عالمية

المخابرات المصرية تعدم أكبر مشايخ «شلاتين»


أعدمت المخابرات المصرية، في عملية علنية أكبر مشائخ شلاتين المحتلة, وأحد أكبر التجار, والزعيم القبلي (جموعي محمد هساي) رمياً بالرصاص.
وشهدت المدينة المحتلة من قبل المصريين, أكبر عملية مطاردة وقنص بين قوة مدججة بالسلاح من المخابرات المصرية, وهساي في شوارع شلاتين انتهت بقتله رمياً بالرصاص أمام المواطنين. وأبلغ القيادي بحلايب عثمان تيود (الإنتباهة) أمس, تفاصيل المطاردة القاتلة التي خرقت فيها السلطات المصرية عبر جهاز مخابراتها كل الأعراف، ووصلت لحد تصفية وقتل السودانيين وأعيان شلاتين بالرصاص أمام الناس. وتأسف تيود بشدة على منحى الأوضاع بالمثلث وصمت وزارة الخارجية. وأضاف: (يعيدون الصحافيين من مطار القاهرة ولا تقوم الوزارة بأي شيء ويقتلون الناس في حلايب وهم صامتون). وحمل تيود, دم القتيل وزارة الخارجية, وقال: (دمه في أعناقهم يوم البعث ولن تنفع هناك دبلوماسية أو علاقات أخوية وأزلية). ونبه تيود, إلى حملات مصرية كثيفة ومستمرة بشلاتين ضد السودانيين من قبل الأجهزة الأمنية المصرية, ولفت إلى ازدياد وتيرة المطاردات للسودانيين في شلاتين, وتوسيع دائرة الاعتقالات والتوقيف بصورة مزعجة للغاية – حسب وصفه- هذه الأيام.

الانتباهه.


‫5 تعليقات

  1. تحيا صحيفة الانتباهة صوت الشعب السوداني و كاشفة جراءم المخابرات المصرية.

  2. رئاسة الجمهورية + وزارة الخارجية + وزارة الدفاع + وزارة الداخلية + جهاز الامن والمخابرات
    اذا كان هذا الخبر صحيحا فيعنى ذلك بان السودان ليس به رجال لان ليس من صفات الرجال الجبن والخوف والخنوع و التباطو و التلكك فى الدفاع عن الارض و العرض و العقيدة و المواطن و الممتلكات و ان شهيدنا محمد هساى هو و من استشهد معه و قبله هم الرجال الذين دفعوا ثمن جبننا و خوفنا من مواجهة العدو … لا اعتقد ان اسطوانة مصر تسعى لجرنا لمواجهة من خلال اعمال استفزازية لا اعتقد انها تبرير مقبول ليس هنالك شى مقبول غير اننا صرنا جبناء ذليلين لا فرق بيننا ونساءنا واظن انهن اكثر غيرة وشجاعة مننا ومن مؤسساتنا العسكرية و الامنية التى سمحت لكلاب العاهرة النجسة بان تفترسن ارضنا وعرضنا وتقتل رجالنا وتغتصب نساءنا

    1. كفيت ووفيت لا فض فوك كلامك جاء متتطابق تمام لما كنت اعلق به بعد قراءة الخبر

  3. فان لم يكن اعلان الحرب فقطع العلاقات مع مصر ولكن حكومتنا حكومة السجم قد ماتت والضرب على الميت حرام

  4. فان لم يكن اعلان الحرب فقطع العلاقات مع مصر الاحتلال ولكن حكومتنا حكومة السجم قد ماتت والضرب على الميت حرام