منوعات

قصة «زوجة وهمية» ارتبطت باسم نور الشريف: الفرق بينهما 35 عامًا


34 عامًا قضوها سويًا تحت سقف بيت واحد، مدة لم يتوقعها أكثر المتفائلين من داخل الوسط الفني، خاصةً وأن ارتباط زوجين من نفس المجال ينتهي بعد فترة قصيرة، وهي الحالة التي كسرها الثنائي نور الشريف و«بوسي»، إلا أنهما فاجآ الجميع وأعلنا انفصالهما في فبراير 2006.

خبر الانفصال نشرته آنذاك وسائل الإعلام دون نفي أو تأكيد من الطرفين، إلا أن ابنتهما «سارة» أكدت النبأ في تصريح لـ«الحياة»، وقالت: «إن الطلاق وقع بالفعل، واتفقا على كتمان الخبر حفاظًا على تماسك الأسرة»، لكن في المقابل لم تكشف السبب، وهو ما أكده الفنان الراحل بعدها بيوم واحد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط».

في تلك الفترة لاحت في الأفق الفنانة التونسية «ساندي»، والتي كانت تقضي عامها الثالث في مصر، بحثًا عن فرصة حقيقية للتمثيل، وقتها أُثيرت شائعات تفيد بأن نور الشريف على علاقة بها، وهو ما تسبب في انفصاله عن «بوسي» حسب الادعاءات، رغم أن فارق السن بينهما هو 35 عامًا.

بعد شهر أجرت صحيفة «القدس العربي» حوارًا مع «بوسي»، خلاله نفت أن يكون سبب الطلاق هو ارتباط «نور» بالفنانة التونسية، واعتبرته كلام عارٍ من الصحة، مضيفةً: «نور أكبر من ذلك، وله فكره الذي يميزه عن أبناء جيله، ولا يقع في مثل هذه المهاترات»، في حين هاجمت «ساندي»: «الممثلة التونسية التي يرددون اسمها هي التي افتعلت تلك الشائعة، حتي تشتهر ويقبل على ترشيحها المخرجون والمنتجون، وربما تكون نجحت في مخططها من أجل التمثيل، لكن نور لم يرتبط معها بأي علاقة».

في نفس الفترة خرجت الفنانة التونسية عن صمتها، وقالت، في تصريح لـ«الحياة»، إن ما يجمعها بالفنان نور الشريف علاقة صداقة فقط، وتابعت: «قدّم لي فرصة ذهبية، يوم رشحني لدور كبير في آخر فيلم (دم الغزال)».

هدأ الاهتمام الإعلامي بخصوص تتبع حقيقة العلاقة بين «نور» و«ساندي»، في حين ظل الفنان الراحل بعيدًا عن حبيبته «بوسي»، إلى أن ساءت حالته الصحية ووقفت طليقته بجواره في أزمته، حتى عادا من جديد في 2015، لكنه توفي في أغسطس من نفس العام.

رحل نور الشريف عن عالمنا وعادت، في المقابل، الإشاعات حول زوجته الثانية، بعد أن أفادت بعض الأنباء بأن «بوسي» طردت ضرتها في العزاء، ورفضت فكرة مشاركتها في إرث زوجها.

الأمور لم تتوقف عند ذلك الحد فحسب، بل امتدت الإشاعات إلى القول بأن الزوجة الثانية رفعت دعوى قضائية ضد «بوسي»، حتى تتمكن من الحصول على نصيبها في الميراث، واستمر الوضع كما هو إلى أن تدخل نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، والذي أعلن، في تصريحات صحفية، أن هذه الأنباء عارية من الصحة: «لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الشائعات».

بالنسبة للفنانة «ساندي» لم يقترن اسمها مجددًا بالفنان نور الشريف، حتى تزوجت من رجل الأعمال المصري علي السيد، وأُقيم حفل الزفاف في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة في ديسمبر الماضي.

في الآونة الأخيرة ترددت أنباء تفيد بتنازل الفنانة مي نور الشريف عن ميراثها، لصالح الزوجة الثانية لوالدها، رغبةً منها في الحفاظ على صورته، وهو الأمر الذي نفاه الإعلامي والسيناريست محمد الغيطي، والذي قال، في برنامجه «صح النوم»: «قول فصل.. نور الشريف لم يتزوج ساندي التونسية اللي نازل صورتها على إنها زوجته التانية، مي نور الشريف لم تتنازل عن الميراث ولا في حاجة من دي».

المصري لايت