عالمية

ترامب يقع في الخطأ .. والضحية تطالب البيت الأبيض بالاعتذار


استيقظت امرأة بريطانية من النوم لتجد نفسها محور اهتمام العالم فجأة، وذلك بعد أن هاجمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة بالخطأ، كانت موجهة لرئيسة الوزراء البريطانية.

وأعربت تيريزا ماي سكريفنر عن صدمتها من التغريدة وردود الفعل، قائلة إنها لم تعد تتمكن من مغادرتها منزلها بسبب وسائل الإعلام التي تحاول إجراء لقاءات معها.

وبدأت المناوشات بين ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا، عندما نشر الرئيس الأميركي مقاطع فيديو تحث على الإسلاموفوبيا، كانت قد أعدتها منظمة يمينية في بريطانيا تسمى “بريطانيا أولا”.

وبدورها، انتقدت ماي الخطوة التي قام بها ترامب، ليرد هو بتغريدة قائلا: “تيريزا ماي، لا تركزي علي، بل ركزي على الإرهاب الإسلامي المتطرف الموجود في المملكة المتحدة. نحن بخير”.

إلا أن ترامب أخطأ في ذكر الحساب الصحيح لتيريزا ماي وهو (@theresa_may)، وذكر اسم المرأة التي تستخدم اسم ((@TheresaMay) على تويتر منذ عام 2009، قبل أن يصحح الخطأ عبر حذف التعريدة الأولى وتوجيه أخرى لرئيسة الوزراء البريطانية.

وتطالب تيريزا ماي سكريفنر باعتذار رسمي من البيت الأبيض بسبب الخطأ الذي ارتكبه ترامب، وأدى لتعكير صفو حياتها.

يذكر أن ترامب أخطأ في السابق أيضا في إحدى تغريداته التي كانت موجهة لابنته إيفانكا، لكنه ذكر اسم امرأة أخرى تحمل نفس الاسم على تويتر.

وجاء في تغريدته تلك: “إيفانكا عظيمة، إنها امرأة تتمتع بشخصية حقيقية وكياسة”، لترد المرأة بدورها في تغريدة: “وأنت رجل يحمل مسؤوليات عظيمة. أقترح أن تتخذ الحذر أكثر على تويتر وأن تمضي مزيدا من الوقت في التعلم عن التغير المناخي”.

 

سكاي نيوز