سياسية

مجلس الوزراء يقر بفشل الحكومة في وقف تراجع الجنيه أمام الدولار


اقر رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، بفشل جهود الحكومة في وقف التراجع المضطرد للجنيه امام الدولار، او تحسين ميزان المدفوعات، وكشف عن هبوط إنتاج البلاد من النفط بنسبة 12%، وتدني انتاج السكر بنسبة 3% في العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .

وقال بكري في خطابه الثاني امام البرلمان، منذ تعيينه رئيساً لمجلس الوزارء، ان معالجات القطاع الاقتصادي لم تؤدّ الى نتائج ملموسة، حيث ارتفع سعر الجنيه من نحو 7 جنيهات في مطلع العام الى اكثر من 20 جنيهاً حالياً، وانخفضت صادرات المعادن لتدني صادرات الذهب وبالمقابل ارتفعت الواردات بسبب زيادة قيمة السلع المصنعة ومنتجات البترول والقمح والآلات والمعدات.

وكشف رئيس مجلس الوزراء القومي عن هبوط إنتاج البلاد من النفط الخام من 93.8 مليون برميل الى 88 ألف برميل/ اليوم، واكد (تواضع) مؤشرات معدل البطالة الذي تقلص من 20% في العام 2016م الى 19.3%، واتهم الولايات بعدم ايلاء امر البطالة الاهتمام المطلوب كما يبدو ذلك في ضعف البيانات المقدمة اذ بلغت 15% في ولاية القضارف و13% في ولاية الخرطوم.
ونبه بكري الى تراجع اداء القطاع الصناعي، وقال ان معظم قطاعاته تعمل دون طاقتها التصميمية بكثير، بجانب مواجهة القطاع بجملة تحديات منها استقرار الامداد الكهربائي في الصيف.

واشار رئيس مجلس الوزراء لانخفاض عجز الميزان التجاري خلال النصف الاول الى 678 مليون دولار، مقابل 2100 مليون دولار لذات الفترة من العام 2016م.
ونبه بكري لارتفاع عائدات صادر المواشي الحية المقدرة بـ 2.9 مليون رأس الى 531 مليون دولار مقابل 451 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق، ولفت الى زيادة الطاقة المنتجة بالشبكة القومية للكهرباء الى 12088 قيقاواط /الساعة، بالاضافة الى ارتفاع عدد السياح خلال النصف الاول من هذا العام الى 390471 سائحاً بزيادة 2.8% عن 2016م .

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة


‫3 تعليقات

  1. تركتوا الاعلام لاصحاب الغرض ينظروا ويحبطوا
    مساكين انتم نحن لا ننخدع
    طالما اصحاب المصالح مسيطرين علي كل شئ لا نحلم بشئ
    ولا حنصدق مما تقولون
    ولو تمت طباعة الدولار في سوق السجانة
    الوضع يا هو الوضع

  2. لم يكمل كلامه (الحكومة عجزت) ثم ماذا بعد. وهو في الحقيقة الحكومة لم تغجز انما المفروض يقول أن المسئولين وهم نفسهم الوزراء والوكلاء ومدير المؤسسات العامة وضابط الجيش والشرطة رفضوا يبيعوا مخزونهم من العملات الحرة الأمر الذي أدى لتصاعد اسعار الدولار وتدهور صحة الجنيه السوداني والذي يذكرني بمريض من الأقاليم ينتظر خارج المستشفى وهو في أشد المرض ولا يجد من يأخذ بيده للدكتور. صدقوني بكري ما ح يعمل أي حاجة طيب يقول انه يكافح الفساد ولم يعطنا مثالا واحدا ويقول أن يعمل على أصلاح الدولة ولم نرى شيئا نفس المسئولين هم هم ويقول يعمل على تحسين معاش الناش والحال كل يوم يشهد تدهورا جديدا.

  3. ليه ما تعجزو عن كبح جماح ارتفاع الدولار وخالين البلد فيها اكثر من 5 مليون اجنبي (عاملين ولا نقصد اللاجئين) وخصوصا من يحولون فائض اموالهم الى بلادهم ؟ انتوا قايلين نفسكم اوروبا والا امريكا ؟ اقتصادكم المتهالك هذا لا يستطيع تحمل مثل هذه الاعباء فحتى اوروبا والخليج يمنعون تدفق الاجانب الى بلادهم بسبب الضغوط الاقتصادية التي يتسببون فيها . اما انتم فتاخذون الامور ببساطة من لا يفهم شيئا وكان بلاده فيها اموال لا اول لها ولا اخر !!! فتنظيم الوجود الاجنبي وسن سياسات وقوانين تعمل على جعل وجودهم نافعا للبلاد فهذا من اهم الاولويات والا فلن تنفع اي سياسات تتبعها الحكومة لانعاش الاقتصاد وتحسين الميزان التجاري للبلاد . عملية صنع سياسات تتحكم في حركة الاجانب واعمالهم ليست من باب العدائية ولا يمنع ان نكن لهم الود والعلاقات الطيبة لكن قبل ذلك واهم منه هو الحفاظ على قدرات البلاد من الاهدار وهذا من حقنا وهو حق تمارسه جميع الدول ولا يعني ابدا اننا بذلك نسيء لعلاقات حسن الجوار او خلافه .
    وثاني شيء هو العيون المفتحة على المخربين للاقتصاد عبر التهريب والتسبب في هدر العملات الحرة بمختلف الطرق وغير ذلك من نشاطات تؤدي الى اضعاف القدرات الاقتصادية للبلاد .
    فقليل من الفهم يا مسؤولين يا غافلين ويا مسطحين .