سياسية

قال إنها مخزون استراتيجي.البشير : الدعم السريع حسمت التمرد


امتدح رئيس الجمهورية عمر البشير ، تجربة قوات الدعم السريع، التي وصفها بالمخزون الاستراتيجي للدولة، في حسم التمرد بدارفور، وقال «إن السودان سيكون آمناً وان دارفور ستكون آمنة كما كانت» ، وقد تدافعت جموع غفيرة من المواطنين للقاء الرئيس .
وقال لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمنطقة أم القرى بمحلية مرشنج في جنوب دارفور، أمس، إن تجربة قوات الدعم السريع حققت نجاحات باهرة ،مشيداً بمدير جهاز الأمن الوطني الفريق اول مهندس محمد عطا لتبنيه قوات الدعم السريع وتأهيلها .
وأشار الى انه طلب من قائد القوات «حميدتي» تجهيز «5» آلاف مقاتل لردع التمرد الذي خطط للوصول الى الخرطوم عبر أم روابة وأبوكرشولا ، وزاد: «حميدتي أحضر لنا «6» آلاف مقاتل دحروا التمرد» ،واستطاعت حسم التمرد في قوز دنقو في معركة لم تستمر أكثر من نصف ساعة ، فضلا عن بسط الأمن بدارفور .
وأضاف ان التمرد الذي تم حسمه في دارفور تحول الى مجموعات مرتزقة تحارب في صفوف «حفتر» بليبيا، وزاد «أصبحوا مرتزقة كما عرفهم أهل دارفور». وأضاف البشير ان المتمردين يتاجرون بقضايا دارفور لتحقيق مصالحهم الخاصة، وقال إن دارفور ستكون آمنة وكذلك كل السودان رغم أنف المتمردين والمخزلين.

وأوضح أن قوات الدعم السريع تعمل الآن على تأمين حدود السودان مع ليبيا ومصر وتشاد من المرتزقة وتجار البشر وعمليات التهريب، وأشاد البشير بمجاهدات أبناء المنطقة في القضايا الوطنية وبرامج ومشاريع الاستقرار والإعمار.ودعا البشير، إلي وحدة الصف والكلمة، مجدداً العهد بدعم الأمن والاستقرار بالإقليم وبسط هيبة الدولة، وقال إنه التقي النازحين بمعسكري كلمة وشطايا وتعهد بالاستجابة لمطالبهم في الأمن والتنمية والخدمات والاستقرار.
من جهته، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، قضاء قواته على التمرد بدارفور تماماً، وبسط هيبة الدولة، متعهداً بتنفيذ كل القرارات التي تصدر من الرئاسة لتحقيق الأمن والاستقرار بالسودان.
وأكد دقلو، جاهزية الدعم السريع للقضاء على كل مظاهر التفلت في السودان، إلي جانب حسم النزاعات القبلية وحماية الحدود من عمليات التهريب والاتجار بالبشر، وحسم كل أشكال زعزعة الأمن عبر الحدود من قبل الحركات المتمردة.
من جانبه، أكد والي جنوب دارفور آدم الفكي، انتهاء التمرد بالولاية، مشيراً إلى أن حكومته مقبلة على مرحلة جديدة لجمع السلاح وتقنينه في يد القوات النظامية.
وامتدح الفكي مستوى التنسيق بين حكومته والقوات النظامية في تعزيز الأمن والاستقرار بالولاية، مشيداً بمجاهدات أبناء منطقة أم القرى وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن ومكتسباته.
من جهته، دعا رئيس حزب التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة، إلي وحدة الصف الوطني والتماسك الاجتماعي بين مكونات دارفور، لتعزيز الأمن والاستقرار، ووصف زيارة الرئيس البشير بالتاريخية للمنطقة من خلال التجاوب الكبير للمواطنين مع برامج الزيارة ومكاسبها.
وامتدح أبوقردة، مساهمة قوات الدعم السريع في عملية جمع السلاح بدارفور، ودعا إلي عدم استثناء أحد من حملة جمع السلاح في ولايات دارفور حتي يعم الأمن والاستقرار، تمهيداً لاستكمال عمليات التنمية والاستقرار.

ابراهيم عربي
الصحافة