سياسية

جامعات تتمسك بـ «الوحدات الجهادية» ما كان الجهاد باقياً


قالت جامعات «النيلين – القرآن الكريم – أم درمان الإسلامية», إن الوحدات الجهادية التابعة لها لا تحوذ على سلاح أو تعمل على تجييش الطلاب.

وأبدت الجامعات في ذات الوقت, عدم ممانعة من تغيير اسم الوحدات الجهادية مع الاحتفاظ بدورها. وقطعت بأن الوحدات تابعة لإدارة الجامعات يديرها موظفون مدنيون.
في المقابل, نأت الوحدات الجهادية بنفسها عن أي دور سياسي أو تنظيمي لها وسط الطلاب, وجزمت بأن دورها ينحصر في الجانب الاجتماعي الذي يتعلق بأسر الشهداء فقط, ونفضت يدها عن أية علاقة بالمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية.
وأقرت الجامعات في زيارة قام وفد إعلامي لعدد محدود من الوحدات الجهادية بها أمس, أقرت بوجود هجوم شرس تتعرض له الوحدات الجهادية بالجامعات. وقالت الهجوم متزامن مع الاستهداف الذي يتعرض له الدفاع الشعبي والأمن الشعبي وكل ما يتعلق بالجهاد. وقالت تلك الأصوات طالبت بحل أو تذويب الوحدات الجهادية وتحويلها إلى وحدات تربية وطنية بالجامعات, غير أنها قطعت بأنها باقية بمسماها متى ما كان الجهاد باقياً.
وكشف وكيل جامعة النيلين د. جبارة أحمد جبارة, عن مقترحات لتجفيف وتذويب الوحدات الجهادية وتحويلها إلى وحدات تربية وطنية بالجامعات. ونفى بشدة مطالبة أي حزب من أحزاب الحوار بإلغاء الوحدات الجهادية. وأقسم بأنه لم ير (سكينة بصل) بتلك الوحدات.ونفى عميد الطلاب بجامعة القرآن الكريم بشدة, الاتهامات الموجهة لإدارة شئون الجهاد بالجامعة, وقال: (الوحدات الجهادية ليس لها أي عمل عسكري). وذكر أن الجامعة ليس لديها مانع لأي أفكار تتعلق بالاسم. وكشف عن قيام مؤتمر علمي بالجامعة يمكن مناقشة ذلك.
من جهته, قال مدير وحدة شئون الجهاد بجامعة أم درمان الإسلامية عبد المهيمن سليمان, قال ألا علاقة من بعيد أو قريب بالعمل التنظيمي أو أي تشكيل مسلح, وأضاف: (برنامجنا سوف يستمر ولا تهمنا الأسماء).

الخرطوم: صلاح مختار
الانتباهة


تعليق واحد

  1. يجب اغلاق هذه الجماعات الجهادي وحتي الجامعات التى تخرجهم .امدرمان الاسلامية ،القران الكريم ،
    لافاءدة تجني منهم لاحاضر السودان لا مستقبله كفاية ترهيب الجامعه مكان لتلقي العلم فقط وليس مكان للجهاد