اقتصاد وأعمال

طالب بفتح مركز للكشف المبكر البشير يدعو لإعلان 2018 عاماً لمناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة


جدد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير تعهده برعاية الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة وكفالة حقوقهم كاملة، ووجه جهات الاختصاص بإعلان عام 2018م عاماً للإعاقة ومناصرتهم، مطالباً الولاة بالإشراف المباشر على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بجانب استكمال إنشاء مراكز الأطراف الصناعية بالولايات في مدى زمني معلوم.
ودعا البشير خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بقاعة الصداقة أمس الوزارات المختصة لتنسيق جهودها وتوظيف مواردها لإنشاء مراكز الكشف المبكر للإعاقة في كل مستشفيات ومراكز الولادة بالسودان، وأن تنفذ وزارة التربية والتعليم وولاة الولايات مشروعاً متكاملاً لاستكمال إنشاء مراكز التأهيل ومعاهد ومدارس الأشخاص ذوي الإعاقة في كل ولايات السودان وإعادة تأهيل القائمة منها، وذلك لتصبح على النمط المطلوب وإدخال المعينات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة في مظلة التأمين الصحي تدريجياً وفق برنامج تمويلي خلال مدى زمني معلوم، وأن تعمل المؤسسات والوزارات على إدماج كافة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في خططها وبرامجها.
وقال إن الاحتفال باليـوم العالـمي للأشخاص ذوي الإعاقة تكريـم وتعظيم لهم وتأكيد لحقوقهم مؤكداً أن حقوق شريحة المعاقين من أوجب واجبات الدولة وفي أعلى سلم أولوياتها وذلك وفقاً لما تفرضه القيم والمعتقدات الإيمانية ولتعزيز وتمجيد دورهم ومجهوداتهم وإبداعاتهم الفاعلة في المشاركة في بناء الوطن.
وأضاف البشير أن السودان ومن خلال الموروث الثقافي والاجتماعي يقدم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في قمة اهتمامات المجتمع والدولة وأنها موجودة في الدستور وفي كافة الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بجانب إقرار قانون الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يكفل كافة الحقوق وينظم الآليات التي تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين الاتحادي والولائي.
وأكد رئيس الجمهورية رعاية الدولة لمؤسسات التعليم الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وإنشاء كليات للتربية خاصة بهم والتأكيد على حقوق المعاقين في العمل والتوظيف بالإضافة للاهتمام بالبـيئة الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة وتواصلهم مع التكنولوجيا وفتح المجال أمامهم للتمكين السياسي لهم في مواقع اتخاذ القرار من خلال المناصب الرفيعة المستوى في عضوية البرلمان والمجالس التشريعية والولائية ومشاركتهم في قيادة الخدمة المدنية وإبراز دورهم في الحياة الثقافية والفنية والأدبية والنشاط والتنافس الرياضي ليبرز منهم أبطال لجلب البطولات الإقليمية والدولية للبلاد.

الصيحة.


تعليق واحد