مفاجأة.. سوداكال يقترب من رئاسة نادي المريخ

ما لا يعرفه الناس عن آدم عبدالله مكى ( سوداكال)
من إدارة أعماله الى السجون – ومن السجون الى رئاسة نادى المريخ.

بقلم / عبدالله ادم يعقوب – استراليا

ادم عبدالله مكى ( سوداكال ) من مواليد مدينة الدمازين حى الزهور ، حيث عاش وتترعرع فيها ، مع جميع أفراد أسرته ، عرفته الدمازين وهو يمتلك محال تجارية ، فى سوق الدمازين الكبير ، بمحلات كالفورنيا ، امتناناً بالمتاجر التى يمتلكها أخيه الأكبر محمد ، الذى أقام فى ولاية كالفورنيا الأمريكية مدينة سانفراسسكوا منز عام ١٩٩١ . حيث يمتلك محال تجارى يعرفه جميع السودانيون الذين عاشوا هناك ، قبل أن يظهر أدم سوداكال الى العلن بشركاته التجارية المتعددة الأغراض ، حتى كلمة سوداكال مشتقة من سودان – كلفورنيا .
ظهور أعماله وارتياده للسجون
منز ظهوره أعماله التجارية والتوسع فيها ، بشركات النقل والليموزين والعقارات ، وتحقيقه أرباح فلكية ، وتوفيقه فى جمع أموال طائله ، تآمر عليه النافزين فى الدولة النيلية الحاكمة وأرادوا استفزازه ومصادرة ممتلكاته وإصدار بلاغات كيدية وارتياده للسجون وابتزازه لدفع أموال طائله لتدميره اقتصادياً ونفسياً كل ذلك كان بتدبير دقيق من النخبة الحاكمة والرأسمالية الطفيلية التى لا تقبل للمكونات الزنجية أن يكون أىّ دور فى المجتمع ، ولذلك نسمع كتير من المواقع الكتاب فى المواقع الاسفيرية بنعته بانه كان يغسل العربات وانه كان مشرد ، وفجئة اغسل اموالا واحتال على خليجين كسب هذه الأموال . اسالكم بربكم من أين جاء هؤلاء اللصوص بالاموال الخرافية التى عندهم دون أن يسألهم احد او اتهامهم بأنهم إغسلوا أموال ، من أين جاء صلاح ادريس ، جمال الوالى ، اسامة دود ، عبدالله احمد البشير وجميع الكيزان الذين سرقوا أموال الغلابه جهارا نهارا وبنوا بها مدنهم الاسمنتية الخ ، وهل أحد يتجرأ باتهامهم بغسيل الأموال ؟
إن الدولة العنصرية التى تستخدم سلطتها لابتزاز جزء من مواطنيها ، وتستخدم القضاء المسيس لحسم معركتها الوهمية لا تخفى على أحد . نظام البشير العنصرى بعد أن أودع أبناء دارفور فى زرائب كبيرة ( معسكرات اللاجئيين ) فهى لا تقبل ان ترى قلة من الناجحين فى مجال أعمالهم ، اما الشماليين فإنهم يسرحون ويمرحون ويسرقون دون التعرض لهم حتى بكلمات فى الصحف . وهم يسرقون قوت اليتامى والأرامل والجياع فى ضوء النهار وعلماء السلطان جاهزون أن يصدروا فتاوى التحلل ، وهم صامتون عن ظلم الأبرياء الناجحون أمثال ادم سوداكال.
أن المهزلة القضائية بمحكمة الخرطوم شمال وبطلها العقيد أمن القاضى عابدين حمد ضاحى من خلف الستار ، وقاضيها فى العلن عاطف محمد عبدالله ، لاصدار احكام كيدية تتعلق بغسيل أموال ، أنها بجد مسخرة ، وجريمة كبيرة فى شأن القضاء السودانى ، لم نرى فى تاريخ القضاء السودانى وجميع السوابق القضائية فى تاريخ القضاء العالمى، أن يقوم القاضى بالاتصال تليفونيا بالشاكى زوراً ( من خلف الكواليس) والإلحاح عليه بالتمسك بقضيته الوهميه ، علماً بان الشاكى الخرافى التى اشتكت المؤسسة الرسمية والدولة العميقة باسمة لتوريط ادم سوداكال ، السعودي الحوّاس ، أرسل مندوبه من السعودية ومحاميه بتوثيق رسمى من الخارجية السعودية والسفارة السودانية بالمملكة بالتنازل الكامل عن القضية موضوع الدعوى ، اذا كان فالفعل هو من تم اختلاس امواله . وأمر بشطب الدعوى موضوع البلاغ ٥٠ مليون يورو ، ولكن القوى النافذة الحاكمة للدولة السودانية مستمرة فى بلاغها الكيدى ومن خلفها مؤسسية القضاة . ورفض القاضى المتآمر عاطف محمد عبدالله بإطلاق صراحه ، وأمر بطلاق صراحه بالضمانة فقط ، حتى يتثنى لهم بفتح بلاغ كيدى اخر لإيداعه السجن . نطالب النافزين فى امر هذه الدولة العنصرية أن يكفوا فى التآمر على أبناء الهامش ، ونحن هنا فى الخارج نقوم بدورنا فى فضح الدولة العنصرية ، التى تتآمر على مواطنيها الأبرياء باسم العدالة وسوف نقوم بالاتصال منظمات حقوق الانسان والهيئات الدولية فى فضح سلوكيات هذا النظام العنصرى ، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإضافة أسماء المتآمرين باسم العدالة لمواصلة الإبادة الكاملة .
عبدالله ادم يعقوب – استراليا
ونواصل