سياسية

مسؤولون أميركيون يبحثون بالخرطوم ترتيبات مابعد العقوبات


أجرى عضو بالكونغرس ووفد من السفارة الأمريكية بالخرطوم، مباحثات مع وزارة المالية السودانية حول الترتيبات والإجراءات التي يتخذها السودان حال رفع العقوبات عنه اكتوبر المقبل.

وتنتظر الخرطوم قرارا تصدره واشنطن في الثاني عشر من اكتوبر المقبل بشأن رفع العقوبات بشكل دائم، أو تمديدها، حيث عانى السودان من عقوبات فرضت عام 1997 تشمل حظرا تجاريا وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب، كما فرضت المزيد من العقوبات في 2006 بسبب العنف في دارفور.

وبحث عضو الكونغرس، جورج هولدينق، ووفد السفارة الأمريكية بالخرطوم، الأربعاء، مع وزير المالية، محمد عثمان الركابي، الترتيبات والإجراءات المرتقبة لفترة ما بعد 12 أكتوبر المقبل.

وقال هولدينق إن زيارته للسودان تهدف للوقوف على الإجراءات والترتيبات التي يتخذها السودان حال رفع العقوبات عنه، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالاستثمارات المباشرة المتوقّعة.

من جهته توقّع وزير المالية، خلال اللقاء صدور قرار إيجابي من الكونغرس والسلطات الأمريكية خلال الفترة المقبلة بخصوص رفع العقوبات، سيما وأن السودان أوفى التزاماته ويتطلع لتفي واشنطن بإلتزاماتها برفع العقوبات.

ودعا إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للسودان لإعفاء ديونه الخارجية وتقديم المساعدات المطلوبة لمقابلة تكلفة إيواء اللاجئين، مبيناً أن السودان ظل يأوي اللاجئين دون أي دعمٍ يذكر من المجتمع الدولي مقارنة بالدول الشبيهة.

وأكد الوزير السوداني استعداد بلاده لإستقطاب الاستثمارات الخارجية والاستفادة من دعم مؤسسات التمويل الدولية والحصول على القروض التفضيلية التي ظل السودان محروماً منها خلال فترة العقوبات.

سودان تربيون