رأي ومقالات

مصر تتوقع ما يحدث عند الآخرين.. ولا يخطر لها أن شيئاً يمكن أن يحدث في مصر وسوف يحدث


وسوف يحدث
و(البلتز كريج) نوع من الضربة الخاطفة المدمرة.. يبتكره الجيش الألماني أيام الحرب.
> والكلمة ترد في الأنس الجانبي للسفير المصري في جوبا لما كان يحدث بعضهم .. في قيادة جيش جوبا.. عما تدبره مصر لإثيوبيا.

> ومصر تنتظر الشتاء.. للعمل.. وبعض ما يدبر هو نوع من البلتز كريج.
(2)
> والجنرال جيمي أجونقا رئيس هيئة الأركان كان هناك يصل مكتبه في التاسعة (لاجتماع يبدأ في العاشرة والنصف) السبت الماضي.. والرجل يصل إلى بلفام مرتدياً زياً ملكياً باعتبار أن اليوم عطلة رسمية.. لكنه كان أنيقاً في الطاقم الأسود وشبط مقفول بلون بني والعصا السوداء في يده.
> وعند وقوف عربته تندفع عربات الرئاسة لتحيط به من جانبين.
> والحاكم رزق زكريا يصل في بنطلون (جينز) أسود ولبسة وقميص إفريقي أصفر مغطى بالرسومات.. ويقفز من عربته النيسان (سوداء) ويده تحمل هاتفه العسكري الذي تم توزيعه لقيادات الجيش.. هدية من الصين.
> وأيمن جمال سفير مصر يصل في عربته (V8) وبدلة كاملة بلون أزرق والمسبحة ثم الحديث التقليدي وأيمن يقول إنه
: وسيط بين الحركات المسلحة وجيش الجنوب ومصر..
> وإن التنسيق أولى خطواته هو الوفد الذي يزور الجنوب الآن.
(سبعة بدلاً من أحد عشر)
> وإن مصر اليوم في شبه حالة حرب مع السودان، وإن حكومة السودان تمادت كثيراً في تشويه صورة مصر .. أمام العالم (بما في ذلك الإعلام (المصري).. هكذا قال.
> ثم حديث عن القتال المشترك بين الإخوان المسلمين ثم..
> ليقول السفير بعدها.
: إن مصر قادرة..
> وإنها بعد دعم الجنوب ودعم الحركات المسلحة.. فإنها .. مصر.. تطلق العمل منذ فترة مع ديبي في تشاد .. ومع أفورقي في إريتريا
قال: لنشغل السودان (لأن مصر تعد شيئاً تفهمه إثيوبيا).
>….
(2)
> السفير/ وعن التنسيق بين إريتريا ومصر لضرب السودان قال
: قاعدتنا العسكرية الآن في غرب إريتريا لها مهمة واحدة.
> وكأنه يشرح تمسك أفورقي بالخطة المصرية.. أيمن يقول (من ذاكرة ممتازة).
> الذين عارضوا خطتنا ضد إثيوبيا وضد السودان من جيش أفورقي قدمنا لهم إنذاراً.
> ولشرح الإنذار هذا قال.
> واحد وعشرون من ضباط أفورقي عزلوا الشهر الماضي منهم
> أبراهام جبري.. مدير المستشفى.. تخلى برهان/ مدير إدارة منطقة عدي.. المهندس داويت مدير مديرية هايكوتا و.. واحد وعشرون.
> الحديث يعجب الرجل..
> وبعد صمت يقول
: إنذارنا كان حاسماً.. ومنذ 25/8/ كان من يذهبون إلى الآخرة هم
: العقيد ودلتي/ العقيد ودي حليمة.. والعقيد حمبتيتو.. المقدم كحيل.. وظقريدا ولدي قرقيش…إقليم البحر الأحمر
> و..
> قال.. وقبري آب يلقى ديبي الشهر الماضي ومنها يطير إلى مصر..
> و..
> كل شيء مرتب.
(3)
والحديث عن دعم مصر للحركات المسلحة يذهب إلى مظاهرة المعارضة الأسبوع الماضي أمام الكونجرس.
> مظاهرة تدعو لعدم رفع العقوبات عن السودان تقودها المعارضة.
> ومظاهرة تدعو لرفع العقوبات.
> الأولى (حشدها) كان عدده هو.. خمسة عشر شخصاً.
> والثانية ألفان ونصف الألف.
> وسفير سلفا كير في واشنطون كان هو من يرسل التقرير.
> فالرجل.. السفير.. كان يعبر من هناك .. العاشرة والنصف بتوقيت واشنطون.. في عربة السفارة السوداء.
> من بعده تعبر مديرة القنصلية في عربة (تاون كار) سوداء.
> وآخرون من السفارة في عربة (هوندا CRV).. وكان معهم مندوب الحركة الشعبية.
(4)
> وشيء عن جمع السلاح وما ينتهي إليه.
> و.. مصر تتوقع ما يحدث عند الآخرين.. ولا يخطر لها أن شيئاً يمكن أن يحدث في مصر.
> وسوف يحدث.
***

بريد
> أستاذ
> تطلب أن نحدث عن إدارة الحج.
> ونغمة في حديثك تكشف أنك تشتهي أن (نعض) الإدارة هذه.
> ولعلنا نحدثك يوماً عن رجال هناك.. منهم الناجي.. وفضل المولى.. وإدريس وعيسى.
> ومنهم دكتور الطيب التاج (تخصصات طبية.. ومنهم سامي.. نائب مدير الأمل ومنهم قضاة كبار.. ونفوس كبيرة وخمسة عشر آخرون ومنهم ومنهم.
> وإدارة الحج حين تعد حقيبة وزياً لكل حاج.. ومواقع (ضيقة ونظيفة) تفعل ما يصل إليه المال المدفوع.
> وأخطاء تقع من سائق هنا ومتعهد هناك.
> إدارة مثل هذه تطلب منا.. سيادتكم.. أن نعضها!!
> وإسحاق فضل الله ليس كلباً ليعض.
> كما أننا.. إسحاق.. شاهد صدق يقول إن مؤسسة المطيع نجحت.. ونجحت..
> ولا والله لا تجد في العالم كله قضاة يعملون (خدامين) للحجاج إلا السودانيين
> والشاهد على إدارة الحج يجعل القضاة هم الذين يعملون خداماً لوجه الله.. لأن الإخلاص له طعم ورائحة
> وكفى بها.

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫6 تعليقات

  1. أول مرة اعلم إن أحد شغال في مؤسسات الدولة المصرية وسفير تابع لوزارة الخارجية المصرية يمسك مسبحة أظنها ( عدة الشغل والنصب والمخابرات ) التي تتماشى مع أهل السودان ، يا عم إسحق هو السيسي ترك حد يعمل في مؤسساتها أو في جيشها يمسك مسبحة أو حتى سجادة صلاة ( كانوا قالوا عليه إخوان ) لكن يبدو إن سيادة الدرويش عفوا السفير عامل فيها درويش وماسك ( سبحة ) علشان يتماشى مع طقوس السودان ( الصوفية ) يبدو إنها نمرة من نمر مخابرات السيسي ويبدو إن السبحة عهدة مستلمها ، مش بعيد بكره يبعت لكم وزير الخارجية ( لابس طاقية خضراء ) ههههههههههههههههههههههههههههههه .
    حاجات صغيرة لربما تمر على ناس كتير لا تلقي لها بالا إلا أنها تترك أثر في نفوس الأخرين يرجع بالنفع على النظام المصري المستبد وأخيرا ما شاء الله لا قوة بالله سيدنا السفير بقا درويش ومن اولياء الله وأهل الذكر في السودان ( ده النظام المصري فيه ناس ماسكة سبحة ) ههههههههههههههههههههه اومال إيه اللي بنسمعه عن السيسي ده ، واحد زول ممكن يقول إيه الفتى التافه ده وبيعلق على حاجة خايبة ما هو للأسف مش فاهم ومش واخد باله إن النظام المصري بيتعامل معاك نفسيا ومعنويا وبهيأك لحاجة في صالحه ( يبدو وكأن مؤسسات الدولة المصرية فيها ناس أهل ورع وتقوى وبيذكروا ربنا ) .

  2. اعتزر مقدما للاستاذ القامة اسحق لاني بصدد تسجيل زيارتي لمصر ، في عهد الدكتاتور السابق حسني مبارك، في مكان مسخر للتعقيب على مقاله.
    هبطت بنا رحلة الخطوط الهولندية في مطار القاهرة في مايو 2002 قادمة من امستردام في وقت متأخر من الليل و عند خروجنا من الطائرة استقبلتنا القاهرة بجو ساخن للغاية جعلني انسى تماما من انا و لماذا اتيت الى هنا حتى اني نسيت ان خلفي طائرة و اني بصدد اجراءات لدخول بلد.
    وكعادتي في كل مطارات العالم يناديني موظفو الامن للتحقق من هويتي دون الاخرين ففي البوابة الرئيسية للمطار كان يقف عنصران من الامن المصري كل واحد منهم يقف على جانب من البوابة كأنهم حراس برؤوس تماسيح يحرسون دمية الفرعون الاول الذي اورثهم الدكتاتورية. بعدها مباشرة دخلنا و شكلنا صفا للحصول على ختم الدخول لبلاد الفراعنة مطاردو الانبياء.
    كانت تقف خلفي صديقتي السلوفاكية ميكايلا ذات العيون الخضراء ابنة السيد بوسولدفا رجل الاعمال الناجح واحد ابطال القوى في بلاده. كانت ميكايلا تتميز بجمال اخاذ ترى فيه غموض انثى اوربا الشرقية و ينتابك منه صقيع بلدها الذي لا يرحم ولو اصغيت له قليلا لسمعت كمنجات فلم دكتور تشيفاغو. همست في اذنها “انا متوقع الموظف المصري يعمل لي مشكلة بدون مبرر لاني من السودان لكن ممكن يتخلى عن الفكرة لو عرف انتي معاي”..ففهمت المطلوب منها فقامت بلصق بطنها في ظهري و لفت يديها حول بطني و اراحت رأسها فوق كتفي اليسار من الخلف. هنا بدأ الموظف المصري يتجاوب مع هذا المشهد واخذ ينظر الي من داخل صندوقه الزجاجي و عند اللحظة التي كان يجب ان يرى اين يضرب ختمه كان ينظر الينا بسرعة و تسمع طاااخ فخيل لي ان طاااخ كانت صوت ختمه على الطاولة بدلا من الجوازات.

  3. وقفنا خارج المطار و كأنه يوم الحشر..وجدنا في انتظارنا صديق لاخي اسمه يس تعرفنا عليه و صحبنا الى هوتيل خلف ميدان التحرير. اخذنا المصعد الى الطابق العلوي حيث مكتب الاستقبال لنؤكد على وصولنا..كان المكان شبه مظلم و جلست على اريكة بعيدة سيدة خواجية تدخن و امامها زجاجات خمر..و من حيث لا ندرى اقترب شخص في منتصف العمر و معه شاب صغير السن..بدأ الرجل يصيح في الشاب في غضب ثم صفعه بقوة على وجهه وكال له سيل من الاساءات البذيئة فتسمرنا أنا و مكايلا في مكاننا من شدة الدهشة و الخوف و كأن المشهد يقول لنا “مرحبا بكم في مصر”.

  4. كلما اري صوره العنكلوب الكذاب اقوم اغسل الكمبيوتر ٧مرات بالتراب! اليوم سيكون كعب.قالو طائركم معكم……..

  5. لا هو قامة ولا شيء ، هو فقط رجل يتعاون مع المخابرات ويأتي بقليل من المعلومات صحيحة أو خاطئة ويصيغها بإضافة ما يجود به خياله المريض ، هذا الرجل لا ينفك من الاساءة للعلاقات السودانية المصرية

  6. والله اسلوبك ده اصابنا بالملل..خلاص 28 سنة انقاذ والغاز ..باقى مدتكم اكتب لينا بالعربى والعربى الواضح عشان نفهم..ربنا خلق ناس فاهمين زيكم..وخلق متخلفين زينا..رغم تخلفنا برضو عندنا حق نفهم انت بتقصد شنو..وانت بتشوف الدول الراقية بتهتم بالصم والبكم فى الاخبار والسهرات بمترجمين ليوصلو لهم المعلومة..
    خلينا مرة نفهم انت عايز تقول شنو يرحم والديك