منوعات

ليست أمنية.. هذه الأسباب وراء حظر الصين لتطبيق واتساب


دعمت السلطات الصينية إجراءاتها الحمائية لشبكات الإنترنت، بقرار بمنع استخدام تطبيق الدردشة “واتساب” التابع لفيسبوك في البلاد، وذلك قبل عودة الخدمة جزئيًا اليوم بشكل طبيعي.
وبحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، فإن القرار الذي اتخذته الصين بحظر واتساب في البلاد، قد يكون متوقعًا ضمن مجموعة قرارات كانت بكين قد فعلتها منذ عام 2009، كان على رأسها حظر فيسبوك في الصين.
وعلى عكس المتوقع، فإن حظر واتساب الذي لم يدم سوى لأيام قليلة، كان الغرض منه هو اهتزاز ثقة المستخدمين في الصين بالتطبيق، والذي يظل صاحب اليد العليا متفوقًا على العديد من التطبيقات المماثلة المملوكة لشركات تقنية صينية.
وتأتي قرارات الصين التقنية، والتي شملت أيضًا تغريم عدد من الشركات التقنية المحلية، قبل أيام قليلة من الاجتماع الهام للحزب الشيوعي في الصين، والذي قد يشمل تعيين بعض الشخصيات في مناصب قيادية على مختلف المستويات في البلاد.
وتسعى الصين وفقًا لخطة طويلة الأمد تأميم كافة وسائل التواصل والتطبيقات المستخدمة لدى الجمهور في البلاد، خاصة وأن الدولة تملك العديد من الشركات التقنية المتخصصة في إصدار مثل هذه الخدمات الترفيهية.
وطرحت الصحيفة البريطانية علامات استفهام كبيرة على بقاء واتساب فقط من خدمات فيسبوك المختلفة للعمل داخل الصين، وذلك على الرغم من المحاولات الدائمة لمالك موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك للعمل من أجل عودته مجددًا للصين بعد الحظر الذي تلقاه في 2009.

المواطن نت