منوعات

يوم النجاة وتكفير الذنوب.. 5 معلومات عن يوم عاشوراء


حتفل المسلمون، غدًا الأحد، بذكرى يوم عاشوراء، ويرجع أصل ذلك اليوم حينما وجد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة أن اليهود يصومون ذلك اليوم، وقيل له إنهم يصومونه لأن الله عز وجل قد نجا موسى فيه من فرعون وجنوده، فقال عليه الصلاة والسلام نحن أحق بموسى منهم وأمر أصحابه بصيامه كما ورد في الحديث الشريف الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه وورد في صحيح البخاري.

سبب التسمية
وعاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، حيث إنه في اللغة العربية نجد أن عاشوراء تعني اليوم العاشر، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله.فضل صيام تاسوعاء
وتاسوعا هو اليوم التاسع من شهر المحرم، وصيامه سنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه”.

وتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء، منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

فضل يوم عاشورا
أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم العاشر من محرم المسمى بـيوم عاشوراء يكفر السنة التي سبقته، كما قال النبى – صلى الله عليه وآله وسلم، مضيفة في فتوى لها أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا كان العام المقبل – إن شاء الله – صمنا اليوم التاسع”، وقوله: “خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده”.

واقرأ أيضًا: «الإفتاء»: توضح حكم صيام يوم «عاشوراء» منفردًا
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن لهذا اليوم فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم» أخرجه بقى بن مخلد في مسنده.

بوابة فيتو