اقتصاد وأعمالمدارات

بنك السودان يلغي إجراءات عمرها 20 عاما بشأن التعامل بالدولار


ألغى بنك السودان المركزي منشورات قديمة أصدرها عند فرض العقوبات الأميركية قبل عشرين عاما وأعلن الثلاثاء عن إجراءات نقدية ومصرفية جديدة لضبط سعر الصرف والتضخم وحفز عائدات الصادر وترشيد فاتورة الاستيراد.
ورفعت واشنطن عقوبات اقتصادية قاسية عن السودان استمرت 20 عاما، ألحقت أضرارا جسيمة بمجالات التجارة والاستثمار والتحويلات البنكية.
وطبقا لمنشور صادر عن إدارة السياسات بالبنك المركزي الى كافة المصارف، فإن التعامل بكافة العملات القابلة للتحويل بما فيها الدولار الأميركي سيكون متاحا “تماشيا مع قرارات الخارجية الأميركية وإدارة الخزانة (أوفاك) المتعلقة برفع العقوبات”.
وألغى المنشور الذي تلقته “سودان تربيون” منشور إدارة النقد الأجنبي الصادر في 17 نوفمبر 1997 الخاص بالترتيبات المصرفية المتعلقة بعدم استخدام نظام مقاصة الدولار الأميركي.
كما ألغى ملحق إدارة السياسات الصادر في 24 ديسمبر 2007 الخاص بالتحول للتعامل بالعملات الأخرى خلاف الدولار الأميركي.
وقال بنك السودان إن “حزمة الإصلاحات في السياسات والإجراءت النقدية والمصرفية تهدف لضبط السيولة وحفز وتعظيم عائد الصادرات وترشيد فاتورة الاستيراد لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف وخفض معدلات التضخم”.
وذكر المنشور، المؤرخ بيوم 22 أكتوبر الحالي وعمم على كل المصارف، أن الإصلاحات تهدف أيضا إلى محاصرة وإقصاء المضاربين في تجارة العملة، “ما يمهد الطريق لإعادة ثقة المتعاملين مع الجهاز المصرفي والمؤسسات المالية في ظل الانفتاح الذي تشهده البلاد من تقديم تسهيلات مالية والتعامل مع المصارف والمؤسسات المالية والإقليمية والدولية بعد الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية والتجارية والمصرفية عن السودان”.
وأكد المنشور الاستعاضة بالمنشورات الملغاة بأن يتم الاحتفاظ بالاحتياطي النقدي القانوني بالعملة الأجنبية لدى بنك السودان بكافة العملات القابلة للتحويل بما فيها الدولار الأميركي.
وحث بنك السودان كافة المصارف على توسيع شبكة مراسليها بما في ذلك البنوك الأميركية.
وطالب المصارف بقبول تنفيذ العمليات والتعاقدات والالتزامات القائمة بكافة العملات القابلة للتحويل بما فيها الدولار أو بعملة منشأ البضاعة أو الخدمة إذا كانت العملة المعنية قابلة للتحويل، وقبول فواتير العملاء بكافة العملات القابلة للتحويل بما فيها الدولار الأميركي.

وكان البنك المركزي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن التحويلات المصرفية للسودان بالدولار بدأت بالإنسياب فعليا بعد رفع واشنطن العقوبات، وعلى إثر ذلك وجه المصارف بضرورة صرف التحويلات الواردة من الخارج بالنقد الأجنبي ما لم يطلب المستفيد غير ذلك.

سودان تربيون.


تعليق واحد

  1. الدولار هو العملة الاساسية والعالمية الاولي في العالم كما واللغة الانجليزية ولاداعي للتقوقع ‘نتمني ان لاتقع الحكومة في مثل هذه الاخطاء والتي تؤخر جتي برنامج الدعوة الي الله ،لانك اذا كنت تريد ان تدعو الانسان للاسلام فعليك ان لاتتقوفع واليكم السند عندما وافق الرسول (صلعم )بشروط صلح الحديبيية ولم يتشدد حتي كانت تلك الشروط فتحاً عظيماً علي المسلمين.وأود أن أوجه سؤال للذي قام بإرجاع الساعة في السودان ،الم يكفيك عزل البلد من النظام المالي العالمي والإجماع العالمي حتي تضيف للسودان عزله زمنياً؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! وأقول له لم ترجع السودان ساعة ولكنك قد أرجعته قرون بقرارك الغير مخطط وغير المدروس وغير ذي جدوي لاإقتصادية ولا إجتماعية ولاحتي دينية فيما يخص الدعوة بل كان ذي جدوي كارثية علي المواطن وعلي الدولة وعلي الدعوة إلي الله. الرجاء من الحكومة ان تتخذ أي قرار بناءاً علي خطة إستراتيجيجة محددة لتحقيق أهداف محددة وكفانا عشوائية.