عالمية

كوريا الشمالية تهدد بتسريع خططها النووية


قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليوم إن فرض الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العقوبات على بلادها سيدفعها إلى العمل بسرعة أكبر من أجل استكمال خططها النووية، في وقت أكدت فيه واشنطن أن الأولوية للدبلوماسية رغم تلويحها بخيارات أخرى.
وقال متحدث باسم الوزارة إن العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن الدولي تمثل “أكثر عمل عدواني غير أخلاقي ووحشي وغير إنساني يستهدف إبادة شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فضلا عن حكومتها ونظامها”.
وكان مجلس الأمن أقر الأسبوع الماضي بالإجماع مشروع قرار أميركي بفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة على بيونغ يانغ تضمنت حظرا على وارداتها من الغزل والنسيج وحظر تصدير المشتقات النفطية والغاز الطبيعي المسال إلى كوريا الشمالية، ويضع حدا أقصى للإمدادات السنوية من منتجات النفط المكررة يبلغ مليوني برميل والنفط الخام عند مستوياته الحالية.
تحدي كيم
وردا على ذلك أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون السبت الماضي أن بلاده ستستكمل قوتها النووية رغم العقوبات الدولية.
وقال كيم إن كوريا الشمالية تكاد تبلغ هدفها المتمثل في حيازة سلاح ذري، وإن هدفها النهائي هو تحقيق توازن قوى حقيقي مع الولايات المتحدة، و”جعل القادة الأميركيين لا يجرؤون حتى على التفكير بعد اليوم في خيار عسكري”.
Play Video
استنفاد الخيارات
وأمس الأحد ذكرت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نكي هيلي في تصريحات تلفزيونية أن مجلس الأمن استنفد كل الخيارات بشأن وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، مضيفة أن واشنطن قد تضطر إلى إحالة القضية الكورية الشمالية إلى وزارة الدفاع الأميركية، مشيرة إلى وجود خيارات عسكرية كثيرة للتعامل مع القضية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي الخميس المقبل بمدينة نيويورك -على هامش انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة- لبحث الأزمة الكورية.
وكانت بيونغ يونغ أجرت تجربة نووية سادسة في 3 سبتمبر/أيلول الجاري، وهي الأكبر في تاريخها، وأطلقت الجمعة الماضي صاروخا باليستيا عبر الأجواء اليابانية، وأعلنت أنها باتت قادرة على استهداف الأراضي الأميركية.

الجزيرة