سياسية

جامعات سودانية تبرئ (الوحدات الجهادية) من العنف الطلابي


أعلنت جامعات سودانية تبنيها للوحدات الجهادية المتهمة بالتسبب في أحداث العنف الطلابي، قائلة إنها أصبحت جزءاً من إدارات الجامعات، وإنها لا تمت بصلة لأعمال العنف بين الطلاب.

JPEG – 11.9 كيلوبايت
صورة من مواقع التواصل الاجتماعي للطالب محمد علي عبد الله الذي أعلنت وفاته بالخرطوم متأثرا بإصابته في أحداث عنف طلابي
ويؤكد طلاب المعارضة في غالب الجامعات السودانية، أن “الوحدات الجهادية” تمثل المعقل الأساسي لطلاب المؤتمر الوطني الحاكم حيث تبدأ منها حملات العنف والاعتداء المسلح على رصفائهم من التنظيمات المعارضة، كما يعتبرونها فوق القانون حيث لم تتمكن السلطات من توقيف بعض الطلاب الذين دونت في مواجهتهم بلاغات رسمية.

وقال مدير الوحده الجهادية بجامعة أمدرمان الاسلامية، عبد المهيمن سر الله سليمان، للصحفيين الأحد، إن “الوحدة الجهادية” هي “إدارة من إدارات الجامعة تخضع لرقابتها وكل العاملين فيها موظفون يقومون بمهام تتعلق بالمجاهدين وأسر الشهداء”.

واضاف “اختصاص الوحدة الجهادية يقتصر على رعاية أسر شهداء الجامعة من طلاب وعاملين، وتنظيم امتحانات البدائل للذين لم يجلسوا في الامتحانات بسبب وجودهم في مناطق العمليات”.

وأوضح أن “الوحدة الجهادية” لا علاقة لها بالأحداث الدامية التي شهدتها الجامعة مؤخراً، مؤكدا أن الادارة ليس لها علاقة باي تنظيم مسلح ولا تتدخل في اي صراع داخل الجامعة.

وشهد السكن الطلابي لجامعة ام درمان الاسلامية قبل أسابيع أحداث عنف ذهب ضحيتها ثلاثة طلاب ينتمون للجبهة الشعبية المتحدة، الذراع الطلابي لحركة تحرير السودان.

واتهم طلاب بعض التنظيمات بينهم “المؤتمر الشعبي” المشارك في الحكومة، الوحدات الجهادية التابعة الى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بالتورط في الأحداث، وانهم نفذوا مداهمة مباغتة لغرفة المجني عليهم أسفرت عن طعن ومقتل الضحايا.

ورفض عبد المهيمن الاتهامات التي تشير الى انهم يخفون الاسلحة داخل تلك الوحدات، مضيفاً “نحن لا علاقة لنا بالأسلحة ولا نخفيها ومن يقول هذا مفتري”.

وأشار الى ان إدارة شؤون الجهاد مثلها ومثل بقية الادارات بالجامعة ولا علاقة لها باعمال العنف في الجامعة، وإنما ترعى شؤون المجاهدين الذين استشهدوا في العمليات.

وكان مدير جامعة الخرطوم السابق صديق حياتي، أصدر قرارا في أبريل 2014 بتصفية الوحدة الجهادية بالجامعة، قبل أن يصدر قرارا لاحقا في أغسطس من ذات العام بتبعيتها لعمادة الطلاب.

من جانبه قال مدير الوحدة الجهادية بجامعة القران الكريم، ادريس صالح علي عمر، إن الادارة تعمل على رعاية أسرهم ومتطلباتهم وتقدم تسهيلات لابنائهم في مجال الدراسة وايجاد فرص لتوظيفهم.

وأضاف “الادارة لا تستنفر الطلاب للجهاد بل تنسق مع الجهات المعنية لتسهيل إجراءات الطلاب الذين يذهبون للجهاد وحفظ حقوقهم الاكاديمية، مشيراً إلى أن الطلاب المجاهدين من أكثر الطلاب تفوقا”.

من جهته أكد عميد شؤون الطلاب، د. محمد ابو القاسم، عدم وجود أي نوع من السلاح ولا أي عمل عسكري، قائلاً إن وجود هذه الوحدات لا يتعارض مع العمل الأكاديمي.

سودان تربيون


‫3 تعليقات

  1. هل يعقل ان دولة بدأت تنتهك بدخول الانجليز وضمهم ل دارفور السلطنة للسودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وجلب الفلاتة والتشاديين للزراعة وبناء السكك الحديدية وعمالة المواني لتحميل السفن لاستغلالهم في الامن كذلك هل يعقل ان يستمر هذا الحال بعد الاستقلال وفساد الأنظمة واخيرا الاحباش
    اليوم لا يقدر سوداني ان يتحدث مع تشادي او حبشي في شئون السودان هل يعقل ماذا يريد البشير اكثر من هذا

  2. الواحد كل ما يقول يبطل يتابع المواقع السودانية حفاظا على صحته العقلية والنفسية لأن العمر قصير، يرجع تاني ويقرأ أخبار مضحكة ومبكية في نفس الوقت ويبدأ بتحسس القنبور أعلى رأسه..والذي أصبح حاضرا عند أي حديث من كوز ما..
    على كل نجحنا في ترك تشجيع الكرة السودانية إلى الدوريات الناجحة الإسباني و الإنجليزي.. ويبقى أن يمن الله علينا بجنسية أخرى تحفظ لنا ولأبنائنا ماتبقى من كرامة وعقل وروح.. أو يقيض الله شخصا من بلادي يعيد الأمل إلى إنسان هذه الأرض الطيبة..

  3. وصل الامر بنا الى هذا الدرك السحيق يقتلون الطلاب ويسفكون الدماء ويرهبون الابرياء وتاتيهم البراءة من كل جرم ارتكبوهوا وسيرتكبونه، تاتيهم البراءة مقدما ومؤخرا وفى طبق من ذهب، اين العدل وهل هناك صكوك غفران انزلت اليهم؟ قد وصل الامر بهم ان يعلنوها صراحة بعد أن كانوا يمارسون التضليل والكذب لاستباحة الدماء اليوم وبعد ان امنوا العقاب اعلونها صراحة الطلاب الجهاديين جزء اصيل من ادارة الجامعات، مما يشير الى اننا موعودون بمزيد من سفك الدماء بعد هذا الضوء الاخضر لهم والاحمر لشعب السودان المغلوب على امره، امنوا العقاب لانهم انتقلوا الى مربع السعودية وامريكا وعزاءنا انهم امنوا مكر الله ايضا ونحن نؤمن بان الله خير الماكرين.