رياضية

بالفيديو .. قصة منتخب “الساجدين” بدأت عند «ربيع» بنصيحة من معلم القرآن


«منتخب الساجدين» اسم اشتهر به جيل منتخب مصر في عهد المدير الأسبق حسن شحاتة، والذي بدأ مهامه في 2005 ورحل عن الفريق عام 2011، وأتت تلك الشهرة بعدما اعتاد لاعبو المنتخب السجود عقب إحراز الأهداف، إلا أن الاحتفال بالسجود لم يكن وليد هذا الجيل من المنتخب المصري، بل سبقه العديد من اللاعبين الذين سجدوا بعد إحرازهم الأهداف، كما أعقبه أيضًا الاحتفال بالسجود في الجيل الحالي للمنتخب الوطني.

وبداية السجود في الملاعب المصرية كانت للاعب الأهلي السابق ومنتخب مصر ربيع ياسين، كما روى في برنامج «الحريف»، وكان ذلك في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، بجانب زميله طاهر أبوزيد، بعدما نصحهما معلم القرآن بذلك.
أما في حوالي 20 عامًا مضت، تتابع المدربون على منتخب مصر وفي عهدهم جميعًا كانت السجدة حاضرة، فيمكن مشاهدة أحمد الكأس وهو يسجد عقب إحرازه هدفًا في أمم إفريقيا 1996، وكان حينها رود كرول الهولندي مدربًا للمنتخب الوطني.

أما في أمم إفريقيا 1998، والتي قاد فيها محمود الجوهري المنتخب الوطني، احتفل حازم إمام بإحرازه ركلة الجزاء الأخيرة أمام كوت ديفوار في ربع النهائي والتي أهلت مصر إلى نصف نهائي البطولة بالسجود، كما احتفل زميله أحمد حسن في النهائي أيضًا بالسجود عقب إحراز الهدف الأول للفراعنة.
وفي أمم إفريقيا 2000، وتحت قيادة الفرنسي جيرار جيلي، وفي مباراة مصر وبوركينا فاسو، أحرز عبدالحليم علي الهدف الرابع للمنتخب المصري في المباراة التي انتهت 4-2، ليسجد بعده شاكرًا.

وفي 2004 وتحت قيادة الإيطالي ماركو تارديلي خسرت مصر من كوت ديفوار بهدفين لهدف في تصفيات كأس العالم وحينها أحرز محمد أبوتريكة هدف مصر الوحيد ليختتم احتفالاته به بسجدة.

وبعد رحيل «تارديلي» حلت حقبة حسن شحاتة والتي اشتهر فيها المنتخب المصري بلقب «منتخب الساجدين»، واعتاد اللاعبون في تلك الحقبة السجود عقب إحرازهم الأهداف ووصل الأمر ذروته بعدما أصبحوا يسجدون جميعًا عقب كل هدف يسجلونه، ومع تسليط الضوء عليهم في الإعلام العالمي مع انتصاراتهم المتتالية على الصعيد الإفريقي وفي كأس القارات، أصبح اللقب ملاصقًا لهم.

وانتهت حقبة «شحاتة» عام 2011، إلا أن قصة المصريين مع الاحتفال بالسجود لم تنتهي، واستمر لاعبي منتخب مصر في الاحتفال بالسجود تحت قيادة الأمريكي بوب برادلي، حتى عصام الحضري بقى يحتفل بالسجود في مكانه عند المرمى كما اعتاد في السنوات السابقة.

وبقى الأمر كما هو عليه تحت قيادة شوقي غريب ثم المدير الفني الحالي هيكتور كوبر، ويحتفل دائمًا نجم المنتخب المصري محمد صلاح بالسجود عقب تسجيل أهدافه، ما كان حديث الصحافة الأوروبية في بعض الفترات، كما أن لعبة «فيفا» الإلكترونية أتاحت السجود ضمن احتفالات اللاعبين فيها، وأضافتها لـ«صلاح».

واختارت صحيفة «لوبوان» الفرنسية صورة للاعبي منتخب مصر في نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة وهم يسجدون احتفالًا بهدف محمد النني ضمن أفضل صور المباراة، كذلك يحتفل عدة لاعبين من الجيل الحالي للمنتخب المصري دائمًا بالسجود عقب أهدافهم ومنهم عبدالله السعيد وأحمد فتحي ومحمد النني، كما يحتفل الحارس عصام الحضري بالسجود أمام مرماه.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

المصري لايت