عالمية

أردوغان لترامب: القادة يعملون لأجل الإصلاح وليس الفوضى


اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يدخل المنطقة في حلقه من نار.
وشدد أردوغان في خطاب ألقاه بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى اليونان اليوم، على أن “القادة يعملون لأجل الإصلاح، وليس لإثارة الفوضى”.
وقال الرئيس التركي: ترامب يخطئ إذا كان يظن أنه على حق ما دام قويا.. عليه أن يعي أن القوي ليس على حق دائما، وإنما صاحب الحق هو الأقوى”.. “سأواصل مكالماتي الهاتفية، ليس فقط مع قادة الدول الإسلامية، بل تقدمت طلبا للتواصل مع بابا الفاتيكان، وسنتحدث معه مساء اليوم أو غدا صباحا”… “لأن القدس تتمتع بقداسة لدى المسيحيين، وعلي أن أناقش هذه القضية معه (البابا) أيضا”.
ونوه الرئيس التركي، بأن “الأمر لم يعد مهمة على عاتق المسلمين وحدهم، وإنما يشمل الإنسانية جمعاء”.
وكان الرئيس ترامب أعلن مساء الأربعاء، اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وصادق على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

روسيا اليوم


‫3 تعليقات

  1. بلفور 1917 ـ ترامب 2017 التاريخ يعيد نفسه ، ونحن نعيد نفس الجمل ـ وعد من لا يملك لمن لا يستحق ، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ! ولكن من أين لك هذه ؟ ما بين التاريخين مائة عام فقط وهي ليست بالأمد البعيد في عمر الشعوب ، لكنه كألف سنة عند الشعوب العربية التي تعيش منذ ذلك التاريخ على الأماني التي لا تتحقق وترنو إلى الشرق حيناً وإلى الغرب حيناً آخر . ما بكيتم من شيء إلا وبكيتم عليه ، أجمع العرب أن أوباما كان أسوأ رئيس أمريكي بالنسبة للقضية الفلسطينية ، (رغم أنه رفض التوقيع على قرار نقل السفارة إلى القدس !!) ، لذلك فتح العرب أبوابهم وخزائنهم لترامب رغم إندفاعه وعنفوانه في الحملة الانتخابية ولكنه يمشى الآن واثق الخطى على جماجم العرب والمسلمين لتحقيق وعوده الانتخابية بنداً بنداً مسنوداً بالأغلبية في مجلس الشيوخ ومستنداً على الختوع في مجالس الشيوخ الأخرى . بأي حال عادت إجتماعات الشجب والإدانة والإستنكار ؟ ولو كان ترامب يلقي بالاً لذلك لما إتخذ قراره التاريخي بالنسبة له والذي يمكن أن يكفل له ولاية ثانية منذ الآن !! تم تفتيت الأمة العربية وتقطيعها إرباً إرباً حتى أصبحت تستجدي الطعام والشراب من أعدائها في الشرق والغرب ولم يتقبى لها شيء في متناولها إلا الهواء الذي تستنشقه وهو عالي التركيز وغني بالبارود واليورانيوم ورائحة الموت . في الأسبوع الماضي إتخذ الأمريكان يوم الجمعة (يوم عيدنا) موعداً لمهرجان المبيعات الإلكترونية ورغم مكاسبهم المليارية أسموه الجمعة السوداء !! إلا أن مساحة السود لدينا أكبر من ثقب الأوزون فلدينا أيلول الأسود 1917 الأسود و2017 الأسود وما بينهما أسود والأربعاء الأسود ( ظلمات بعضها فوق بعض ) .

  2. ربنا اغفر لنا وارحمنا …ربنا اغفر لنا وارحمنا …ربنا نشكو اليك ضعفنا وهواننا بسبب حكامنا ومن يسمون انفسهم ملوكا وامراءا ….

  3. رجب طيب اوردغان رجل شجاع ورئيس يشرف بلاده بما يقدمه فى بلاده من تقدم ورقي وبمواقفه القوية مع كل القضاية الاسلامية