عالمية

مصر تنتفض ضد “فتوى”.. أجازت نكاح الزوجة المتوفاة


أثارت فتوى “غريبة” وخارجة عن المألوف جدلاً واسعاً في مصر، بل غضباً عارماً، بعد أن أجاز أحد علماء الأزهر “نكاح الزوجة المتوفاة”.
البلبلة برمتها بدأت، حين نسبت صحيفة “اليوم السابع” المصرية للدكتور صبري عبدالرؤوف، أستاذ الفقه المقارن في جامعة #الأزهر ، فتوى مثيرة للجدل يقول فيها إن معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة حلال، ولا يعد “زنا”، ولا يقام عليه الحد أو أي عقوبة، لأنها شرعاً أمر غير محرم، والفعل الحقيقي أنها زوجته.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في تصريح للصحيفة إن نكاح الزوج لزوجته المتوفاة حلال، ولذلك فالزوج لم يرتكب إثماً أو ضرراً، مضيفاً أنه لا توجد في ذلك أي مخالفة شرعية، ولكنه أمر غير محبب اجتماعياً.
إحالة صاحب الفتوى للتحقيق
إلا أن الفتوى أثارت جدلاً كبيراً في #مصر وانتفض علماء الأزهر والأوقاف للرد عليها وتحريمها.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال افتتاحه المعسكر السابع لتدريب الأئمة، بمحافظة الأقصر، إن هناك الكثير من الفتاوى التي ظهرت خلال الفترة الماضية أثارت غضبه بشدة، أبرزها فتوى إيجاز نكاح الزوجة المتوفاة. ووصف وزير الأوقاف الفتوى بالشيء “الكارثي” معتبراً أنها جريمة بحق الدين الإسلامي وتعاليمه، ومؤكداً أن من يقدم على فعل ذلك فهو ليس إنساناً.
من جانبها أحالت جامعة الأزهر صاحب الفتوى للتحقيق. وقال الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر إن الجامعة سوف تستدعي الدكتور صبري عبدالرؤوف للتحقيق فيما نسب إليه، ولكي تعرف منه على أي دليل استند في فتواه.
صاحب الفتوى يتبرأ منها
من جهته، أعلن صاحب الفتوى تبرؤه منها، وأكد أنه لم يدل بها، وأن من نشرها اقتطعها من سياقها. وقال إنه كان يرد على سؤال أحد الصحافيين حول فتوى أطلقها عالم دين عربي تبيح ذلك، وقال إنه محرم شرعاً، ولكنه فوجئ بالفتوى تنتشر على مواقع التواصل، نقلاً عن الصحيفة ومنسوبة له.
من جانبه، قال الشيخ مجدي عاشور، مستشار مفتي مصر لـ العربية.نت” إن الدكتور صبري عبدالرؤوف أنكر صلته بهذه الفتوى، مؤكداً أنها لم تصدر منه. وأضاف أنه لا يمكن أن يصدق أن عالماً بالأزهر الشريف يمكن أن يصدر عنه مثل تلك الفتوى التي تشمئز منها النفس البشرية، وتتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي والفطرة الصحيحة والسليمة للإنسان.

المصري اليوم


‫5 تعليقات

  1. الحمد لله كثيرا لقد نشرت وكتبت عن هذا الفجور قبل ثلاثة او اربعة سنوات وذكرت ذلك ضمن انتقادي للأزهر من جهة انه شيعي الأصل تشيع المصريون كلهم بالمذهب الشيعي ولكن صلاح الدين الأيوبي افتتح مصر مرة اخري رحمه الله تعالي واعلن فيهم التعبد بالمذهب السني ولكن بعد فوات الأوان فقد تأصلت فيهم صفات وخلات النفاق والكذب والتدليس والخيانة حتي بعد ان قالوا انهم سنة علي المذهب الشافعي الي الآن صفة وطبيعة سائدة فيهم ولهم من الفتاوي من الزوجة المتوفية تحليل الربا وارضاع الكبير واباحة الزنا وغيرها هدما لدين الله تعالي كما جاء به نبينا محمد صلي الله الله عليه وسلم انظر لهذا الشعب هل تري فيهم من باقية؟

  2. فى عهد السيسى انتظروا فتوي بجواز زواج المتوفية قبل قبرها طالما باستطاعت الزوج شراء ثلاجة يحفظ فيها جثمان زوجته اللهم توفنى قبل أن ياتى علينا هذا اليوم الذى هو ليس ببعيد

  3. لا اعرف على اي اساس اعتمد هذا المفتي في فتواه ..فهو كما مذكور استاذ بالازهر وانا اقول له سجم امك وسجم الدرستهم وهذا يزيد من تدهور علم الازهر وانحداره ودخوله في مفاسد في الحياة اليومية وهذا ناتج من دخول جماعة الازهر الى اتون السياسة وتخلوا عن العلم ..
    الزواج نكاحه فائم على عقد بين الزوج والزوجة وبموافقة وولي الامر وشهادة الشهود واي عقد مكتوب وتترتب عليه امور تنفيذية يكون باطلا بموت احد الطرفين او الطلاق لمن من بيده العصمة واما الحقوق الزوجية بعد انهاء العقد فقد اوردها الله في القرآن واورد العلاقة بعد الموت في توضيح الارث والعدة وما الى ذلك .. اما الاشياء المحسوسة فبموت الزوجة تنتهي العلاقة الزوجية .. حيث لايعرف احد ان كانت مطلقة وتقيم معه ااو اي موانع من المعاشرة ..
    فاقول للمفتي ما فائدة العقد اذن اذا كان احد طرفي العقد ليس له حق الموافقة او الرفض بالمواقعة ..
    لكن كثر المفون المصريون المهوسين بالمرأة ومضاجعتها