كوش نيوز تنشر أحدث 10 صور لسد الأحلام الأثيوبي “سد النهضة” وتكشف عن موعد افتتاح السد الذي استمر العمل فيه 7 سنوات لترويض النيل الأزرق

حصلت صحيفة كوش نيوز السودانية على أحدث صور لسد النهضة الأثيوبي إلتقطت يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2017م ، والتي كشفت عن قرب إنتهاء العمل بالسد الإثيوبي العملاق.

وكشف الإعلامي الأثيوبي “أنور إبراهيم” موعد الإنتهاء من تنفيذ المشروع الكبير (شهور ويكتمل سد الأحلام الاثيوبي (سد النهضة الاثيوبي الكبير) مشروع المواطن الاثيوبي للخروج من الفقر هذا المشروع الذي تكاتفت من اجله الشعوب الاثيوبية بكل ماتملك).

وأضاف أنور بحسب ما نقلت عنه صحيفة كوش نيوز (مازال كأس سد النهضة الاثيوبي الكبير يطوف كل الولايات الاثيوبية من أجل مواصلة دعم السد وسيتوقف في اقليم العفر ليكون شاهدا على ائتلاف الشعوب الاثيوبية لعرض ثقافتها ومعتقداتها وارثها الفني والثقافي الفريد في ملحمة سمرا في اقليم العفر بشرق إثيوبيا ،وذلك خلال الاحتفال بيوم الشعوب والقوميات الاثيوبية الثاني عشر وسيواصل مسيرته ليقبع في موقع السد في ذكراه السابعة والتي قد تكون هي النهاية له ليستريح ويري هذا الصرح العملاق يخدم شعوب المنطقة التي دفعت الغالي والرخيص من أجله).

وأوضح أنور (سيظل هذا المشروع تحديا ونموذجا لتعاون الاثيوبيين الذين تحدوا الفقر والصعاب وقدموا جل مايملكون من أجله ، سد النهضة أو (سد الاحلام) كما نحب ان نناديه نحن في الهضبة هو مفخرة لكل الاثيوبيين) .

وقال أنور بحسب ما نقلت عنه صحيفة كوش نيوز (هذه الاشهر القادمة قد تشهد العديد من المفاجأت التي تجعل هذا الشعب يواصل فرحته (يوم العلم – يوم الشعوب – انتصارات الثامن والعشرين من مايو ……ائتلاف ووحدة عقب العديد من التحديات ……والخ ).

وفي جمل بليغة وصف الكاتب الصحفي أنور إبراهيم مشاعر الإثيوبين وقال (عندما يقف كل اثيوبيا على ارض هذا المشروع ينتابه احساس غريب وهذا ما تحدث به ابنائنا من العاملين في هيئة الاذاعة الاثيوبية عقب الزيارة الاخيرة التي قاموا بها لموقع السد فالكل كان له شعور غريب وهو يري الانجاز الاثيوبي الذي أوشك علي النهاية هنالك من لم يتسطع التحدث وقارب على ان يزرع دموعه) .

وأضاف أنور (كل هذه الجولات كان يتمناها كل اثيوبي يعتز وفتخر بوطنه عندما يقال له هنالك جولة لوفد او لمجموعة لموقع سد النهضة فيتمني ان يكون معهم رغم بعد المنطقة ولكن يظل الحلم مستمرا حتي اخر لحظة على افتتاح السد).

وختم أنور المقيم بالعاصمة الإثيوبية “أديس ابابا” بحسب ما نقلت عنه كوش نيوز (سبعة اعوام عقب ترويض هذا الازرق الجبار الذي ظل يتمرد على هذه الشعوب دون ان تستفيد منه ويخرج من صاعها هاهو الان يحتضن اكبر المشاريع في القارة الافريقية بعد ان رعته ودللته لفترة طويلة ستحصد نتائج حمايته وحرصها عليه ، هذا الازرق المدلل ليس لاثيوبيا فقط بل لكل دول المنبع ايضا لانه المغذي الرئيسي لهذا الشريان الكبير أن لنا ان نسمي انفسنا عقب الانتهاء من هذا السد الكبير الان مروضي “الازرق العنيد”) .

أحمد الفاضل
الخرطوم (كوش نيوز)