اقتصاد وأعمال

السودان يكمل المسوحات لبناء أول محطة نووية


قال وزير الموارد المائية والري والكهرباء د.معتز موسى عبدالله، يوم الإثنين، إن السودان يواصل حالياً مجهوداته من أجل تطوير عناصر بنيته التحتية لتنفيذ برنامجه النووي، مؤكداً الشروع في بناء أول محطة نووية بعد اكتمال المسوحات الأولية.

وأعلن موسى خلال تقديمه لبيان السودان أمام الدورة الـ(61) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اكتمال المسوحات الأولية لتحديد موقع المحطة وبدء خطط عمل الدراسات التأكيدية والتفصيلية وذلك بنهاية العام الجاري 2017.

ويهدف السودان لبناء المحطة الأولى بغرض توليد الكهرباء بالتعاون مع الوكالة الدولية.

وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر برامجها المختلفة دعماً للسلام والتنمية من خلال توسيع الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وأكد الوزير التزام السودان بإنفاذ برامج الوكالة من خلال استضافته للأنشطة الإقليمية والدولية، بجانب التزامه الكامل بالاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة.

تطور كبير

ونوه موسى إلى التطور الكبير الذي تشهده البلاد على المستويين التشريعي والرقابي والذي تمثل في إجازة مشروع قانون الرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية من قبل المجلس الوطني “البرلمان”، وتبعه تكوين لجان فنية لصياغة وتحديث لوائح الأمان والأمن النووي والإشعاعي.

وأشاد بدعم الوكالة الدولية للسودان في مجال بناء القدرات البشرية والمادية للجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية.

وأشار الوزير في بيانه إلى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الصين وروسيا في إطار تطوير العلاقات لاسيما وأنهما من الدول المالكة للتكنولوجيا النووية المأمونة.

وقال إنه في إطار التعاون مع الوكالة والاهتمام بالأمن الغذائي، فإن السودان قام بصياغة مشروع قومي مع إدارة التعاون الفني بالوكالة لتأسيس معمل مرجعي للأمان الغذائي بهدف قياس متبقيات المبيدات والأسمدة والمضادات الحيوية في المنتجات الحيوانية والنباتية، حيث يشارك السودان بنسبة 80 بالمئة من قيمة التأسيس.

شبكة الشروق


‫9 تعليقات

  1. البرنامج النووى ؟؟؟؟ ههههههههه … كدى فى الاول نضفو شوارع الخرطوم من اطنان الزبالة … قال البرنامج النووى قال ..

  2. أهم حاجة تكون الادارة والعمال أجنبية بنسبة ١٠٠٪ مادايرين ناس الواسطة والمجاملة وناس سدلي لحد ما أجي ينسو المحطة لحد ما ينفجر دا غير النفايات الإشعاعية الحيجدعوها في الكوش (ماف شي مستحيل في السودان)

  3. سمعت عن اقتراح محطه نووية لإنتاج الكهرباء بالسودان من دكتور يس الحاج عابدين منذ اكثر من عشرين عاما خلت وأنها أفضل وارخص من السدود

  4. الطاقة النووية افضل بكثير من السدود و ستؤدي لنهضة صناعية و زراعية و وفرة في الطاقة والدول الغربية تحاول احتكارها و خداع باقي الدول بحجة المحافظة على البيئة بعدم بناء مفاعلات و اذكر ان المانيا اعلنت اغلاق عدد كبير من المفاعلات التزاما بالمحافظة على البيئة والانتقال للطاقة الصديقة للبيئة ولكنهم في الحقيقة لم يغلقوا المفاعلات و كانت تعمل سرا وانكشفت لعبتهم عندما استضمت باخرة نهرية بجسر تمر به خطوط كهربائية ادت لظلام كامل في العديد من المدن الفرنسية و حتى المغرب التي تستورد الكهرباء المولدة نوويا اسبانيا التي تشتريها من المانيا وتبيعها للمغرب بسعر رخيص رغم ذلك و تكسب و مازالت المغرب تستورد الكهرباء المولدة نوويا من اوروبا تخيل مفاعل واحد في المانيا يغذي مئات المدن في فرنسا و اسبانيا والمغرب. الاتحاد الاوروبي يروج لكذبة كبرى تزعم انهم يوقفون المفاعلات النووية و يستخدمون طاقة الشمس والرياح والوقود العضوي بينما الحقيقة هي انهم عندما يعلنون ايقاف مفاعل ما يحدث فعلا انهم يزيدون من طاقته و يشغلون مفاعل جديد و يضربون حوله طوق من السرية و يحاولون منع الاعلام من النشر و يقال ان حادث الباخرة مان مدبرا من قبل حزب الخضر المناهض للمفاعلات النووية والطاقة النووية خطيرة ولكنها علميا سهلة و تحتاج ادارة و حزم ومراقبة وصرامة و انضباط و السودان حكومة و شعبا للاسف غير مؤهل لادارة محطة نووية لا علميا و لا اداري ولا من ناحية الانضباط لان المفاعل النووي مثل القهوة في التنكة يحتاج مراقبة مستمرة وقد فشلت اليابان و امريكا و ايضا روسيا في ادارة المفاعلات و حدثت حوادث ضخمة ومفجعة مثل فوكوشيما و شرنوبل و ستستمر تبعاتها لمئات السنين و المفاعلات النووية مسألة حساسة لا يمكن تسليم ادارتها لشركات او دول او منظمات اجنبية لاننا ببساطة نفتقد حتى التكنلوجيا اللازمة لمراقبتهم وعموما اتوقع في ال 50 سنة المقبلة توقف توليد الطاقة المائية والاعتماد على النووي بشكل شبه كامل في جميع دول العالم لانه يمكن لمجمع مفاعلات واحد تغذية جميع دول حوض النيل بالكهرباء واقترح بنائه في مصر و نتبادل معهم الكهرباء مقابل المياه و اذا انفجر يكون بعيدا عنا و المصريين ابناء النيل الاشقاء اذكياء و منظمين يمكنهم ادارة هذا المفاعل كما ان اعلامهم يمكنه الضغط على المجتمع الدولي للحصول على الدعم المادي والتقني لاقامة عذا المشروع للاغراض السلمية كما ان مصر ام الدنيا و ستصبح أمية الدنيا

  5. اقترح بناء المفاعل في الاسكندرية اقصى الشمال المصري للاستفادة من الجو البارد و مياه الابيض المتوسط الباردة لتبريد المفاعل كما ان اقامته على البحر الابيض سيجبر اوربا على حمايته و عدم حياكة مؤامرة او حوادث مفتعلة و ضربه لان حدوث تسرب سيعني تلوث شواطئهم و ثروتهم السمكية و نهاية حمامات الشمس بالمايوه على شواطئ المتوسط و اغلاق جميع شواطئ العراة لذلك سيحرصون عليه كل الحرص

  6. عفواً سيدي وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني معتز موسى
    إن بناء المحطة النووية هو جرياً عكس الإتجاه الصحيح

    أفادت الجرائد السودانية أن سيادة الوزير معتز موسي أخبر البرلمان، يوم الثلاثاء،الموافق 6/12/2016م  أن العام المقبل سيشهد الإعداد لبناء المحطة النووية الأولى بالسودان لتوليد (1200) ميقاواط من الكهرباء.
    سيدي الوزير إن كل الدول المتحضرة اليوم ، الدول القادرة علي التعامل مع الطاقة النووية والتي لديها الآن العديد من المحطات النووية بدأت في التقليل من استخدامها والتخلص من الموجود منها مع التركز علي وسائل التوليد بالطاقة البديلة التي يزخر بمقوماتها السودان من شمس وفيرة طيلة العام ورياح متواصلة ومياه منسابة وشرعوا بجد في استبدال محطات الطاقة النووية بمحطات الطاقة المتجددة . والكوارث التي حدثت أكثر من مرة جراء استخدام المحطات النووية باليابان وبروسيا (التي ذكرتم أنها سوف تبني المحطة المذكورة) كانت رادعاً يمنع كل الدول من الإستمرار في إستخدام الطاقة النووية والمعلوم ان كل من اليابان وروسيا دولتان لا يحتاجان للتعريف بمقدراتهما العلمية وإنضباط علمائها في التعامل مع التكنولوجيا بل وتصنيعها ومع ذلك تعرضت هذه الدول الي كوارث من المحطات النووية عجزت عن التعامل معها حتي تدخل علماء جميع العالم لمساعدتهم وتقليل إنتشار التلوث النووي وحصره في مساحات لا قبل للسودان بفعلها وأضرت ببلدانهما ضرراً بليغاً
    وليس سراً أنه لا توجد مقارنة بين معرفة ومقدرات مهندسي هذه الدول ومهندسي وفنييي السودان يا سيادة الوزير والجميع يعلم كم مرة إحترقت محطة بري القديمة وهي محطة تقليدية وكم مرة إحترقت محطة بحري الحرارية وكيف أن المحطة الجديدة التي تبرعت بها السعودية تم شراؤها علي مواصفات بذبذة 60 هيرتز بدلا من 50 هيرتز وهذه معلومات سطحية لا تفوت حتي علي طالب الهندسة الكهربائية او العامل الذي يحتاج لشراء ثلاجة  مما يدلل علي أننا لا نجيد الحرص ولا الدقة المعرفية للتعامل حتي مع مولدات الديزل واجهزه التحكم الكهربائي البسيطة بالمحطات التقليدية التي إحترق الكثير منها في أولي سنواته فكيف يستقيم عقلاً أن نقفذ فوق عتبات المعرفة ونتطاول علي الأجهزة النووية
    سيدي الوزير القصد هنا ليس للنقد أو التجريح ولكن للمصارحة وللإبتعاد عن مواطن الخطر فالأمر لا يحتمل التجربة أو التعلم لانه من الأكيد سوف يؤدي  الي نهايتنا جميعاً او في أحسن الفروض نهاية أغلبنا وتشويه من بقي منا علي قيد الحياة
    سيدي الوزير ان الولايات المتحدة الامريكية بكل مقدراتها النووية والمعرفية استبدلت إنتاجها للطاقة النووية بالطاقة المتجددة وفي الربع الاول من عام 2011 م وحده أنتجت 11.7% من حاجتها للطاقة من الطاقة المتجددة علي حساب الطاقة النووية التي تدنت في ذلك العام الي 2.125 % من طاقتها وفي العام 2015م وصل إنتاج الطاقة المتجددة عندهم 13.44% من طاقة التوليد القومي ولنا ان نعرف ان طاقة التوليد بالرياح تبلغ 4.1 % من الطاقة الكلية بالولايات المتحدة وذلك مايذيد عن 72,000 ميقاوات ولدي الولايات المتحدة العديد من محطات التوليد الشمسى وعلي سبيل المثال لا الحصر نورد منها ذكر جنوب لاس فيقس (392 ميقاوات) ومجموعة سيقا بصحراء موجيف (354 ميقاوات) وسولر ستار (579 ميقاوات) وبكلفورنيا (550 ميقاوات) وتوباز (550 ميقاوات) وذلك خلافاً للكم الكبير من طاقة التوليد المائي الذي يصل الي (6.14%) من إجمالي الطاقة القومية والامثلة كثيرة ومتوفرة بكل دول العالم المتقدم منها والنامي ولكن القصد انه حتي الذين بقدورهم التوسع في المجال النووي إبتعدوا عن ذلك بداعي تأمين سلامة بلدانهم من ناحية وداعي الجدوي الإقتصادية من ناحية أخري عن معرفة ودراسة عميقة لديهم كل مقوماتها ولا أري ان لدي السودان المعرفة للوصول الي قرارات افضل
    سيدي الوزير رحم الله إمرء عرف قدر نفسه إذ أن الأمر ليس بالسهولة التي تبدو ولكنه جد خطير علي البلد عامة ولا يناسب مقدراتنا ولا معرفتنا والدخول في أمر كهذا هو ليس لعباً بالنار فقط وإنما الخوض عمداً في النار ووقتها لن ينجو حاكماً أو محكوم
    اللهم أهدنا لما فيها خير الأمة ونور بصائرنا لنري الحقيقة بعيداً عن الاسماء الرنانة والعنتريات القاتلة
    يوسف علي النور حسن

  7. السيد المحترم احمد الحسن
    امريكا بها حسب الاحصائات الرسمية لعام 2016 99 مفاعل نووي لانتاج الكهرباء تولد حوالي 20% من احتياجات البلاد وهذه هي التقارير الرسمية و هي اقل بكثير من الحقيقة لتلافي الاحراج دوليا والنفايات النووية الناتجة من هذا الكم الهائل من المفاعلات يتم دفنه في السودان و دول العالم الثالث و لا تستبعد ان يكون دفن نفايات نووية في السودان ضمن الشروط السرية لرفع العقوبات لان امريكا لديها كمية هائلة من النفايات النووية لا تريد دفنها تحت التراب الامريكي من اجل مستقبل اجيالهم القادمة وارسالها للفضاء مكلف جدا و عندما استجدى نميري دعمهم اشترطوا عليه دفن نفايات نووية مقابل 4 مليار دولار و قد كان و ما خفي اعظم
    واذا كانت البلاد اصلا مقبرة نفايات نووية بسبب غباء و عدم وطنية العسكر والكيزان خلينا نستفيد من المفاعل وقالوا البتبلبل بعوم ولا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها

  8. صاحب القرار الامريكي ينظر في الخريطة فيرى تلك المساحة الصفراء الشاسعة شمال افريقيا فيأمر بدفن النفايات النووية هناك وهذه استراتيجيتهم والباقي تكتيكات
    فرنسا استحلت الصحراء الجزائرية في تجريب مئات القنابل النووية و دفن النفايات الامر الذي يعاني منه ملايين الجزائريين بالتشوهات الخلقية للبشر والخيوان والنبات و هلاك الحرث والنسل حتى العواصف الترابية اصبحت خطيرة في الصخراء الكبرى بسبب الغبار النووي الناتج عن تفجيرات فرنسا و نفاياتها
    هل يعقل ان نقبل بان نكون مكب نفايات العالم وادبخانة انريكا بدون مقابل
    تبا لكم