سياسية

نيويورك: اتفاق على التعاون لسحب “يوناميد” من دارفور


وقعت أطراف الآلية الثلاثية حول (يوناميد) في نيويورك، أخيراً على التزامها بمواصلة التعاون “بروح إيجابية” لتنفيذ المرحلة الثانية من سحب قوات البعثة المشتركة (يوناميد) من دارفور، وتعهدت بمعالجة القضايا العالقة ذات الصلة بتنفيذ ولاية البعثة.
وانعقدت في نيويورك في 22 سبتمبر الجاري، الدورة الرابعة والعشرين للآلية الثلاثية حول يوناميد والتي تضم حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، فيما ترأس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جون بيير لاكروا جانب الأمم المتحدة، وترأس السفير إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي جانب الاتحاد الأفريقي.

التزام السودان

وأكد وكيل وزارة الخارجية عبدالغني النعيم، التزام الحكومة السودانية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حتى تنجز البعثة المشتركة مهمتها وتكمل انسحابها بنجاح، داعياً للضغط على ما تبقى من الحركات المتمردة في جنوب السودان وليبيا للانضمام لعملية السلام.

وتناول النعيم خلال الاجتماع -بحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر- تواصل جهود الحكومة تجاه نزع السلاح والمصالحة، والحاق الممانعين بمسيرة السلام.

وأوضح أنه حان الوقت للتفكير في مسائل إعادة الإعمار والتنمية المستدامة والتعافي عبر دعم الوكالات والبرامج المتخصصة وفريق الأمم المتحدة القُطري لتحقيق السلام والاستقرار لجهود تحقيق التنمية في دارفور، مشيراً إلى أن ضعف التنمية هو أساس النزاع في دارفور.

توقيت حاسم

من جانبه، قال جون بيير لاكروا، إن هذه الدورة تُعقد في توقيت حاسم بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2363 والبدء في تخفيض المكون العسكري والشرطي للبعثة، وأشاد بروح التعاون، والأجواء الإيجابية بين الأطراف.

من جهته، أكد إسماعيل شرقي، ضرورة التعاون في كيفية تعزيز هذه “البيئة الإيجابية” وأشاد بروح العمل المشترك، وأمَّن على ضرورة إرسال رسالة قوية للمتمردين.

وأشار لأهمية عملية جمع السلاح بدارفور، داعياً لأن تتم العملية بصورة سلمية، مضيفاً بأنهم سيساعدون الحكومة في جمع السلاح، مؤكداً تواصل مساعيهم للحل السياسي.

شبكة الشروق