منوعات

كيف كان يهنأ الرسول أصحابه عند الزواج ؟


الزواج هو الرباط الذي يجمع بين الرجل والمرأة، يقول الله تعالى في سورة الروم (آية: 21): {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. والتهنئة بالزواج من الأشياء التي تدخل البهجة والسعادة على الزوجين، وهي أيضا من الأمور المستحبة. وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الصيغة المستحبة للتهنئة بالزواج، حيث جاء فيها أن التهنئة بالنكاح مستحبة شرعًا، وتستحب التهنئة بلفظ “بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير”؛ لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أَن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – كَانَ إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: (بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ).. رواه الترمذي. قال الإمام النووي في” الأذكار”: [السنة أن يقال له: بارك الله لك، أو بارك الله عليك، وجمع بينكما في خير، ويستحب أن يقال لكل واحد من الزوجين: بارك الله لكل واحد منكما في صاحبه، وجمع بينكما في خير]. وقال الإمام ابن قدامة في “المغني”: [وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ لِلْمُتَزَوِّجِ: بَارَكَ اللهُ لَك، وَبَارَكَ عَلَيْك، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ]. والله سبحانه وتعالى أعلم.

مصراوي


‫2 تعليقات

    1. يهنئ

      لك التحايا يا ” mukh mafi ”

      لك بصمة مشرقة في هذا الموقع

      ولن أنسى ردودك على ” اشتياق خضر ” …قصدتها ككلمة سر …أثبت لك بها زمالتنا القديمة في هذا الموقع