سياسية

الزبير أحمد الحسن: الحركة الإسلامية باقية ولا اتجاه لحلها


قال الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن إن الحركة باقية، وليس هناك اتجاه لحلها في المرحلة القادمة، نافياً أن تكون هناك أي ضغوط من جهات خارجية طالبت بحظر نشاط الحركة.
وقال الزبير خلال حوار أجراه مع عدد من رؤساء تحرير الصحف أمس إن مسألة (حل) الحركة الإسلامية وفق دستورها يتطلب موافقة 75% من عضويتها من مجمل حضور فعلي 80% من المؤتمر العام للحركة، وهو أمر غير وارد.
وأشار إلى أن وسطية السودان ووضعيته القومية والوطنية وحسن قيادة الدولة للعلاقات الخارجية لم يضع السودان في مواجهة مع الغرب، منوهاً إلى سعيهم لحوار مفتوح مع الغرب لتأسيس فهم مشترك يقوم على مبدأ الحرية والعدالة .
وأشار الأمين العام للحركة الإسلامية إلى اكتمال استعداداتهم لانعقاد اجتماع شورى الحركة الإسلامية يومي الجمعة والسبت والذي وصفه بأنه اجتماع (عادي ودوري) سيناقش تقارير الأداء الداخلي للحركة والحالة السياسية العامة وسيستمع لتقارير إستراتيجية علمية حول تقييم الأداء العام للحركة، وأضاف أن التقييم قد يستوجب تغيير رؤي وأفكار الحركة مع ثبات مبادئها وأهدافها في ظل أجواء تتطلب المزيد من الانفتاح بعد اكتمال الحوار الوطني بجانب المتغيرات العالمية وعلاقات السودان الخارجية والآثار الاقتصادية وأن كل ذلك سيوضع في الحسبان، وأوضح أنهم سيدفعون بمقترح لمجلس الشورى لتأجيل المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية إلى النصف الأول من العام القادم حتى تستكمل كل اللجان أعمالها منوهاً إلى أنهم قاموا بتأجيل الشورى لشهر ونصف من موعد انعقادها حتى يستكملون نقاشهم في الحركة حول التحديات الداخلية والخارجية والإقليمية وتقييم لتجربتها الدعوية والسياسية وتقييم أنفسهم كتنظيم على المستوى الداخلي وتقييم المستوى العام للحركة كقوة لها حزب تمارس به العمل السياسي.
وقال الزبير إن انشغالهم بالمؤتمر العام والإعداد له قلل من نشاط الحركة في الفترة السابقة حيث تم خلال الفترة الماضية إعادة البناء للحركة في الشعب والأحياء ومواقع العمل وأن الجهود أثمرت عن اكتمال البناء القاعدي على مستوى الشعب في كل السودان ما عدا ولاية الخرطوم التي ستكمل بنائها القاعدي في نوفمبر، بينما أكملت بقية الولايات بنائها التنظيمي بنسبة 100% وأقلها ولاية الجزيرة 80% لتجديد الهياكل والوصول لمؤتمر عام جديد ومنتخب وتجديد الهياكل بصورة دورية على كافة المستويات.
وجدد الأمين العام للحركة الإسلامية سعيهم لتوحيد التيارات الإسلامية وأن ذلك يعد هدفاً لهم يسعون لتحقيقه بواقعية، إذا أمكن وأضاف: (كل طرح يوحدنا سنسعى له ونتجه نحو أنه لو لم نستطع أن نتوحد، نريد أن نكون تيارا عريضا متحالفاً والسياسة فن الممكن).
ونفى أي دور سياسي للحركة، وإنما تمارس السياسة من خلال حزبها المؤتمر الوطني والحكم من خلال الحزب الحاكم الذي خاض الانتخابات وفاز بها وشكل حكومة مع الآخرين، رافضاً القول الذاهب إلى تراجع دور الحركة والحزب والحكومة وفعلهم السياسي، وزاد بقوله: (بل ما زالوا القادة لمختلف المشروعات السياسية السودانية مثل الحوار الوطني وتحقيق السلام والحوار مع الغرب ومع الخليج).

الصيحة.


‫2 تعليقات

  1. وقال الزبير خلال حوار أجراه مع عدد من رؤساء تحرير الصحف أمس إن مسألة (حل) الحركة الإسلامية وفق دستورها يتطلب موافقة 75% من عضويتها من مجمل حضور فعلي 80% من المؤتمر العام للحركة، وهو أمر غير وارد.

    عندما يبداء رئيس الحركة عن حل الحركة والنصاب المطلوب لذلك فأعلم ان الحركه قد تم حلها وأن الموضوع صار مسألة وقت فقط !!

    يا شيخ الزبير كانت لديكم الفرصة لتكونوا كالصحابة فأبى اكثر سوادكم أن يكون اشد فجرا من المشكرين !! أما آن لكم ان تعلموا انكم اضررتم بالإسلام اكثر من الملحدين والشويوعيين واللادينيين ؟

    بحديثك هذا الآن علمنا انه قد تم ذبح حركتكم المتأسلمة وتقديمكم قرابين للإمارات والسعودية