مدرسة لتعليم (الرومانسية) في الخرطوم
شرع الدكتور علي بلدو استشاري الصحة النفسية المعروف – في الترتيب لتعليم (الرومانسية) في الخرطوم.
تشمل بصورة أساسية الرجال ومن ثم في مرحلة لاحقة النساء، على أن تتوسع في المستقبل لتشمل فن (الأوتوكيت والتعامل الراقي)، وأبلغ المختص النفسي المعروف (سودان تايمز) ان دوافعه في ذلك تعود للجفاف العاطفي الذي يعيشه الرجل السوداني، والشح في التعبير الشعوري لدى الأزواج في السودان، بما يمكن تشبيهه ب(المجاعة العاطفية) التي ضربت الجميع، وقال بلدو إن عواقب ذلك تشمل الشعور بالإحباط و اليأس و (الخرس الزواجي)، وفشل العلاقات الزوجية، وكذلك أمراض القلب وضغط الدم و السكري،
مببناً في الوقت ذاته أن الإنغماس في الدراما الوافدة هو تعبير عن حالة المجاعة هذه والرغبة في الإشباع الوجداني، مضيفاً كما أن غياب ثقافة السلام وروح الإعتذار والمصالحة كلها من تبعات ذلك، وأكد علي بلدو أن المدرسة مجانية وتمنح شهادات موثقة من الأكاديميات الأوروبية، وتشكل ضربة البداية في الإرتقاء للمجتمع وحسن التعامل و ترفيع الذوق العام حتى يكون الدارس قدوة للأجيال القادمة.
الخرطوم: سودان تايمز
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
معقول في فراغ اكتر من كده
يمكن تعليم الناس الاتيكيت و التعامل الرافي.. لانها مثل الحساب.. 1+1=2..
اما الرومانسية فهي ثقافة نتيجة تراكمات تفاعلات مجتمعية لمئات السنين.. لا يمكن تعلمها لانها موروث ثقافي متجذر… و دائما هناك لكل قاعدة شواذ…
واحد طول الوقت نكد و نقة مع زوجته… قال يجرب يبقى رومانسي.. لعل و عسى.. قام الصباح قال لزوجته.. صباح الخير.. فنظرت اليه شذرا… و قالت له… العوارة شنو !!!!!!
لن تحل مشاكل مجتمعنا الا بالرجوع الي الله و الرجوع الي ديننا الحنيف … سر السعاده الزوجيه ان يتقي الزوج الله في زوجته … فلا نحتاج لشهادات من مراكز اوروبيه ام غيره و بالإضافة لذلك هي مجانيه …
والله صحي عدم الشغلة بيعلم المشاط
الراجل ده اصبح من ظرفاء المدينة أمثال ود نفاش
كلامك يادكتور عين العقل…
اولا الزول ماجاب الكلام دا من فراغ ..لو رجعتو لمهنتو بتلقوهو طبيب نفسي يعني كل المرضي البجوهو في عيادتو محتاجين لي تعامل راقي وكلام جميل يغير من نفسياتم ..لاشك في ان معظم الاسر السودانيه تفتقر فن الاتكيت في التعامل الراقي والكلام الايجابي الي ملئ بالامل والتاؤل.
ثانياً..البقول ليك مادايرين شهاده اوروبيه ..ماتكون نظرتك للموضوع سلبيه يعني شنو شهاده… عاين للايجابيات هو عايز يوزع ليك شهاده لا طبعاً عايز يعلمك كيف تتعامل باسلوب راقي
ثالثاً..تعليقاتكم مجمله فكرت في الجانب السلبي انتو ماتعاينو للايجابيات …وبعد دا كلو الشعب السوداني بالفطره ربنا حبانا بي فن تعامل مافي في كل شعوب العالم
لا يا بروفسير
الرجل السودانى على مر التاريخ ليس متحجر عاطفيا و لكن اسلوب التعبير عنده يختلف عن غيره من بعض الشعوب فاذا كان بعض الشعوب يعبر عن عواطفه بالكلام و الالفاظ الا ان كثير من الشعوب تعبر عن عواطفها بلغة العيون و الجسد و غيرها من اساليب التعبير بالاعجاب و الرضاء الضمنى و من بينهم الشعب السودانى و هى نتيجة لمعطيات بيئية و دينية و اخرى كونت ثقافة مجتمعنا و مجتمعات اخرى مشابهة لنا فلا يعتبر ذلك نقص او جفاف كما تدعى فى صحتنا العاطفية و الدليل على سلامة صحتنا العاطفية و قوتها و اخضرارها منذ القدم هو استقرار علاقاتنا الزوجية و قلة نسبة الطلاق في مجتمعنا مقارنة مع من تدعى انهم اكثر منا حبا و حنانا و رومانسية فى حياتهم الزوجية و يتمتعون بقدر عاطفى كبير .
بروفيسر بلدو كثير من الكلام و الالفاظ يمكن ان تكون غير صادقة لكن التعبير بي لغة العيون الجسد من المستحيل ان يكذب لذلك كانت الاسر السودانية امنة و مستقرة و تحيط بها المودة و الرحمة من كل حدب و صوب .
ناخيرا هل فكرت يوما بان كثير من الشعوب و بالاخص الدول التى تنتج الدراما التلفزيونية العاطفية و اهل الحب و العاطفة بانهم مصابون ب ( مجاعة انسانية ) و بانهم يحتاجون لدورات تاهيلية مجانية فى تعلم اتكيت الشهامة و النبل و المروة و الشجاعة و الكرم حتى نخرج لهم كوادر هم فى امس الحاجة لها امثال اخوان البنات العلموا الجبل الثبات و خال فاطمة والهميم و الفاتحو بيته لضيوف الهجعة و دراج الولية و القدحة سبق السلام … مع التاكيد بان هنالك شهادات موثقة تسلم للخرجين من اكبر الاكاديميات العالمية .
و الله انت دكتور و راقي و ظريف و رائع ،،، معظم الجرائم الجنائية تأتي من عدم التماسنا العذر للطرف الاخر و من عدم قناعتنا بمبدأ الاعتذار ،،، و الله ستنجح هذه الفكرة و سوف ترون ما اقول ،،، نحن عندنا نسوان الواحده عندها 3 اطفال تعتبر الزوج كأنبوبة الغاز من ضمن اثاث البيت فقط عليه ان يكدح و يصرف بدون ادنى عواطف تعيد له التوازن
مبادرة شجاعة لفهم الابعاد النفسية للشخصية السودانية المنغلقة. لا توجد لدينا مصادر تثقيفية مدرسية او خلافه ترقي سلوكنا العاطفي و توجهه لفائدة الاستقرار الاسري. ما نملكه الان لا يتجاوز اعادة انتاج ما كان عليه اباؤنا و امهاتنا اي الصمت او اللجوء لرأي الدين. لك التحية دكتور بلدو. رجاء ان تعلمنا عدد اللذين سجلوا اسماؤهم كاول دفعة.
جابت ليه…..كمان. الفيتو ابو.
دكتور على بلدو متعك الله بالصحة والعافية .دائما سباق للمبادرات الانسانية .يمكن الناس اخدو الموضوع وكانه ترف لكن نجده دائما مهموم بقضايا الصحة النفسية وبيحاول يطرح حلول وافكار لمعالجة اسباب الامراض النفسية تفاديا للوقوع فيها . نتمنى تجد دراسة علم النفس بشتى علومها نصيب في مناهجنا الدراسية . يا اخوان امشو العيادات النفسية شوفو كمية الخلق . ربنا يشفي
اول حاجه علموا المرأة انها تتفهم الكلمه والعبارات الرومانسية البتجي طالعه من زوجها مش تقعد تتخلع وتطير عيونها ترد عليو مالك يا راجل الحاصل ليك شنو والبتقول ليك ياخ بالله بطل حركاتك دي والبتقول ليك كلامك دا امشي قولو ليها هي …!
سوداني و افتخر ياخي و الله مبالغة : ” كلامك دا امشي قولو ليها هي” ههههههههههه..تعرف واحد عمنا قال لي تعرف بعد طول الزمن مرتك بتبقى زول انت بتعرفو. هههههههه
البيت السوداني فعلا بحاجة للرومانسية لكن (ماهكذا تورد الابل) يادكتور .. رجالنا حالة ميؤوس منها علم اﻻجيال الجاية .. اعمل مدرسة للمقبلين على الزواج (مثلا) لتهيئتهم لتحمل المسؤولية وبناء حياة زوجية سعيدة وبالتالي ممكن الفكرة تقلل من حاﻻت الطلاق
فكرة ذكية وجميلة..
الطرفة السائدة انه زوجة المقاول بتلاطف زوجها في جو خريفي مع ريحة الدعاش بتقول ليهو ده جو شنو يا هندسة قال ليها جو صبة بس وانفجرت المسكينة يصبوك في ………………….
نحي الفكرة والي الامام مقتدين بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في مدرسته العالية في تعامله الراقي بزوجاته .
نصيحة للمتزوجين احذرو عبارة “هي اكل ساي ما بتعمل ليك”..معناها يومك تم.
نصيحة للمتزوجين احذرو عبارة “هي اكل ساي ما بتعمل ليك حاجة”..معناها يومك تم.