سياسية

الأمن: نشر الشائعات أصبح السلاح الوحيد للحركات


وضع جهاز الأمن والمخابرات الوطني نهاية لصلاحيات الحركات المسلحة عسكرياً, وقال إن السلاح الوحيد الذي بات بيدها هو (نشر الشائعات).

وقال نائب المدير العام للجهاز أسامة مختار إن الأوضاع الأمنية في البلاد في أفضل أحوالها على مدى العشرين عاماً الماضية.
ونبه مختار إبان تخريج الدفعة (85) بكرري أمس، إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية جاء نتاج تنسيق محكم بين مؤسسات الدولة.
ولفت مختار إلى استمرار المحاولات التي وصفها باليائسة من بعض الجهات، وأضاف قائلاً إنها رهنت قرارها للأجندات الأجنبية, دامغاً في ذات الوقت مؤتمرات الحركة الشعبية قطاع الشمال ونداء السودان في كاودا وباريس، بأنها دليل على تشظي وتشرذم هذه الحركات على أساس جهوي بغيض. وجزم مختار بأن نشر الشائعات أصبح السلاح الوحيد لهذه الجهات بغرض إحباط المواطنين ونشر الذعر والرعب وسطهم، مؤكداً تعويلهم على وعي وإدراك المواطنين أوهام الساعين للفتن، ونوه في الوقت نفسه باستمرار جهودهم مع أجهزة الدولة لتنفيذ قرارات جمع السلاح.

الانتباهة