اقتصاد وأعمال

رئيس الجمهورية يفتتح ميناء الثروة الحيوانية في نوفمبر المقبل


اعلن مدير هيئة الموانيء البحرية د. جلال الدين شلية عن افتتاح منشآت على يد رئيس الجمهورية في نوفمبر المقبل منها ميناء للثروة الحيوانية بتكلفة بلغت (160) مليون يورو للمرحلة الاولى مبينا في حديقه ل( الاحداث نيوز) ان طول الرصيف الواحد (241) كيلو متر وعمقه 12 ونصف متر يستوعب ثلاثة سفن في آن واحد ويشتغل على مدار السنة وهو بشراكة مع شركة جيك الصينية بنسبة 49%
، بالاضافة الى افتتاح حوض عائم بتكلفة بلغت (16,5) مليون يورو نفذته شركة دامن الهولندية وهي اكبر شركة في صناعة السفن في اوربا .
وعده يوقف نزيف العملة الحرة التي كانت تصرف في صيانة المواعين البحرية مبيتا ان طول الحوض يبلغ (80) متر وعرضه الداخلي ( 26 ) والخارجي( 32) متر وعمره ألافتراضي ١٠٠ عام.
وكشف شلية أنهم ينشؤون في محطة كهرباء تنتج (350) ميقاواط لمعالجة قطوعات الكهرباء بالتعاون مع وزارة الكهرباء تعمل بالغاز المسال وتبدأ الانتاج للمرحلة الاولى في فبراير القادم .

وطالب شلية بنصيب الهيئة في إيرادات الجمارك والضرائب وقال إن ٧٠% من ايراداتهم تحصل بالميناء بمعاونة هيئة المواني.

الاحداث.


تعليق واحد

  1. البلاد في حاجة ماسة لإنشاء موانيء كبيرة وحديثة وحماية الشواطيء الممتدة لـ 750 كيلومتر بإستغلال إمكانياته وموارده وإحداث حراك فيه بالصيد التجاري والسياحة فهذا الشاطيء ثروة لا تقل عن التعدين ، ولن تجدي مشاريع الترقيع والمشاريع الإنصرافية مثل الحوض العائم وغيره . ما تم إنشاؤه في ميناء الثروة الحيوانية رصيف فقط ! أين الحظائر والمستودعات والطرق والمنشآت الأخرى ، كيف تحافظ على صحة الحيوان ليصل إلى وجهته بكامل لياقته وهندامه ، أم تريدوا أن تعاملوا الحيوانات كما تعاملون البشر بميناء سواكن المتهالك الذي يعاني فيه الناس أشد المعاناة من اللامبالاة والطناش وسوء الإدارة ، يجأر الناس بالشكوى ويسمعه جميع المخلوقات في البر والبحر إلا المسئولين ومن لم يرحم بني بشره هل سيرحم بني حيوانه ؟ التكييف في صالة الوصول الكئيبة متعطل منذ أكثر من شهرين !! الصالة أشبه بالمقابر يخيم عليها الحزن الأليم بعد إغتيال فرحة الوصول من أول نظرة !! تدمير كل الممتلكات الشخصية بسوء المناولة ، رفع درجة المعاناة لللون البرتقالي . هل يعلم مدير الموانيء أن هناك باخرة تنتظر منذ 15 يوم في سواكن لإفراغ حمولتها ومن بينها أدوية لنا ! ومع ذلك نسمع بربط الموانيء السودانية بتشاد وإثيوبيا وكمان رفسة بعيدة لداكار !!! إنسحبت الحطوط الكبيرة لميناء جيبوتي الذي تم توسعته وتطويره حيث أصبح ميناءً محورياً في المنطقة ، والمسئول يقول ما إنسحبوا والجميع يشوف إنسحبوا والمسئول يقول علي الطلاق ما إنسحبوا ! وفي النهاية القول ما قالته جهينة أي المسئول !! يقول ما إنسحبوا نقول آمين .