أبرز العناوينسياسية

ترمب يتهرب من سؤال حول رفع حظر السفر عن السودان


تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء الرد على سؤال حول دواعي ازالة السودان من قائمة الدول التي يتعرض مواطنوها لحظر السفر إلى الولايات المتحدة .
ورفع الرئيس الأميركي السودان من قائمة حظر السفر الذى فرض فى مارس الماضى على الرغم من أن الدولة الواقعة فى شرق افريقيا مدرجة فى قائمة الدول الراعية للارهاب.

ولم توضح واشنطن رسميا سبب القرار، لكن مسؤولين قالوا لصحيفة واشنطن بوست ان تعاون الخرطوم فى مكافحة الإرهاب أدى إلى هذا القرار.

وردا على سؤال صحفي قبل أن يستقل طائرته الى انديانا حول سبب رفع السودان من قائمة حظر السفر، قال ترمب انه يمكن بسهولة اضافة الدول وازالتها من القائمة، وأضاف “حسنا، الشعب يسمح لدول معينة – ولكننا نستطيع ان نضيف دولا بسهولة جدا ويمكننا إزالة هذه الدول”.

وعندما أصر الصحفي على “ماهو الشئ الصحيح الذي فعله السودان؟” تهرب الرئيس من السؤال بقوله “سوف أراك في إنديانا، وسنناقش بعض النقاط التي لم نتحدث عنها، هل ستذهب معنا ؟ هل كل شي جيد ”

وذكرت تقارير الاثنين ان الامارات العربية المتحدة ساعدت في رفع حظر سفر السودانيين بسبب مشاركة حكومة السودان فى الحرب ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران فى اليمن.

وقال مصدر مطلع في إدارة ترامب “ان السفير الاماراتي يوسف العتيبة وضع وزنا دبلوماسيا كبيرا خلف الحكومة السودانية، فالعتيبة قريب جدا من مستشار البيت الابيض جاريد كوشنر، صهر ترامب. ويلعب كوشنر دورا رائدا في وضع سياسة الشرق الاوسط في الادارة”.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. في رأي المتواضع جداً أرى أن رفع الحظر عن سفر السودانيين الى الولايات المتحدة الأمريكية هي نقطة تشويق لحلمٍ لن يكبر و لكننا نتذوقه بتلذذٍ في الوقت الحالي في انتظار قطعة الحلوى الكبيرة التي ستقدم الينا في شهر اكتوبر القادم … لكن للأسف لن ننالها كما نشتهي نحن كاملة … قطعة قطعة أردنا أم أبينا !!!! و نحن في انتظار ما يحدث في الايام القلائل القادمة لنتعرف على حقيقة الأكذوبة الامريكية المألوفة لدى شعوب العالم الاّ نحن الذين يصدقون مسيلمة في كل شئ!!!!

  2. طبعا الصحفين يا اخوانا حشرين خلاص قال رفعنا الحظر داير تسال من الاسباب اكيد ده بكون من الدول المعارضه رفع الحظر ….. لكن انا داير اسال سؤال شنو العندنا فى السودان للتصدير نوازن بيهو الاقتصاد المنهااااار….. ياريت يا اخوانا تشاركونا الراى.