منوعات

داعية مغربي .. نجاح ميركل يدفعنا للشك في الحديث النبوي “لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”!


قال الداعية المغربي عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ “أبو حفص”إن نجاح إنجيلا ميركل لولاية رابعة ، يدفع إلى التشكيك في الحديث النبوي “لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”.
وكتب رفيقي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلاً “هل نصدق ما يراد لنا أن نفهم من حديث : ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، أم نصدق الواقع الذي نراه مع ميركل وما حققته لوطنها خلال ثلاث ولايات واستحقت معه الرابعة؟”.
وتابع: فهل الحديث لم يقله النبي عليه السلام علما انه في البخاري؟ أم أن فلاح ميركل في سياسة قومها اكذوبة ومؤامرة صهيونية ماسونية عالمية لتدمير الاسلام وتكذيب نبي الإسلام؟ ممكن ربما ألمانيا كلها اكذوبة من خيال أعداء الدين لتشكيكينا في مقدساتنا وصرفنا عن دراسة العلم الشرعي؟؟؟
وأضاف: متى نصالح بين الفكرة والواقع؟ متى نعترف ان كثيرا من النصوص حتى وإن صحت فهي ليست لنا ولا لواقعنا ولا حلا لمشكلاتنا؟ متى نتأكد من ان كثيرا من النصوص لها سياقاتها الخاصة وظروفها وأسباب نزولها التي تجعلها قاصرة عليها فلا تصلح لأن تكون حكما فوقيا على طول الزمان والمكان؟….
وأنهى تدوينته قائلاً ” عموما هنيئا للألمان بميركل.. المرأة التي أفلح قومها حين ولوا عليهم امرأة”.
يشار إلى أن عبد الوهاب رفيقي هو من حفظة القرآن وحاصل على الإجازة في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والماجستير في فقه الأموال من كلية الآداب بفاس، وإجازة في القانون الدولي من كلية الحقوق بفاس وباحث في الدراسات الإسلامية، وعضو مؤسس لرابطة علماء المغرب العربي وعضو سابق بالأمانة العامة لمنتدى المفكرين المسلمين. كما سبق اعتقال رفيقي مرتين، وحكم عليه في إحداهما بـ 30 عاما، وخرج بعفو ملكي.

صحيفة المرصد


‫7 تعليقات

  1. يا ادارة النيلين اتقو الله فيما تكتبون ولا تكتبوا كل ما يصدر من مدعي تافه .
    ارجو حذف هذا المقال الذي لا يليق لمسلم يحترم دينه كتابتة واعلموا ان هذه ليست حرية التعبير انما نشر الكفر .
    لقد قالها فرعون من قبل ( امر هامان ان يبني له صرحا ليرى ويتاكد من وجود الله ).

  2. المشكلة في اعلامنا الذي ينقل الخبر بطريقة مستفذة ومخلة بالمعنى الحقيقي لصاحب التدوينة الذي اراد ان يفتح نقاش في نقطة مهمة جدا لعالمنا الاسلامي
    (( متى نصالح بين الفكرة والواقع؟ متى نعترف ان كثيرا من النصوص حتى وإن صحت فهي ليست لنا ولا لواقعنا ولا حلا لمشكلاتنا؟ متى نتأكد من ان كثيرا من النصوص لها سياقاتها الخاصة وظروفها وأسباب نزولها التي تجعلها قاصرة عليها فلا تصلح لأن تكون حكما فوقيا على طول الزمان والمكان؟…. ))

  3. بما انه يدعي بأنه داعيه أو عالم إلا انه تنقصه الفهم الصحيح و التحليل المنطقي .. و هذا ما يجعلني انتقد فكرة ارساء صفة علماء علي رجال دين , لأن الذي يستحق نيل صفة عالم عليه اولا تعلم علوم الدنيويه اولا مثل القانون و الاقتصاد و الطب و علم النفس و علم المنطق و الهندسه و غيرها ثم يدرس علوم الفقه و القران و السيره بعدها ثم حينها فقط يمكن ان يستحق صفة عالم و من دون ذلك يجب ان لا يتعدي صفة فقيه فقط .
    سياق حديث رسول (ص) و الذي جاء فيه ( ما فلح قوم ولي امرهم امرأه) . فالحديث جرت علي هيئه الحاكم في ذلك الوقت و الذي كان يحصر جميع مهام الدوله في شخصه : كالقضاء و قيادة الجيش و الامامه و غيرها , فحينها سياق الحديث صحيح , فكلمة ما فلح هنا تعهي عدم الاستطاعه بسبب مكون المرأه و صفتها البيلوجيه . أما اذا كانت هناك مؤسسات اي كمؤسسه عسكريه تتولي مهام الجيش و الحروب و مؤسسه تتولي القضاء و مؤسسه تتولي شئون الناس و مؤسسه تتولي الاقتصاد و المحاسبه و مؤسسه شرطيه و امنيه , فحينها تفلح المرأة في الولايه اي بمعني تستطيع لأن وضعية الحاكم هنا تحمل صفة الاستشاره فقط . و اذا رأيتم تسميه وضعية انجلينا ميركل فهي مستشارة ألمانيه و ليس رئيس جمهورية ألمانيه و لا حتي حاكم ألمانيا أي انها مستشاره في دوله مؤسسيه تحكمها مؤسسات نزيهة لا جهد فيها و فيها تفلح المرأه اي تتستطيع .