤتمر الوطني من أجل وقف الحرب والدخول في مفاوضات جادة مع أطراف الحرب ليتحقق السلام).
وتابع أن اعتذار الحزب عن قبول الدعوة للقاء الشعبي لم يرتبط بمرحلة ما بعد إسقاط النظام كما أشار لذلك الامين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج، وزاد (ردنا كان واضحاً ومقتضباً وفي رسالة نصية (نعتذر عن الدعوة لارتباطكم بالمشاركة في حكومة الحوار).

الخرطوم: أحمد جادين
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. حزب البعث جلب الحرب للعراق وجلب الحرب لسوريا وجلب العلوج لبلاد العرب ثم بلعته الأرض وسكت ديكه الصحاف بعدما باض بيضة على الهواء مباشرة، ليظهر بعض صعاليكه في السودان سوداني الهوية ليفرض عليه السياسة المقرونة بالعرقية. سحقا لحزب البعث الشؤم الذي فشل انقلابه سنة 92 ولم يبق له نفاخ النار، أما محمد ضياء الدين فأهل الشعبي يعرفون سره الباتع فعليه بالتأدب وترك السلام يعم السودان رغما عن أنفه، حزب البعث هو حزب يعبد عرقه العربي ويرى أن كثير من السودانيين لا يستحقون السلام لأنهم غير عرب بينما الشعبي يرى أن الجميع يستحقون السلام والهوية السودانية هي الجامع لشعب السودان، والأحزاب السودانية كلها ساندت الشعبي في مسعاه والآن انضم لهم الاتحاد الأوروبي وكثير من المنظمات.
    ألحق الصحاف يا صحاف.