سياسية

وزيرة الاتصالات تنوه المؤسسات والأفراد إلى ضرورة استخدام نظم تشغيل وبرمجيات أصلية ومن مصادرها بعد رفع الحصار الإقتصادي


نوهت وزيرة الاتصالات وتكنلوج يا المعلومات تهاني عبدالله المؤسسات والافراد إلى ضرورة استخدام نظم تشغيل وبرمجيات أصلية ومن مصادرها والتي ربما تتطلب دفع رسوم اشتراك وكشفت عن اتجاه للاتفاق مع الشركات العالمية لـ(تصفير العداد) .

موضحة أن المرحلة القادمة ستشهد استجلاب أحدث وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وطالبت الشركات السودانية بإنزال برمجيات اصلية لجهة أن السودان بعد رفع العقوبات أصبح مراقبا من الشركات المالكة وذلك تفاديا للمساءلة القانونية وحتى لا يكون السودان تحت رحمة اي شركة عالمية.

وحذرت لدى مخاطبتها افتتاحية ملتقى معلومات الولايات (15) بمدينة الدامر في ولاية نهر النيل ، من حدوث انتكاسة أو تكاسل عن تنفيذ سياسة الاعتماد على برمجيات مفتوحة المصدر، مشيرة إلى تنفيذ العديد من النظم المعتمدة على البرمجيات مفتوحة المصدر وخير مثال نظام التحصيل المالي الإلكتروني الذي بات ملكا لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي .

وأشارت إلى تأثر قطاع الإتصالات بالحظر الاقتصادي بحرمانه من الحصول على تقنيات حديثة من مصادرها إضطرته للحصول عليها عبر طرف ثالث مما يزيد التكلفة المالية بيد أنها أكدت أن الحصار لم يكبل أيدي مهندسي الإتصالات من التطوير ، وأعلنت اكتمال التغطية بنسبة 86% بخدمات الإتصالات و تنفيذ أكثر من (33) ألف كيلو متر طولي بالألياف الضوئية بالاضافة الى الربط مع العديد من الكوابل البحرية، وكثير من البنى التحتية ومراكز البيانات ما عدته مكن قطاع الإتصالات من الحصول على جوائز عالمية .

واستحسنت فك التحويلات المصرفية بموجب رفع الحظر لجهة أنه اعاق مسيرة كل قطاعات الدولة ، وأشادت برفع اسم ٢٢٣ مؤسسة من بينها سوادتل من القائمة السوداء وحرمانها من التقنيات بسبب أن الحكومة شريك فيها الأمر الذي أثر على مسيرة الشركة التي أكدت أنها ستنطلق بقوة بعد رفع الحظر عليها.

وأشارت إلى حرمان السودان من الحصول على الشهادات العالمية الإحترافية أثناء الحصار ومنعه من دخول مواقع شركات عالمية ما دفعه للحصول على التقانات غير ذات الجودة العالية ، وقطعت بأن رفع الحظر يمكن من توسيع الشبكات بسهولة ويسر بعد الإنفتاح على العالم والحصول على أجهزة وبرمجيات حديثة وانسياب تحويل الأموال عبر المصارف العالمية.