سياسية

قيادي بـ(الاتحادي الأصل): قرارات مجموعة أم دوم زوبعة في فنجان


اعتبر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزير الثروة الحيوانية بولاية النيل الأبيض يس عمر حمزة المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته مجموعة أم دوم وعزلت بموجبه رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني زوبعة في فنجان، ومحاوله لزرع بذور الفتنة والفرقة والشتات. فيما قال القيادي بالحزب علي نايل ، إن ما قامت به مجموعة أم دوم يعبر عن عداء خاص من بعض الأفراد وصفهم “بالنكرات”، وقال إن أعضاء المجموعة لا يعرفون السياسة ولا علاقة لهم بالحزب ودستوره.

وقال يس في تصريح لـ(الصيحة) أمس إن مجموعة أم دوم يعلمون علم اليقين ألا أحد ينعقد له الاختصاص للدعوة إلى مؤتمر عام أو تداولي أو استثنائي بنص دستور الحزب الاتحادي الأصل، إلا مولانا السيد محمد عثمان المرغني رئيس الحزب، ما جاء بصحف الأمس لا يعدو كونه زوبعة في فنجان صغير جداً، ولكن هيهات وجماهير الحزب عين ساهرة ترصد كل التحركات المريبة والمعيبة وتتصدى بقوة لكل من يحاول أن يعبث بتاريخ وثوابت ورموز الحزب، وأضاف: “يبدو أن المغالطه ودفن الرؤوس في الرمال لا زالت تتجول بقوة في ضاحية أم دوم”، مبيناً أن مجموعة أم دوم بعد تكوينها مجلسا رئاسياً عادت لتكوّن مجلساً ثلاثياً، مشيراً إلى أن القيادي بالحزب حسن أبوسبيب كان قد أعلن عبر بيان صحفي التبرؤ من هذه المجموعة.

وقال القيادي بالحزب علي نايل في تصريح لـ “المركز السوداني للخدمات الصحفية” أمس إن محمود حسنين يحلم بقيادة وزعامة الحزب وهو ما لن يناله في وجود الميرغني الذي يتمتع بسند جماهيري كبير، وشدد على أن حسنين لا يعرف شيئاً عن الحزب وأحواله منذ زمن بعيد

من جانبه وصف عضو الهيئة القيادية بالحزب ميرغني حسن مساعد إعلان مجموعة أم دوم بالعبث، وقال إن هذه المجموعة لا تعرف قدر الحزب وتاريخه وموروثاته.

وقال مساعد إن على المجموعة عدم التشبث باسم الحزب وعليها أن تبحث عن تأسيس حزب آخر بعيداً عن الاتحادي الأصل لأنهم لا سند لديهم ولا جماهير.

صحيفة الصيحة