سياسية

رئيس الاستخبارات السعودي وممثلين للمخابرات الفرنسية والـ(CIA) يشاركون في مؤتمر (السيسا) بالخرطوم


بدأت في الخرطوم، الخميس، اجتماعات لأجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية، المعروفة اختصارا بـ(السيسا) وسط مشاركة ممثلين لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، بجانب وفد يمثل المخابرات الفرنسية، كما شهد المؤتمر حضورا نادرا لرئيس جهاز الاستخبارات السعودي ومرافقين من جهاز أمن الدولة والمباحث بالمملكة العربية السعودية.
ورحب مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق محمد عطا المولى بالمشاركين من تلك الدول كما أعلن مشاركة وفد من جهاز أمن الدولة في دبي إنابة عن جهاز أمن دولة الإمارات.

وأكد عطا في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الخميس أن السيسا تمضي بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها على مستوى القارة والعالم أجمع.

وقال إن ظواهر الارتزاق والنشاط السالب للمنظمات غير الحكومية والإرهاب والاتجار بالبشر، بأفريقيا تُهدد الأمن وتعطل التنمية بالقارة الافريقية.

وامتدح عطا المولى، جهود منظمة (السيسا) في تحقيق الأمن والاستقرار في القارة برغم التهديدات وعدم الاستقرار الذي تعيشه افريقيا.

وأكد مدير المخابرات السودان أهمية دور (السيسا) في تنمية العلاقات بين أجهزة المخابرات في أفريقيا وحكومات وشعوب الدول الإفريقية وبعض المنظمات النظيرة.

ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر الثالث بالخرطوم يأتي في ظل ظروف أمنية بالغة التعقيد تعيشها البلاد، مضيفاً “هناك جملة التهديدات الأمنية التي تواجه القارة بينها ظواهر الارتزاق والنشاط السالب للمنظمات غير الحكومية والإرهاب والاتجار بالبشر للنساء والاطفال اضافة المقاتلين الاجانب”.

وقال إن تلك الظواهر أثرت على السلم والأمن الافريقي، مردفاً “هذه الممارسات تهدد أمن القارة وتعطل عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها”.

وشدد عطا على ضرورة التعاون الجاد بين أجهزة المخابرات الافريقية، مشيداً بدور جهاز الأمن والمخابرات السوداني في دعم (السيسا)، قائلاً إن توصيات الورش الست التي اقيمت بالخرطوم وجدت توصياتها طريقها للتنفيذ.

واشار إلى خروج توصيات من المنظمة تدعو لرفع العقوبات عن السودان، وتوصيف الحركات المتمردة المسلحة بالإرهابية، ودحض عطا ادعاءات وجود جيش الرب بالسودان.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. فكره سديده و موفقه بأن يتوجه السودان نحو القاره الافريقه , فهذه الخطوه ستكسبه الثقه و الاحترام و الطليعه لأن لدي السودان الصوره الزاهيه في ازهان الافارقه في خلاف عن العرب الذين لا يرون فيه إلا التابعيه . رغم الخطوه بدأت متأخره لكن لم يفت السودان شيئا في قيادة القاره لما يكنون له من احترام و تبجيل كمعلم للثورات الافريقيه و كمساند لشعوبها منذ عقبان فترة الاستعمار , فقد حط بأرض السودان كل من قادة التحرر الافريقي في كل من نلسون مانديلا و نايريري و لوممبا و كابيلو و اساس افورقي و مليس زناوي و غيرهم كثر لا يسع المجال لذكرهم و كانوا يروا السودان و السودانيين مثال يحتزي في الفكر و النهضه في زمن كان الخرطوم قبلة المفكرين الافارقه و رواد التحرر العالمي و المكان الوحيد الذي كان ينظر إليه الانجليز باحترام و حزر من دون المستعمرات الاخري … فحينما ترك السودان التوجه الافريقي و ادار وجهه نحو العرب و ترك التعاطف مع الافارقه رغم قلة احترام العرب له و تقديره , في وقت كان قادة الافارقه يتحسرون لما آلت إليه حال السودان حتي قال احدهم مقولته المشهوره : ( لو كان السودان اختار ليكون مع الافارقه لكان من افضل الافارقه لكنه اختار ليكون مع العرب فكان من اسوأ العرب ). برافو لمهندسي الدراسات الاستراتيجيه الذين ايقظوا السودان اخيرا و وضعوهو علي خط مصالحه الصحيحه و العودة احمدو .

  2. الله يحفظ السودان ورجال السودان شئ يثلج القلووووووب بالتوفيق مهندس محمد عطا المولي