الفاتح جبرا

إمتحان فساد


أجب مستعيناً بالله تعالى على الأسئلة التالية:
• ما هو أسرع هذه العناصر عرضة للفساد:
• البيض
• الباذنجان
• المسؤول
• الطماطم
• وزير جاء إلى العاصمة (بشنطة حديد) ثم اشترى منزلاً بـ2 مليون دولار علل كيف تمكن من ذلك؟
• جاتو ليلة القدر
• مسح على مصباح علاء الدين
• دخل في صندوق
• ربح ليهو يانصيب
• متى برأيك يتم تقديم لصوص هيثرو للعدالة؟
• يوم الواقعة
• يوم النشور
• يوم البعث
• يو الحشر
• كم مرة قامت الرئاسة بإنشاء مفوضية لمحاربة الفساد
• مرة
• مرتان
• ثلاثة مرات
• ما تعدش
• بم تجب الإستعانة لمعرفة أين ذهب مبلغ الـ 38 مليون دولار التي خصصت لمصنعي السكر و (تبخرت)؟
• CIA
• FBI
• KGB
• عوضية الوداعية
• برأيك لماذا لا تتصدع كباري بلدان العالم بعد سنوات قلائل من تشييدها؟
• لا توجد لديهم جقور
• لا يوجد لديهم تماسيح
• قاعدين يحوطوها
• يقوم بتشييدها كفرة ملاعين
• قبعت بالميناء ثلاثة حاويات تحتوي على (مخدرات) توجد داخل جوالات ذرة شامي للتمويه وإذا قام (الإنتربول) بمخاطبة السلطات قبل تحرك هذه الحاويات من مكان تصديرها (ذاااتو) قبل عدة أشهر، أحسب النسبة المئوية لإفلات هذه العصابة من القبض؟
• صفر في المية
• زيرو في المية
• 100%
• ألف في المية
• اشار تقرير المراجع العام الى أن «721» مليون جنيه مجهولة الجهة دخلت حسابات حكومة السودان عبر وزارة التعاون الدولي السابقة قبل تفكيكها، ولم تتبين أوجه صرفها في الأضابير الرسمية وفقاً لتقرير المراجع العام لسنة 2012م، وقد تبخرت كخيط دخان وفشل المراجع العام في تتبعها، برايك من يكون قد قام بهذه العملية غير المسبوقة عالمياً:
– إبليس
– الشبح
– أرسين لوبين
– شيطان الكباية
9- قام ديوان الزكاة بإحدى الولايات بفرض عقوبة على بعض المنتسبين إليه الذين (إختلسوا) بعض المال العام وقد تمثلت العقوبة (لاحظ العقوبة) في حفظ سورة البقرة، ما هي إسم الرواية التي تم الحفظ بها:
– رواية حفص عن عاصم
-رواية الدوري عن الكسائي
– رواية ورش عن نافع
-كمان (المختلس) مالو ومال الروايات؟
10- أذكر أسم لجنة تحقيق واحدة في إحدى قضايا الفساد (منذ 89) إنتهت من أعمالها وقامت بتحويل الملف إلى الجهات العدلية؟
• لا يوجد
• مافي
• يخربنا
• (لو لقيت دي دقني) !
السؤال الثاتي:
• أذكر تلاتة آيات قرآنية وحديثين شريفين ينهيان عن أكل أموال الناس بالباطل؟
• فيما لا يقل عن 50 كلمة تحدث عن التناسب الطردي بين حجم علامة الصلاة على وجه المسؤولين وكمية أموال الحرام التي يلغفونها
• بين مستعيناً بالمنطق والدين أيهما أخطر على المجتمع: مسؤول لهط مليون دولار أم فتاة تلبس بنطالاً محذق؟
• أشرح المثل السوداني الشعبي (الما شفتو في بيت أبوك بخلعك) مستعيناً بالأمثلة الحية (وما تنسى شنط الحديد)
• أشرح المثل السوداني الشعبي (إن عشقت أعشق قمر وإن سرقتا أسرق جمل) ومدى تأثر (الجماعة) به (طواااالي جمل جمل جمل)
• قام مسؤول بلغف مبلغ من المال العام فإذا تحلل من نصفه وقام بشراء مبنى بماليزيا بنصف المبلغ المتبقي، ووضع بقية الكاش في حساب كوديعة في بنك بأرباح تراكمية قدرها 15% في العام، وتحصل بعد ثلاثة سنوات على مبلغ ثلاثة عشر مليون وخمسمائة وخمسون ألف دولار (رأس المال+الأرباح)، أحسب:
• المبلغ الكلي الذي تم لغفه
• المبلغ المتحلل منه
• ثمن مبنى ماليزيا
• مبلغ الوديعة
• ما ينتظره من عذاب
• إستورد مسؤول عدد 600 باص مستعمل بعد إعادة تأهيلها (عمرة وسمكرة وبوهية) بفرض أنها جديدة فإذا كان الواحد من هذه الباصات قد قطع داخل الخطوط الداخلية للصين 900 ألف كيلومتر، أحسب العمر الإفتراضي لكل باص بعد تشغيله هنا (بالأيام طبعن)!
• وفقاً للمؤشر التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2014، فقد حل السودان ضمن أكثر الدول فساداً (ولم تكن أفسد منه) إلا الصومال وأفغانستان اللتين لا تتوفر بهما أي أنظمة ثابتة، وكوريا الشمالية. أحسب المركز الذي أحتله السودان علماً بأن مجموع الدول هو 176 دولة؟
• جاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ، تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ، أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ، لَقَطَعْتُ يَدَهَا “،
أشرح معنى ما جاء في الحديث مدعماً إجابتك بالإسم الثلاثي للشريف الذي نقصده !!

السكوت علامة الفساد:
• أخبار إنتهاء التحقيقات مع الدبلوماسي المتهم بالتحرش شنووووو؟
• أخبار كتب فيتنام شنو (و) يا وزير المالية ووزيرة التربية والتعليم شنو(و) … (ليها شهرين)
• أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 92 واو – (ليها سبع سنوات وثمانية شهور)؟
• أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 51 واو (ليها أربعة سنوات وتلاتة شهور)

ساخر سبيل – الفاتح جبرا
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. رفعوا المصاحف واقتحمو المصارف زرعوا الشك في قلوب الناس تجاه كل الأديان حصاد الإسلاميين الكفر والذندقه فصل الجنوب والتحول من الإسلام للمسيحية تكوين عصابات الدعم السريع والقتل والفقر والنهب زراعه العقوبات الدولية والأمريكي الإنقاذ شجر الذقوم

  2. كلامك صحيح أبو خطوة والله بسببهم أرتكبنا ذنوب كثيرا دون أن نشعر به فمثلا أنا دائما يتسرب الشك في قلبي هل هؤلاء الناس فعلا مسلمين؟ هل هم سودانيين؟ هل فعلا في حاجة اسمها الماسونية؟؟ يا جماعة دققوا معي أولا شيء الناس دي كلها ملتحية وكلهم علامة الصلاة في وجوههم وكلهم لا يرددون غير كلمات محودة مثل عسى ولعل وجزاك الله خير وشيخنا وطريقة الكلام نفسها وفي نفس الوقت لا يتورعون من أكل الحرام والربا والزنا يقبضون الزناة والمخانيث والمخدرات ولكن تلاحظ لا تتم محاكمة أي شخص . رجل يقبض مع طفلة ويوم المحكمة يصبح مافي واحد يتهم في قتل أجنبي وبينما السيارة التي تقله للسجن تتوقف للبزبن يقولوا ليك تلب وهرب. أمرأة تتجار ببناتهم ونسائهم ولما يقبض عليها تنتصر على القانون وتقيم حفلا ليس بالليل بل في وضح النهار وفي الشارع العام. وابن الوزيرة يقبض وبحوزته مخدرات وما في مشكلة. إذا يا جماعة هؤلاء ليسوا بسودانيين ويجب أن نبحث عن ديانتهم الحقيقية وما هي الجهة التي تقف أمامهم. المشكلة أن حتى الناس الأختلفوا معهم لم يوضحوا للشعب حقيقة هؤلاء القوم ولو تلاحظ كلهم من الشمالية ولو تلاحظ كل مشاريع الاستثمار موجهة للشمالية ولو مشيت لأي وزارة أو مؤسسة حكومية ستجد كل موظفيها من الشمالية غير اثين أو ثلاث للتمويه. ولكن المؤكد المدير العام ومن حوله أكيد من الشمالية.

    1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الفساد لا أحد يقبله مهما كان جنسيته او موطنه من الشرق او الشمال او الغرب والجنوب ، سودانى ولا سنغغافورى ، أهل الشمال أكثر الناس تضررا من غيرهم ، هل تعلم أخى الكريم غاليبة المؤسسات الخدمية إن لم تكن كلها شيدت بالعون الذاتى وهذا ليس فى عهد هذه الحكومة فقط بل من قديم الزمان ، وأهل الشمال هم اكثر إنفتاحا على كل الأقاليم والعالم وكذلك أكثر تزاوجنا مع بقية أهلهم من شتى اقاليم السودان لذا تجدكثير من الناس ينظرون إليهم نظرة غير صحيحة وإن كان هناك شبة فساد أو فساد لبعضهم هذا لا يعنى أن تشمل كل أهل الشمال .
      فيما يتعلق بالمشاريع ماهى المشاريع التى الموجهة للشمالية ، فقط لأن هناك بعض الموارد التى تتيح قيام بعض المشاريع كسد مروى والذى يستفيد منه كل السودان قبل الشمالية ، حتى الآن أخى الكريم هنا مشاريع زراعية لم تصلها الكهرباء والتى كانت من المفترض ان توصل لها مجانا وهناك سلبيات كثيرة لا مجال لذكرها هنا لمثل هذه المشاريع

      وكلامك عنهم بهذه الطريقة جانبه الصواب ، وفى تقديرى نحن كلنا سودانيين لا فرق بيننا ، فقط يجب أن نتحدث عن النزاهة وكيفية إدارة البلد بالطريقة الصحيح ، مشكلتنا الأساسية هى إدارية بحته ‘ الإدارة النزية والفعالة هى من تقود البلد الى آفاق اوسع وارحب لرفاهية المواطن وتلبية جميع إحتياجاته .