سياسية

القاهرة تعرب عن قلقها من تأخر إعداد دراسات تأثيرات سد النهضة


أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، عن قلق بلاده من تأخر البدء في إعداد الدراسات الخاصة بالأثار المحتملة لسد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب (مصر والسودان).

جاء ذلك خلال لقاء شكري بنظيره الإثيوبي ورقنه جيبيوه على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية المصرية.

وتناول اللقاء، حسب البيان، المحادثات الفنية الخاصة بسد النهضة.

وأعرب شكري عن “قلق مصر البالغ من الجمود الذي يعتري عمل اللجنة الفنية الثلاثية نتيجة عدم حسم بعض الجوانب الخاصة بالتقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، بما يؤدي إلى تعطيل البدء في إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة لسد النهضة على دولتي المصب”.

وأكد شكري على “ضرورة عقد اجتماع عاجل للجنة الفنية الثلاثية على المستوى الوزاري لحسم تلك النقاط وإطلاق الدراسات في أسرع وقت، التزامًا بالإطار الزمني المحدد من قِبل اتفاق إعلان المبادئ”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإثيوبي على “التزام بلاده الكامل” باتفاق إعلان المبادئ، معتبرا أن “الاتفاق يمثل خارطة الطريق للتعاون بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)”.

كما أكد على تفهمه الكامل لدواعي القلق المصري في هذا الشأن، وفق البيان.

وأمس الأول الثلاثاء، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “التنفيذ السريع للاتفاق الثلاثي (اتفاق إعلان المبادئ) حول سد النهضة الإثيوبي الموقع في مارس/آذار 2015 أمر شديد الإلحاح”.

وتزامنت كلمة السيسي، وقتها، مع انتهاء اجتماع ثلاثي مصري إثيوبي سوداني، استمر 4 أيام بالسودان، حول سد النهضة، هو الأول بعد أكثر من 3 أشهر من التوقف؛ إثر خلافات على ما ورد في التقرير الاستهلالي للمكتبين الاستشاريين الفرنسيين المعنيين بتنفيذ دراسات التأثير الاجتماعي والاقتصادي والهيدروليكي للسد على دولتي المصب.

وأعلنت السودان، آنذاك، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، اتفاق اللجنة الفنية الثلاثية على عدد من “التوصيات” لدفع الدراسات حول تأثيرات السد، دون تفاصيل.

وتقوم المكاتب الاستشارية، من خلال الدراسات، بإعداد ملف فني عن السد وآثاره وأضراره، بالإضافة إلى تحديد أنسب آلية للملء (لخزان السد) والتشغيل، التزامًا بأهم بنود اتفاق المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاث، في مارس/آذار 2015.

ويتضمن الاتفاق بين الدول الثلاثة 10 مبادئ أساسية، تحفظ في مجملها الحقوق والمصالح المائية، وتنسيق القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.

وتشمل المبادئ التعاون على أساس التفاهم المشترك والمنفعة المشتركة، وتفهم الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب بمختلف مناحيها، وعدم التسبب في ضرر لأي من الدول الثلاث.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، مصدر المياه الرئيسي في مصر.

فيما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.

القاهرة / ربيع أبو زامل / الأناضول


‫5 تعليقات

  1. وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها يا سيادة الوزير شكرى فسد النهضة امر واقع فهو قائم قائم ولو كرهت مصر البغى والعدوان ولو كانت نتائج الدراسات سلبيه فهل بمقدوركم ايقاف السد وافراغ البحيره وهل ستكون مصر امينه فى قبولها بنتائج الدراسات سلبا او ايجابا مصر الاحتلال التى لا تعرف الامانة بل هى الغدر والخيانة، الخيانة التى احتلت بها حلايب تحت زريعة حماية السد العالي فلن تكون امينه حتى مع نفسها فى يوم من الايام.

  2. ابن فوزية يتحدث وكأن السودان تحت الحكم الثنائي! (دولتي المصب)!.. أولا من الذي فوضك لتتحدث إنابة عن السودان؟ ثانيا وهذا هو السؤال الذي لم أجد له إجابة .. هل السودان دولة (مصب)؟ وأين ياتري يصب النيل في السودان.؟. إلا أن يكون السودان كما ظل يردد الكثير من المصريين عند إثارة مسألة إحتلالهم لحلايب(السودان كلها مصرية)! في هذه الحالة فقط يمكن أن نكون دولة مصب. أرجو أن نجد إجابة من ذوي الإختصاص.

  3. ان شاءالله يا حكومة مصر وعموم المصريين الحاقدين على السودان ان شاءالله تفضلووو طول عمركم مقلقين ومجهجهين وقرفانين ،، طبعا (( مجهجهين )) دي ما بتكونوا فهمتوها خليكم كدا مجهجهين وما تعرفوها يا معفنين

  4. سوداني وافتخر والله محد هيجهجه عيرك لما يتبني السد وتعرف اثاره علي السودان بكرا افكرك وعلي فكرة اقسم بالله نحن المصريين لا نحقد ولا نكره السودان ولا اعلم من فين بتجيبو الكلام ده المصريين يحقدو عليكم ويكرهوكم ليه احنا اخوة في الدين لاحول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل في من يزرع الفتن بيننا