سياسية

(العدل والمساواة الجديدة) تشكك في أهداف زيارة البشير لدارفور


أظهرت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، شكوكها حيال أهداف الزيارة التي يعتزمها الرئيس عمر البشير الى اثنين من ولايات دارفور هذا الأسبوع.

وسيبدأ البشير زيارة إلى ولاية غرب دارفور، يومي الثلاثاء والأربعاء، لافتتاح مهرجان “الجنينة عاصمة للثقافة”كما يخاطب حشداً جماهيراً في منطقة “شطايا” بجنوب دارفور يوم الخميس.

وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، حذيفة محي الدين، في بيان تلقته (سودان تربيون) إن الأهداف الحقيقية لزيارة البشير، تتمثل في تدشين مشروع إفراغ معسكرات النازحين واللاجئين بحجة إنتهاء الحرب في الإقليم، إضافة إلى الترتيب لفتح معسكرات للمعارضة التشادية في الحدود.

واضاف “لذلك فالزيارة تمتد الي “فوربرنقا” وهي منطقة التقاء بين السودان وأفريقيا الوسطي وتشاد ويتم إيواء المعارضة الإسلامية لأفريقيا الوسطي وأيضا الهاربين من تنظيم داعش في ليبيا وبوكوحرام من مالي”.

وأكد المتحدث باسم العدل والمساواة أن التخطيط يتم برعاية دول معروفة ترعى الإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى إنسحاب قوات اليوناميد وافراغ وجودها في منطقة هبيلا ومناطق اخرى، مؤكداً أن كل هذه المناطق سكانها في معسكرات اللجوء والنزوح.

وطالبت الحركة منظمات الأمم المتحدة والوسيط المشترك، للقيام بدورهم في حماية النازحين واللاجئين وعدم تسليم مواقع قوات اليوناميد “لمليشيات” النظام لايواء الاسلاميين المناوئين لدولهم.

وأوضح أن أي عملية قسرية لعودة النازحين وما ينتج عنها من جرائم مسئول عنها نظام المؤتمر الوطني، مردفاً “النازحين واللاجئين لهم قضية عادلة ومطالب مشروعة وأنهم اضطروا لترك مواطنهم نتيجة لأوضاع الحرب في الإقليم “.

وشدد على أن القضايا ما زالت ماثلة وعملية عودة النازحين واللاجئين تتم في إطار مشروع سلام حقيقي عادل ينصف النازحين في المعسكرات ويعوضهم تعويضا فرديا علي كل ما فقدوه في كل سنين الحرب.

سودان تربيون