منوعات

«خدعة» تتيح قراءة رسائل «واتس آب» المحذوفة


تبين أن ثمة خدعة بسيطة يمكن استخدامها لقراءة الرسائل المحذوفة من قبل مرسليها على تطبيق «واتس آب»، ما يُفسد بالتالي «خصائص» الميزة الجديدة التي طرحتها الشركة المالكة للتطبيق عندما أتاحت مؤخراً، ولأول مرة لمستخدمي التطبيق ميزة حذف الرسائل بعد إرسالها، وذلك خلال سبع دقائق من الإرسال وشريطة ألا يكون المستقبل أو العضو في المجموعة قد رآها بعد.
وحسب موقع «العربية نت»، كشف موقع «أندرويد جيف» الإسباني قبل أيام قليلة في تقرير أن الرسائل المحذوفة يمكن بسهولة قراءتها من قبل المستقبل، سواء كان فرداً أو كان عضواً في مجموعة على «واتس آب»، وذلك من خلال خطوة بالغة البساطة، وهي الذهاب إلى قائمة الـ(notifications) على جهاز الهاتف، حيث تظهر هناك الرسالة ولا تزول بحذفها من قبل مرسلها.

وقال التقرير، إن الرسائل تظل مخزنة على «سجل الملاحظات» الموجود في نظام التشغيل «آندرويد»، وهو نظام التشغيل الأكثر شيوعاً والأوسع انتشاراً على الهواتف النقالة في العالم.

إلى ذلك، أشار الموقع الإسباني إلى أنه بمجرد دخول الشخص على «سجل الملاحظات» فإنه يصبح بمقدروه الاطلاع على الرسائل الواردة إلى حسابه على «واتساب» ويتمكن من قراءة الرسائل المحذوفة أيضاً.

واقترح التقرير للراغبين بالاستفادة من هذه الثغرة أن يقوموا بتنزيل برنامج خاص لحفظ الملاحظات السابقة، ويُدعى (Notification History) وهو متوفر على متجر «جوجل» مجاناً، حيث بواسطة هذا البرنامج يمكن العودة بكل سهولة إلى الملاحظات التي يتم تدوينها على جهاز الهاتف والتي ترد إلى نظام «آندرويد». وبمجرد تنزيل التطبيق المشار إليه وفتحه، يرى المستخدم الملاحظات أو التنبيهات التي تم تدوينها على نظام «آندرويد» الخاص به خلال الساعات الثلاث السابقة، ويستطيع أن يضغط على أي واحدة من هذه التنبيهات ويقرأ محتواها حتى إن كانت عبارة عن رسالة بعث بها شخص ما ومن ثم قام بحذفها على الفور.

إلا أن التقرير لم يوضح إن كانت الثغرة موجودة على هواتف «آيفون» العاملة بنظام التشغيل (iOS) أيضاً أم لا، كما لم يوضح إن كانت كل النسخ من نظام «آندرويد» يمكن أن تكشف هذه الرسائل المحذوفة.

يشار إلى أن ميزة حذف الرسائل بعد إرسالها، أو استدعائها بعد الإرسال، أحدثت ضجة مؤخراً عندما تمكن تطبيق «واتس آب» من إضافتها لمستخدميه، ليكون السباق، والأول الذي يضيف هذه الميزة من بين تطبيقات المراسلة الفورية المنتشرة حول العالم.

اليوم السابع