منوعات

زوجة ترد على دعوى زنا: تركني مع صديقه في المنزل ليتسوق .. وهذا ما حصل !


في قصة مؤثرة تظهر عواقب جنون الغيرة بين الزوجين تحدّثت الزوجة “رباب. م” عن معاناتها من العيش مع زوج مريض بجنون الغيرة، لتقف أمام المحكمة بالجيزة مذهولة بسبب ما حدث لها وهي تدحض اتهامات زوجها لها بالزنا بعد زواج دام 18 شهرًا بحسب ما جاء في اليوم السابع.

وقالت “رباب” فى ردها على دعوى الزنا المقامة من زوجها “سعد. إ”: “اكتشفت بعد الزواج إن زوجي له سابقة بالعلاج من المرض النفسي، ودخل للمستشفى على فترات ليقضي بها شهور، ورغم ذلك تحملته ولكن أن يصل به الحد ويتهمنى فى أخلاقى كان لأبد أن أحصل على الطلاق”.

وأردفت: “كان يرتاب من أقل تصرف لى، ويحاسبني حساب الملكين عندما أكلم رجل غريب، وأحيانًا تنتابه حالة هسترية تجعله يفقد السيطرة على أعصابه ويؤذى نفسه، ويقلب المنزل رأسًا على عقب، حتى إذا كلمت أخى لأطمأن عليه يتعدي علي”.

وأوضحت: “فى إحدى المرات دخل المنزل فوجد صديقه وبصحبته ابنه البالغ من العمر 10 أعوام فى منزلنا، ووقتها جن جنونه بسبب استقبالي له دون وجوده فى المنزل، وطرده، وبعدها اعتدى علىَّ بالضرب المبرح واتهمنى بالخيانة”.

وأضافت فى ردها على دعوى الزنا: “تركت المنزل وبعد أسبوع جاء وركع على قدميه، واعترف بخطئه، وعدت له، وطلب منى تجهيز الطعام بسبب شعوره بالذنب تجاه صديقه، ودعوته له لمصالحته، وعندما جاء استقبله وتناولنا الطعام، وبعدها تحجج بذهابه لشراء بعض الحلويات ليعود ومعه الشرطة ويتهمنى بالزنا، ويصيح بصوت عالى باكتشافي معاشرة صديقه”.

ثم قالت : “فضحني أمام جيراني، ومكثت فى قسم الشرطة أكثر من 6 ساعات، وبعدها فى الحبس، وبعدها أخذت إخلاء سبيل بكفالة، وفتحت لى قضية، وانتهت حياتي بسبب الفضائح، وتركت عملي بإحدى الشركات الاستثمارية بعد ذهابه هناك وتشنيعه بأخلاقي، وأقمت دعوى خلع بعد رفضه تطليقي”.

العربي الجديد


‫2 تعليقات

  1. عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْو؟ قَالَ : الْحَمْوُ الْمَوْتُ)) قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ((لا يخلون رجلٌ بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) .
    نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن تستقبل المرأة رجل أجنبي من غير ذوي المحارم ونهى انت تخلو المرأة مع رجل ليس من المحارم . لكن لا يعني هذا أن هذه الزوجة قد زنت او وقعت في الزنا .
    وكان يجب على الزوجة فراق الزوج ما دام شكاك وكان يجب على الزوج فراق الزوجة ما دام الشك يسيطر عليه وسوء الظن فيها لأن حياة الإثنين مع بعض تستحيل لأنها قد تودي في النهاية لقتل الزوجة ولعلها تكون بريئة مما يظن فيها من ظن السوء ،
    وكان يجب على الزوجة أيضا مرعاة مشاعر الزوج ما دامت تعلم أنه يغير عليها وتعلم يقينا انه شكاك وكثير ظن السوء فيجب أنها لا تضع نفسها في مواطن الظن والشبهة .
    ويجب التفريق بينهما ما دامت الحياة بينهما مليئة بالشك وسوء الظن وليس لرمي الزوج المرأة بالزنى من غير بينه ويجب مرعاة سبب طلاقها لألا يظن الناس بها أنها تم تطليقها لأنها زانية .
    وهذا هو ( حكم الله ) من فوق سبع سموات قال الله سبحانه وتعالى ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) ﴾ .
    يجب على القاضي الشرعي أن يفرق بينهما ويطلقهما . هذا هو حكم الله وهذا الأولى لمفاسد قد تترتب على بقائهما مع بعض قد تنتهي بقتل الزوجة ، انتهى ، والله تعالى اعلى واعلم .

  2. أنت يا فتى الشرق تحتاج لعلاج نفسي بسبب هذه الألقاب التي تطلقها كذبا على نفسك، أحصل على علاج ولا تظن بأنك بصحة عقلية جيدة فهذا يضاعف المرض..