سياسية

الرئاسة: مشروعات الأمن الاجتماعي في دارفور أولوية


قال مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي، إن مشروعات الأمن الاجتماعي في دارفور من الأولويات القصوى لحكومة الوفاق الوطني. وفي الأثناء شهد المهدي، الاثنين، افتتاح مركز تدريب حرفي للسجناء، ومكتب ومشغل للسجينات بسجن زالنجي.
وأكد المهدي، لدى مخاطبته حكومة وسط دارفور في زالنجي الاجتماع المشترك بين الحكومة وسفراء الدول المانحة لمشروعات مفوضية التسريح وإعادة الدمج الـ DDR، أكد دعم مؤسسة الرئاسة للا محدود لبرامج المفوضية.
وأضاف أن “تحقيق السلام الشامل في دارفور سيظل ضمن أولويات الحكومة المركزية، وستسعى لإزالة كل معوقات الاستقرار في المنطقة”.
كما افتتح المهدي لدى زيارته الولاية برفقة سفراء كل من قطر واليابان وبريطانيا والنرويج والسويد وهولندا ونائب السفير الألماني ونائب السفير الفرنسي والمدير القطري للمعونة الأميركية والمدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الـ UNDP، افتتحوا مركز تدريب حرفي للسجناء ومكتب ومشغل للسجينات بسجن زالنجي، بجانب مركز شرطة زالنجي شمال ومركز التدريب المهني بالولاية، وهي مشروعات نفذتها مفوضية التسريح وإعادة الدمج(DDR) بتمويل من دولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
من جانبه، أعلن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق عن آلية مشتركة بين حكومة الولاية ومفوضية الـ DDR وسفارات الدول المانحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تُعنى بتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية تلبي احتياجات مواطن الولاية.

الشروق.


تعليق واحد

  1. يا السيد / عبدالرحمن الصادق المهدي والله ما كنا متوقعين أنك حتشتغل مع حكومة الفساد , كيف تشتغل مع حكومة أخذت منكم الحكم عنوة بانقلاب عسكري انقلب علي حكومة ذيمقراطية انتخبها الشعب السوداني برئاسة والدكم السيد / الصادق المهدي , كيف تشتغل في حكزمة غير شرعية ديكتاتورية عسكرية كانت لحزبكم حزب الأمة , هذا شيء غريب غير مصدق , أنا بعتبر السيد الصادق المهدي ما زال هو الرئيس الشرعي للسودان وعمر البشير مجرم تهجم علي الديمقراطية بدون كفاءات وبدون وجه حق وفي هذة الحالة مجرم يستحق الحكم بالاعدام . ولو السيد / الصادق اشتكي للامم المتحدة انذاك لرجعت له الحكم ووضع عمر البشير وأعوانه في الانقلاب في السجن . كما فعلت قبل ذلك عندما طلب منها رئيس دولة هايتي التدخل عندما انقلب عليه جيشه فقد أرجعوا له حكومته الديمقراطية ووضع الانقلابين في السجون , ولكن السيد / الصادق لم يفعل . فكيف تعمل يا سيد / عبدالرحمن مع من أخذوا الحكم من والدك ؟