اقتصاد وأعمال

القبض على عامل أبلغ وفد موانئ دبي رفضهم لخصخصة الميناء


ألقت الشرطة القبض على عامل بميناء بورتسودان أمس، وذلك عقب ايقافه مع آخرين لوفد شركة موانئ دبي الذي كان في زيارة للميناء وإبلاغ الوفد رفض العمال لخصخصة الميناء.
ودوّنت الشرطة بلاغاً جنائياً ضد العامل عثمان طاهر، تحت المادة (69) المتعلقة بالإخلال بالسلامة العامة، وذلك بقسم شرطة الميناء الجنوبي.
وكانت السلطات قد احتجزت كل من عثمان طاهر وعبود الشربيني، لعدة ساعات أمس، وحققت معهم حول توقيفهم لوفد شركة موانئ دبي داخل الميناء الجنوبي وابلاغهم اعتراض العمال على مقترح خصخصة إدارة الميناء الجنوبي، قبل أن تطلق سراحهم.
من ناحيته أوضح عثمان طاهر، أن إيقافهم للوفد كان بغرض إطلاعهم على وجهة نظر العمال حول مقترح خصخصة الميناء، وان ذلك قد تم بشكل سلمي ودون التعرض لأعضائه.
وقال طاهر لـ (الجريدة) أمس، أن الوفد قد استمع إليهم وطرح عليهم بعض الأسئلة التي ردوا عليها بوضوح، وعبروا خلالها عن موقف عمال الميناء الرافض لمقترح الخصخصة.
وأبان طاهر أن تحقيق السلطات كان بخصوص إيقافهم للوفد الزائر والحديث مع اعضائه، وأكد إطلاق سراحهم عقب ساعات من استدعائهم، قبل أن تقبض عليه الشرطة مرة أخرى.

الخرطوم: بورتسودان: عبدالهادي الحاج
صحيفة الجريدة


‫7 تعليقات

  1. الخوف الدي لا يدع مجالا للشك ان يضيع الميناء كما ضاع من قبل النقل الميكانيكي و مصلحه المرطبات فاظن ان البيع الايجاري سيفرز ضحايا لا قبل للحكومه ولا للجهات المستأجره بتعويضهم فلهم ان يدقو جرس الانزار

  2. الرجل قال رأيه في حديث مع الوفد الزائر ولم يعتدي على أحد لا باليد ولا باللسان ولم يتجاوز القانون ولا الادب ،، فلماذا يقبض عليه خصوصا بعد اطلاق سراحه في المرة الأولى؟ اذا كان قد ارتكب جريمة يفتح ضده بلاغ ويقبض عليه فقط بأمر من وكيل النيابة او القاضي.
    والا فانها غابة وليست دولة…

  3. ادارة الموانى من قبل شركات متخصصة لا غبار عليه وشي متعارف عليه عالميا . لكن ان تكون الادارة لشركة موانئ دبي بالذات فهذا امر مثير للريبة ويجب الحذر منه . انشطة دولة الامارات في الاونة الاخيرة اصبحت مخربة ومدمرة لكثير من الدول فالحذر ثم الحذر من هذه الشركة لأن اهدافها ليست دائما تجارية او ربحية بل كثيرا ما تخلط السياسة ومحاولة السيطرة علي الدول . والسودان ليس له منفذ غير هذا الميناء . ماذا لو عطلو العمل به بشكل متعمد حتي يبتزون منا مواقف سياسية لصالحهم . احذروا ابن زايد . . احذروا ابن زايد . الرجل اصبحت له طموحات لا تحدها حدود

  4. السؤال :-
    هل نحن ( عاجزون ) لنستعين بمن يدير ( لنا ) منافذنا على العالم ؟؟؟

    1. اصبحنا عاجزون حتى في ادار بيوتنا ..
      ما سقوط السودان في هاوية الافلاس والتاخريب الاقتصادي الا للفشل الاداري

  5. كلامك صحيح الأخ الواضح.
    والدليل ما فعله حكام أبي ظبي بميناء عدن الإستراتيجي حيث سيطروا عليه تحت غطاء التحالف المشؤوم ودمروا تجارته وحركة بضاعته،، والان تطلق قوات ابي ظبي النار على قوات الرئيس هادي في عدن.. وليس بمسبعد ابدا ان يفعلوا نفس الشيء في موانئنا اذا سلمناهم إدارتها.
    وكما قال الاخ صابر هل عجزنا عن إدارة منفذنا ومتنفسنا الوحيد بانفسنا؟
    هناك اشياء إستراتيجية كالموانيء والقوات المسلحة والطرق لا يمكن تقييمها بالنقود فقط..
    والله هو الحافظ والهادي إلى سواء السبيل…

  6. نستاهل وتستاهلوا ياناس بورتسودان .. تستقبلوا الرئيس كل مرة لما يجي يكضب عليكم في الإستاد وترقصوا معاه مهللين مكبرين..
    الواحد إلا يبيعوا بيتو حتى ينتبه أن متخذي القرار عبارة عن مجموعة حرامية ماعندهم ذرة وطنية ولا حسن إدارة ولا ضمير..
    وشرطة السودان شرطة الهنا.. تعتقل الرجل الشريف القلبو على البلد وتعمل رايحة من الحرامية الكباااااار..
    أيها السودانيون.. أيها الإخوان الأعزاء.. لن نجد ما ندافع به عن أنفسنا أمام أبنائنا وأحفادنا في المستقبل..
    نحن عشنا الحمد لله على أية حال.. والله كريم عليهم..