سياسية

البشير يرهن استمرار التنمية بالمحافظة على الأمن


رهن رئيس الجمهورية عمر البشير، استمرار العمل في مشاريع التنمية في دارفور بالمحافظة على الأمن، باعتبار أن الأمن هو مفتاح التقدم، محملاً التمرد مسؤولية تعطيل مشاريع التنمية منذ 2003، متوعداً بالوصول لكل الأسلحة المخفية في حملة جمع السلاح.
والتزم البشير في خطاب جماهيري بمنطقة فور برنقا، ظهر الأربعاء، بإكمال كل المشاريع الخدمية من طرق وكبارٍ ومدارس ومستشفيات، مطالباً المواطنين والسلطات المحلية بالحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي لضمان استمرار عملية التنمية.

ودعا الجميع لتسليم أسلحتهم وترك مهمة حفظ الأمن والحقوق للحكومة التي أكد مقدرتها على ذلك، مشيداً بأداء القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن والدعم السريع في المنطقة، ومشيراً لأهمية التعاون في حملة جمع السلاح.

ووجه الرئيس بالاهتمام بالنازحين واستيعابهم في الخطة الإسكانية بالمدن وتسهيل عودة الراغبين في العودة إلى قراهم الأصلية وتوفير معينات الحياة لهم، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية وصحة المرأة والطفل.

اتهام التمرد

واتهم البشير التمرد بتعطيل مشاريع التنمية، وقتل المهندسين والموظفين، ونهب آليات الشركات التي كانت تنفذ العديد من المشاريع في 2003، وقال إن الحكومة وقعت حينها على عقودات لتوفير المياه بالإقليم مع 21 شركة، إلا أن أعداء البلاد أرادوا نسف هذه الجهود حتى لا تنعدم مبررات التمرد ونهبوا آليات الشركات وقتلوا منسوبيها وروعوا الناس.
وأكد اهتمام الحكومة بالتعليم العام والعالي في غرب دارفور، داعياً لتوزيع كليات جامعة الجنينة على المدن الرئيسية بالولاية ومنها فور برنقا.

ووجه البشير، وزارة النقل بإجراء دراسات حول إنشاء كبري كجا الرابط بين فور برنقا وتشاد ورفع الدراسة والكلفة لرئاسة الجمهورية، وقال سنعمل على إنشائه إكراماً للترابط والتواصل بين السودان وتشاد.

وأعلن التزام الدولة بإنشاء الطرق الرابطة بين المحليات والولايات، موجهاً والي غرب دارفور بإنشاء وحدة لإنشاء الطرق داخل المدن.

شبكة الشروق