سياسية

حميده : العقوبات حرمتنا من أدوية منقذة للحياة


اعالنت وزاره الخارجيه انطلاق المرحله الثانيه في الحوار مع الولايات المتحده الامريكيه نوفمبر القادم والتي تشمل اولويات علي راسها رفع اسم السودان من قايمه الدول الراعيه للارهاب وقال وزير الخارجيه بروفيسور ابراهيم غندور ان تداعيات وضع اسم السودان في قايمه الدول الراعيه للارهاب ذات ثلاث اثار اولها ان السودان ممنوع عليه السلاح من امريكا ومحظور عليه اي مواد مزدوجه الاستخدام الي جانب عدم الدعم التنموي وهذا يخص امريكا فقط حيث تتدفق الدعومات التنمويه من الدول الاوروبيه علي السودان واشار غندور خلال مخاطبته الندوه التي نظمتها عصبه الكرام الثقافيه بعنوان الاثار المترتبه علي رفع العقوبات قال ان المحور الثاني للمرحله الثانيه للحوار يشمل قضيه الديون خاصه وان السودان مستحق لاعفاء ديونه وفقا لاتفاقيه الهيبك فيما ياتي ملف انضمام السودان للتجاره العالميه
وبرر غندور خطوه بدء التحاور مع امريكا بملف العقوبات الاقتصاديه قبل رفع اسم السودان من قايمه الدول الراعيه للارهاب وقال” قدرنا ان رفع العقوبات الاقتصاديه الاهم لتاثيرها علي المواطن والخدمات كما وان ملف الارهاب يتطلب وقتا اطول وفضلنا ان نبدأ بالملف التنفيذي البحت .
واشار غندور الي تخوف بعض الجهات خاصه المعارضه بالخارج من خطوه رفع العقوبات عن السودان قال ظهر هذا جليا من خلال المظاهرات التي نظمتها المعارضه بالخارج كانت تشير الي القلق الذي يساور البعض من رفع الحصار
ومراهنه البعض علي عدم رفع العقوبات واستشهد بمماطله الحركه الشعبيه قطاع الشمال في الحوار الذي من المفترض ان يبدا في مايو العام الماضي واعلنت الحركه الشعبيه انها ستتحاور في نهاية يوليو انتظارا لقرار امريكا الخاص بالعقوبات الاقتصاديه ثم تاجيل الحوار نهايه اكتوبر وكان التعويل علي عدم رفع العقوبات

وقطع وزير الخارجيه بتاثير خطوه رفع الحظر الاقتصادي علي الحرب والسلام وتوقع ظهورها قريبا ونبه غندور الي تحول منظمه كفايه الي العمل في الكنغو وقال البلوفات ح تبداء تقفل وزاد ليس امام الجميع الا الخنوع للسلام لذا لابد من العمل من اجل احلال السلام وقال ات المسارات الخمسه اصبحت اجنده وطنيه الالتزام بها سيكون مستمر

وكشف غندور انطلاق الحوارمع الولايات المتحده الامريكيه منذ العام 2001وليست العامين الماضيين او السته عشر شهرا الاخيره وقال ان الفرق بينها ان الحوار السابق كان بين موسسات محدده الخارجيه. المخابرات بالدولتين اما الحوار الحالي فقد كان موسسيا شاركت فيه موسسات الخارجيه. المخابرات. وزاره الدفاع. الشان الإنساني . الماليه. البنك المركزي ومقابلها من الموسسات الامريكيه ولم يكن هنالك اي تقاطعات بين تلك الموسسات بل كان هنالك صوت واحد وراي واحد الي جانب دعم دولي للسودان من السعوديه. قطر. الامارات. عمان. الكويت. اثيوبيا الايقاد. الاتحاد الافريقي. منظمه التعاون الاسلامي دول اسيا. روسيا. الي جانب الدعم المباشر من الاتحاد الاوروبي لرفع العقوبات واوضح ان الحوار الذي استمر سته عشر شهرا سنده وفد فني كامل وكوادر من الشباب ‘حافظين لوحهم ‘ واثبت الحوار ان العمل الموسسي ممكن في السودان .

اعتبر غندور رفع العقوبات ضربه البدايه في العلاقات مع امريكا وفتح الطريق للعلاقات بين السودان والمجتمع الدولي وبناء علاقه طبيعيه حيث كان يشكل الحصار حاجزا امام اي انطلاق

الاحداث نيوز


‫3 تعليقات

  1. انتو ليه تمشو تشاغلو امريكا البادي اظلم ضيعتو السودان حسبنا الله ونعم الوكيل