ضبط شاب يرتدي ثياب نسائية ويعمل (بائعة شاي) لمدة شهرين بالخرطوم

لا حول ولا قوة إلا بالله لم يجد حيلة للعمل غير هذه الحيلة بعد أن منعت المحلية والحكومة الرجال من عمل عشش الشاي وسمجت للنساء فقط أن تجلس تبيع الشاي وعلى رأي المثل المصري ( يا عيب الشوم ) كان ينبغي على الحكومة والمحلية أن تسمح للرجال بعمل الشاي او تخصيص أماكن لهم ولو بترخيص حتى يستطيع ان يسترزق بدلا من أن يجلس في بيته وتنزل مرتوا بدالوا لتبيع الشاي
. فكانت النتيجة ان هذا الشاب المسكين أن يلبس لبس إمرأة ويتزين بزينتها ليبيع الشاي وليس للممارسة البغاء أو الشذوذ ويا ترى الذي اكتشف أنه شاب هل تحرش به جنسيا أو مسكه من عضوه فوجد له ذكرا ليفاجأ ويعلم أنه رجلا ههههههههههههههههههههه ما هو للأسف في أوساخ بيقعدوا عند النساء التي تبيع الشاي ليتحرشن بهن ظنا منهم أنهن يمارسن البغاء يعني حتى المجتمع ما رحم هذه المرأة المسكينة التي نزلت تعمل مكان زوجها وتبيع الشاي ويتركوها لحالها ( لأ جلسوا معها ليتحرشوا بها ) .

الظروف اجبرت المسكين على ذلك فلا تقسو عليه

قد يكون مريض نفسي والله اعلم
الغريب في الامر جدا أن حيرة كبيرة
خيمت علي رواد السوق خاصة الذين
يحتسون عنده القهوة (الحيرة في شنو التق
هو وعدكم بي شي)
ستات الشاي ديل مابرضن المنافسة
وشماراتهم شغالةاربعة
وعشرين ساعة يعني اتحروا من الاعب
الجديد دا الخلق منافسة في الشغل
وبعد داك جابوا ليهو بت صغيرة كدا
تساعدو في الشغل وكدا وتجمع
المعلومات والظاهر انوا يوم مع الاستعجال
زنقوا بول واخد ليهو ركن واقف والمصدر
وثوق المعلومة والباقين كسبوا المعركة

لاسف اصبح اللواط وممارسة البغاء فخر فى بلدنا مع ان الله وعد ممارسى تلك المبوقات بالهلاك واللعنة واصبح من يفعل تلك الجريمة يتباهى بها وبل ويجد الحماية ومن يدافع عنه مجتمع يحمى هولاء الفاسقين ويتساهل معهم فان الله سيغضب عليه وجب على الدولة ان تحسم تلك الظواهر الغير اخلاقية فى مجتمعنا ووضع اشد العقوبات لردعهم حتى يتعافى مجتمعنا من تلك الامراض

ماداعي للالفاظ السوقية والخادشة للحياء .