رياضية

من يخلف جمال الوالي..؟؟ الهادي بشرى.. أسامة ونسي.. سوداكال يتنافسون على رئاسة المريخ


إنتهى عهد الدكتور جمال الوالي في نادي المريخ، بعد إعلان الرجل عدم ترشحه خلال الإنتخابات المرتقبة، واختار الترجل عن صهوة جواده بعد ترأسه لجنة التسيير الأخيرة، وأبلغ الوالي مجلس شورى النادي رسمياً بقراره، تمهيداً لبداية عملية البحث عن أفضل من يخلفه في كرسي الرئاسة. ظهرت في سطح المشهد المريخي عديد الأسماء الطامعة في الوصول لقمة الهرم الإداري بالنادي، وتشير متابعات الصحيفة اللصيقة إلى أن الثلاثي اللواء الهادي بشرى والمهندس أسامة ونسي ورجل الأعمال أدم عبد الله سوداكال أبرز المتنافسين على الرئاسة، حيث إختار التحالف المريخي الهادي بشرى ممثلاً له في منصب الرئاسة، فيما أعلنت أمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني دعم أسامة ونسي الذي كان ترأس النادي الموسم الماضي، بينما يستند أدم سوداكال على العضوية الكبيرة التي يمتلكها والتي تقدر بعدد 2 ألف عضواً.
يمتلك الثلاثي المرشح لرئاسة نادي المريخ عديد المميزات التي تجعل كل واحدٍ منهم يمتلك القدرة على إدارة النادي بصورة مثالية، ويعتبر اللواء الهادي بشرى من الشخصيات المعروفة لدى الوسط المريخي من خلال عمله بمجلس الشورى حتى وقت قريب، ويمتلك الرجل علاقات مميزة مع الوسط الرياضي عامة والمريخي على وجه الخصوص، ويمكن القول أن العلاقة الوطيدة التي تربطه بالمشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية ستساعده في تسيير الأمور المالية بالمريخ، حيث يعتبر الهادي بشرى من الشخصيات المقربة من رئيس الجمهورية.
المهندس أسامة ونسي أيضاً على علاقة مميزة مع الرئيس البشير، ويمتلك مساحات كبيرة في أمانة الشباب والرياضة بالحزب الحاكم، ولكن رغم ذلك واجهت الرجل صعوبات كبيرة على المستوى المالي في فترته السابقة بنادي المريخ، وصلت إلى حد توقيفه بواسطة الشرطة وإدخاله السجن بسبب مبلغ 800 ألف جنيه طالبت بها إدارة فندق روانيا، لذلك لن يترشح ونسي من جديد مالم يجد الضمانات الكافية من داعميه ومسانديه بتقديم مايساعده في تسيير أمور النادي وخاصة فريق الكرة. أما بالنسبة لرجل الأعمال ادم عبد الله سوداكال، فيعتبر هو الأقرب لخلافة جمال الوالي على رئاسة المريخ من واقع العضوية الكبيرة التي يمتلكها الرجل والتي تقدر بالالاف، ولكن مقربون من سوداكال أكدوا أنه يسعى للترشح في منصب نائب الرئيس، ويعتبره الأنسب له في ظل عدم إمتلاكه الخبرة الإدارية الكافية لتبوأ منصب رئاسة نادٍ كبير مثل المريخ، ويفضل سوداكال التدرج ونيل الخبرة قبل الوصول لقمة الهرم الإداري بالنادي الكبير، هذا علاوة على أنه لايريد وضع نفسه في وجه المدفع فيما يخص الأمور المالية، مالم يجد ضمانات كافية بحصوله على مساعدات مالية.

محمد أحمد
اخر لحظة