منوعات

دراسة تنفي معتقداً امتدّ لعقود: بويضة الأنثى تختار أفضل حيوان منوي


كشفت دراسة بجامعة سياتل الأمريكية، أن عملية تخصيب بويضة الأنثى ليست معركة عشوائية بين الحيوانات المنوية كما قال البعض، بل إن البويضة تختار أفضل الحيوانات المنوية الصالحة للإخصاب، وهي الحيوانات التي تحمل أفضل الجينات الوراثية؛ وذلك لضمان صحة النسل.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، ظلّ العلماء لعدة عقود من الزمن، يرسمون صورة واحدة لتلقيح بويضة الأنثى، وهي حسب قانون غريغور مندل صراع بين مجموعة كبيرة من الحيوانات المنوية وهي تشقّ طريقها نحو البويضة، وتنتهي المعركة بأقوى هذه الحيوانات وقد اخترق البويضة، وتم الإخصاب.
ولكن دراسة جديدة بجامعة سياتل الأمريكية، ربما تقوّض قانون “مندل” بهذا الشأن، حيث كشف باحثون في معهد بحوث شمال غرب المحيط الهادئ، أن البويضة ليست سلبية تنتظر الحيوان المنوي، وأن عملية التلقيح ليست معركة عشوائية كما كان يُظن من قبل.
ووجد الباحثون أن البويضة تختار أفضل الحيوانات المنوية، وهي الحيوانات التي تحمل أفضل الجينات الوراثية؛ لضمان صحة النسل.
وحسب “الديلي ميل”، نقلت مجلة “كوانتا” العلمية عن الباحث الرئيسي للدراسة البروفيسور جو نادو، أنه تم تلقيح مجموعة من إناث الفئران بحيوانات منوية؛ بعضها طبيعي، بينما تم تحوير بعض الحيوانات المنوية بجين مسرطن، وفي نهاية التجربة اختارت بويضات الفئران 75 في المائة من الحيوانات المنوية الطبيعية لعملية التلقيح، أما الحيوانات المنوية المسرطنة، فقد تم اختيار 27 في المائة منها، ورغم ذلك لم تتم عملية التلقيح على الإطلاق.
وتنقل مجلة “كوانتا” عن البروفيسور “نادو” أن الدراسة كشفت عن وجود توافق بين بعض البويضات وبعض الحيوانات المنوية.

سبق