سياسية

السلام الأمريكي: زيارة غندور لواشنطن لحظة مهمة في تاريخ العلاقات


قالت مديرة قسم أفريقيا بمعهد السلام الأمريكي، سوزان ستيقانت، إن زيارة وزير الخارجية، إبراهيم غندور، للولايات المتحدة تأتي في لحظة مهمة من تاريخ العلاقات بين البلدين بعد الارتباط الإيجابي بينهما. واستضاف المعهد غندور السبت، في جلسة نقاش متعلقة بالسودان.
وأوضح مستشار رئيس معهد السلام الأمريكي للشؤون الأفريقية، جوني كارسون، أن السودان مثار اهتمام لمعهد السلام الأمريكي لأكثر من عقدٍ من الزمان، لتطلعه لتحقيق السلام والاستقرار فيه.

وأضاف “وجود الوزير غندور في واشنطون يمثل سانحة ممتازة للإجابة عن بعض الأسئلة والانشغالات الأمريكية.

وقدم وزير الخارجية، شرحاً وافياً للعلاقات السودانية الأمريكية ومراحلها التي مرت بها خاصة عقب خطة المسارات الخمسة، وأكد خلال حديثه أهمية دور السودان في محيطه الإقليمي، واستدرك “إن رفع العقوبات يعني المزيد من الارتباط الإيجابي بين السودان والولايات المتحدة وصولاً للأهداف والمصالح المشتركة في المنطقة”، وعبّر عن الآثار السالبة للعقوبات على قطاعات مختلفة في البلاد ما انعكس على الشعب بصورة كبيرة.

شارك في الجلسة عدد من مراكز البحوث والدراسات ومنظمات المجتمع المدني، وحضور ممثلي بعض الأجهزة التنفيذية والتشريعية الأمريكية

وفي سياق إجاباته عن تساؤلات الحضور، أكد غندور اهتمام الحكومة بقضايا حقوق الإنسان، وأشار إلى عدم وجود اعتقالات سياسية أو انتهاكات في حقوق الإنسان، مجدِّداً تمتع البلاد بالحريات الدينية واحترام المواثيق الدولية، وعبّر عن تطلعه لعلاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وتعزيز المصالح المشتركة، داعياً المنظمات ومراكز البحوث والفاعلين لتبني مواقف واتجاهات إيجابية لرفع العقوبات عن البلاد.

smc