طب وصحة

ماليزية في مرحلة متأخرة من مرض السرطان تحصل على الماجستير


قبلت معلمة ماليزية مريضة بداء السرطان في حالته المتأخرة، التحدي وتمكنت من استكمال دراساتها العليا والحصول على درجة الماجستير في التربية (تدريس اللغة الإنجليزية)، معربة عن أملها الشديد في مواصلة رحلتها الأكاديمية في استكمال رسالة الدكتوراه في نفس الموضوع إذا سمحت لها حالتها الصحية.

وتفوقت هاجر عبد الحليم -38 عاما- من كوالا ترينجانو، وهي أم لطفلين من إتمام هذه المهمة الشاقة في حد ذاتها على الأصحاء، حتى بعد أن تمكن المرض منها وذلك بفضل المثابرة والدعم القوى من زوجها والعائلة والأصدقاء، وقد تخرجت بدرجة الماجستير في التربية في جامعة أوتارا ماليزيا وتسلمت درجتها في حفل تسليم الشهادات هذا الأسبوع.

ولكن الشعور بالانتصار كان قصيرا، وفقا لصحيفة “نيو ستريتس تايمز” الماليزية أونلاين، فقد اضطرت هاجر إلى العودة فورا إلى مدينتها عاصمة ولاية ترينجانو لاستكمال العلاج الكيمياوي، وكانت الماليزية المثابرة قد شخصت بمرض سرطان الغدد الليمفاوية في يوليو هذا العام بعد أن ظهرت عليها عدة أعراض مرضية بدءا من ديسمبر العام الماضي.

وقالت هاجر إنها كانت قد عزفت تقريبا عن جميع دراساتها عندما تلقت نبأ الإصابة بالمرض القاتل، ولكن بعد حضورها جلسات مشورة مع أطباء متخصصين في المرض وعلمها الكثير عن العلاجات التي يتعين عليها الخضوع لها شعرت بالثقة لكي تكمل دراستها التي بدأتها عام 2015، وأشارت إلى أنها خلال الفترة الماضية وخلال رحلة العلاج، كانت تسافر بانتظام لأكثر من 500 كيلومتر من كوالا ترينجانو إلى مقر الجامعة في سينتوك وإلى المستشفى الجامعي في كيلانتان لتلقي العلاج.

 

بوابة فيتو