سياسية

شرطة الخرطوم تقول إنها اقتحمت كنيسة بناءً على طلب قساوسة


عزت الشرطة السودانية اقتحامها كنيسة بالخرطوم واقتيادها لقساوسة هذا الأسبوع إلى انقسام بين رعاة الكنيسة وطلب أحد الأطراف التدخل، وأطلق متضامنون حملة لحضور محكمة القساوسة يوم الثلاثاء.
واقتحمت قوة للشرطة كنيسة المسيح بأمدرمان الثورة الحارة “29” الأحد الماضي ومنعت أداء الصلوات واقتادت رجال دين هم: “القس أيوب تليان رئيس مجمع كنيسة المسيح السودانية، القس علي الحاكم العام راعي كنيسة المسيح بالثورة الحارة (29)، القس إمبراطور حمّاد، المبشر هابيل إبراهيم، والشيخ عبد الباقي توتو عضو اللجنة التنفيذية لرئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية”.
وقال بيان لشرطة ولاية الخرطوم، الخميس، أن “خلافاً وقع حول رعاية كنيسة المسيح السودانية بالثورة الحارة (29) بين مجموعة دائرة شمال السودان ومجموعة الدوائر الجديدة بالكنيسة حيث وصل الخلاف لوزارة الأرشاد إدارة شؤون الكنائس التي أصدرت قرارا بتحديد زمن لكل مجموعة بالرعاية في 27 مايو 2017”.
وكانت طائفة كنيسة المسيح السودانية قد شكت في مايو الماضي من تعرضها لحملة مصادرات تعسفية لممتلكاتها ودورها والمستندات الرسمية لقادة الطائفة، تنفذتها السلطات.
وأوضح بيان الشرطة أن أدارة شؤون الكنائس أصدرت في أغسطس الماضي قراراً ألغت بموجبه الرعاية بين المجموعتين في الكنيسة ودعت الى توحيد الصلوات واعتماد دائرة شمال السودان في الرعاية وتم اعلان الأطراف بذلك أمام الشرطة.
وتابع البيان “لكن الدوائر الجديدة لم تلتزم بالقرار ما أدى الى تذمر وسط المصلين توقع منه صدامات بين المجموعتين”.
وأشار إلى “أستدعاء مجموعة الدوائر الجديدة وأخطارها بالالتزام بالقرارات إلا أنها لم تمتثل ما دعى إدارة الكنيسة لإبلاغ الشرطة التي حضرت للموقع وقامت بالقبض على خمسة من المخالفين وفتحت في مواجهتهم بلاغاً تحت المادة (77) من القانون الجنائي بقسم شرطة غرب الحارات لتسببهم في حالات من الفوضى والشغب”.
وتابع البيان “تؤكد الشرطة أنها تدخلت بناءً على طلب من إدارة الكنيسة لحفظ الأمن وإيقاف الشغب وحماية المواطنين عامة والمصلين خاصة وأنها لم تقم بهدم أو تسبيب أي أضرار لمباني الكنيسة المعنية كما أشيع..”.
وقبل أن ترفع واشنطن العقوبات عن السودان في أكتوبر الحالي كانت قد طالبت الخرطوم بضمان الحريات الدينية.
في سياق متصل اطلقت “الحملة الدولية للتضامن مع مسيحيي السودان” نداءً للقوى السياسية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة لدى الخرطوم ومنظمات المجتمع المدني والناشطين لحضور جلسة محاكمة رجال الدين الذين أوقفتهم الشرطة في اقتحام كنيسة المسيح.
وقالت الحملة في تعميم بثته، الخميس، إن ندائها بهدف تحزيل جلسات محاكمة القساوسة إلى “أكبر حملة تضامن مع مسيحي السودان الذين يتم انتهاك حقوقهم الدستورية بشكل ممنهج ومنظم”.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. هذا فخ للشرطة وللحكومة السودانية ووقعت فيه باختلاق المسيحيين للأزمة واستدعاءهم للشرطة والشكوى من تدخلها للمنظمات الكنسية والدولية الموالية لهم.
    الرجاء من الشرطة ومن الحكومة عدم التدخل بينهم وتركهم لبعضهم.
    يجب على المسيحيين في السودان إحترام أنفسهم والبقاء بأدب واحترام الأغلبية المسلمة وإلا فالشعب السوداني يرى ما تفعلونه بالمسلمين في إفريقيا الوسطى المجاورة وغيرها من إرهاب وإبادة جماعية وقتل وحرق ويمسك أعصابه، أحذروا غضبة الحليم، هذه نصيحة لكم ختوها حلقة في أضانكم، الحديث موجه لكل الطوائف المسيحية وهي الطوائف التي ليس لها حظ في تاريخ محاربة الاستعمار ولا ثوراته ولا قضايا، لم نر منهم غير الحفر والدفن والتآمر وتأليب المجتمع الدولي عرقيا وسياسيا علينا.نطالب الحكومة بتحويل كل الكنائس في شارع النيل إلى مساجد ومراكز إسلامية فالجنوبيون رحلوا وصارت لهم دولة خاصة بهم.
    يجب حصر المسيحيين وتحديد نسبتهم المئوية من الشعب السوداني وتوزيعهم الجغرافي وتصديق الكنائس حسب أعدادهم وليس كاتدرائيات ضخمة في بحري والخرطوم وأمدرمان لحبة أقباط يقومون بتنصير الأرض وشراء المدن والتجنس المستمر من مصر بدعم كنسي عالمي.
    نطالب الحكومة بترحيل الجنوبيين إلى معسكرات في الحدود تماما وترك أمر إطعامهم للأمم المتحدة التي لا تتدخل إلا في الفتن وتهرب عند الجوع والتشرد وتتركهم في بيوت الكرتون.

  2. فى قساوسة كيزان ونحن ما عارفين ،يمكن تكونوا مؤتمر وطنى او حركة اسلامية كل شئ جايز فى زمن الانقاذ