اقتصاد وأعمال

شراكة سودانية روسية للتنقيب عن الذهب في “البحر الأحمر”


وقعت وزارة المعادن السودانية، أمس الخميس، اتفاقية امتياز مع شركة “ميروغولد” الروسية لاستكشاف الذهب والمعادن المصاحبة بولاية البحر الأحمر.

وأعرب وزير #المعادن هاشم علي سالم، خلال مراسم التوقيع، عن أمله في تواصل التعاون مع الجانب الروسي من خلال الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وحثّ الشركة على ضرورة تحقيق الإنتاج في أقرب فرصة ممكنة.

من جهته، أكد المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية، محمد ابوفاطمة، في تصريحات صحافية، أن الشركة الموقعة “تُعتبر من كبريات الشركات الروسية التي لها باع كبير في الاستكشاف وتحديد الخامات”.

وفي مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة المعادن السودانية عن تسلمها 42 وثيقة من شركة “روس جيولجيكال” الروسية الحكومية يعود تاريخها إلى “المشروع الروسي السوداني” في بداية السبعينيات من القرن الماضي، تشمل 7 بنود منها التخريط الجيولوجي لكامل التراب السوداني.

ووصف وزير المعادن السوداني تسلمه الوثائق الروسية بـ”الحدث المهم في تاريخ المعادن والجيولوجيا في #السودان”.

وتعوّل الحكومة السودانية على المعادن لدعم الاقتصاد الوطني بعد فقدان ثلاثة أرباع النفط عقب انفصال جنوب السودان عام 2011.

وقال وزير المعادن السوداني في وقت سابق، إن صادرات #الذهب السوداني بلغت 1.1 مليار العام الماضي مقارنة بـ 753 مليون دولار في عام 2015.

وتعتبر ولاية البحر الأحمر من الولايات المهمة تاريخيا في إنتاج الذهب وجذبت شركات عالمية عملاقة مثل شركات “ارياب” الفرنسية التي عملت لعقود في ساحل البحر الأحمر قبل أن تبيع حصتها المقدرة بـ40% لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، لكن الحكومة السودانية استحوذت بالكامل على شركة “ارياب” بعد شراء حصة الملياردير المصري في صفقة قيمتها 100 مليون دولار.

العربية


تعليق واحد